الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37- سورة الصافات
1-
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا [1] : يعني الملائكة صفوفا في السماء يسبّحون الله كصفوف النّاس في الأرض للصّلاة.
2-
فَالزَّاجِراتِ زَجْراً [2] قيل: الملائكة تزجر السّحاب. وقيل: الزّاجرات:
كل ما زجر عن معصية الله.
3-
فَالتَّالِياتِ ذِكْراً [3] قيل: الملائكة. وجائز أن تكون الملائكة وغيرهم ممن يتلو ذكر الله تعالى.
4-
دُحُوراً [9] : إبعادا [زه] وطردا، بلغة كنانة «1» .
5-
واصِبٌ [9] قيل: دائم، من الوصوب. وقيل: موجع، من الوصب [59/ ب] . وقيل: شديد. وقيل: خالص.
6-
خَطِفَ الْخَطْفَةَ [10] : الخطف: أخذ الشّيء بسرعة واستلاب.
7-
شِهابٌ ثاقِبٌ [10] : أي كوكب مضيء.
8-
لازِبٍ [11] ولازم ولاتب ولاصق بمعنى واحد. والطّين اللّازب هو المتلزّج المتماسك الذي يلزم بعضه بعضا ومنه: ضرب لازب ولازم، أي أمر يلزم.
9-
يَسْتَسْخِرُونَ [14] : يسخرون.
10-
زَجْرَةٌ [19] : يعني نفخة الصّور. والزّجرة: الصّيحة بشدّة وانتهار.
11-
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ [22] : أي وقرناءهم.
12-
بِكَأْسٍ [45] : إناء بما فيه الشراب.
13-
لا فِيها غَوْلٌ [47] : أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها [زه] والغول:
(1) غريب ابن عباس 62، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 128، والإتقان 2/ 92.
إذهاب الشيء. ويقال: الخمر: غول للحلم «1» ، والحرب غول للنفوس.
14-
يُنْزَفُونَ [47] وينزفون «2» يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله.
ويقال للسّكران: نزيف ومنزوف. وأنزف الرّجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا، قال الشاعر:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم
…
لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا «3»
15-
قاصِراتُ الطَّرْفِ [48] : قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ، أي حبسن أبصارهنّ عليهم، ولم يطمحن إلى غيرهم.
16-
عِينٌ [48] : واسعات العيون، الواحدة العيناء.
17-
بَيْضٌ [49] تشبّه «4» الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون، وهي أحسن منه وإنما شبّه الألوان [بها]«5» .
18-
مَكْنُونٌ [49] : مصون.
19-
لَمَدِينُونَ [53] : لمجزيّون.
20-
سَواءِ الْجَحِيمِ [55] : وسطه (زه) 21- لَتُرْدِينِ [56] : تهلكني، من الرّدى، وهو الهلاك.
22-
لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ [67] : أي خلطا منه (زه) ومزاجا، بلغة جرهم «6» .
والحميم هنا: الدّاني من الإحراق.
23-
أَلْفَوْا [69] : وجدوا.
(1) في حاشية الأصل «خ للعقل» .
(2)
قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر بضم الياء وفتح الزاي هنا وفي الواقعة (الآية/ 19) . وقرأ عاصم هنا يُنْزَفُونَ بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها. وقرأ حمزة والكسائي بكسر الزاي في الموضعين (السبعة 547) .
(3)
عزي في الصحاح واللسان (نزف) للأبيرد، وهو غير منسوب في التهذيب 13/ 226، والمحتسب 2/ 308.
(4)
في الأصل: «شبه» ، والمثبت من النزهة 44، وطلعت 16/ أ.
(5)
زيادة من طلعت 16/ أ.
(6)
غريب القرآن لابن عباس 62، والإتقان 2/ 96، وكتب بعد «جرهم» في الأصل الرمز (زه) أي النزهة، وليس من عادة صاحبها أن ينسب الألفاظ إلى اللغات. والوارد فيها ص 119 «أي خلطا من حميم» .
24-
فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ [91] : أي مال إليهم في خفاء. ولا يكون الرّوغ إلا في خفاء.
25-
يَزِفُّونَ [94] : يسرعون. يقال: جاء الرجل يزفّ زفيف النّعامة، وهو أوّل عدوها وآخر مشيها. ويقرأ يَزِفُّونَ «1» : يصيرون إلى الزّفيف، ومثله قول الشاعر:
تمنّى حصين أن يسود جذاعه
…
فأمسى حصين قد أذلّ وأقهرا «2»
معنى أقهر: صار إلى القهر. ويقرأ يَزِفُّونَ «3» بالتخفيف من وزف يزف، إذا أسرع. ولم يعرفها الفرّاء والكسائيّ «4» . قال أبو إسحاق الزّجّاج: وعرفها غيرهما «5» .
26-
أَسْلَما [103] : استسلما لأمر الله تعالى.
27-
وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [103] : وضع وجهه على الأرض.
28-
بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [107] : يعني كبش إبراهيم عليه السلام. والذّبح: ما ذبح، وبالفتح المصدر.
29-
بَعْلًا [125] : اسم صنم. وقيل: ربّا، بلغة حمير «6» .
30-
[60/ أ] إِلْ ياسِينَ [130] : يعني إلياس، وأهل دينه. جمعهم بغير إضافة بالياء والنون كأنّ كلّ واحد منهم اسمه إلياس. وقال بعض العلماء: يجوز أن يكون إلياس وإلياسين بمعنى واحد، كما قيل ميكال وميكائيل. ويقرأ سلام على آل ياسين «7» أي على آل محمّد (زه) وعلى الأوّل أصله إلياسين بياء النسب ثم حذفت كالأعجمين. والآل على القراءة الثانية: عشيرته- صلى الله عليه وسلم والمؤمنون. وقيل:
على آل دين ياسين، يعني المؤمنين. وقيل: آل «زيادة» أي سلام على «ياسين»
(1) قرأ بضم الياء وكسر الزاي يَزِفُّونَ من السبعة حمزة والمفضل عن عاصم، وقرأ الباقون بفتح الياء (السبعة 548) .
(2)
عزي في اللسان والتاج (جذع، قهر) إلى المخبّل السعدي يهجو الزبرقان بن بدر وقومه المعروفين بالجذاع، وروي «أذل وأقهرا» والبيت غير منسوب في معاني القرآن وإعرابه 4/ 309.
(3)
قراءة عبد الله بن يزيد (المحتسب 2/ 221) .
(4)
معاني القرآن للفراء 389، وفيه رأيا الفراء والكسائي.
(5)
معاني القرآن وإعرابه للزجاج 4/ 309.
(6)
غريب القرآن لابن عباس 62.
(7)
قرأها من السبعة نافع وابن عامر. وقرأ الباقون إِلْ ياسِينَ (السبعة 549) . [.....]
وهو محمد- صلى الله عليه وسلم وقيل: ياسين: اسم كتاب من كتب الله، فصار كقولك: سلام على آل القرآن، حكاه أبو علي الجبّائي «1» .
31-
إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ [135] : أي الباقين. يقال: قد غبرت في العذاب، أي بقيت فيه ولم تسر مع لوط عليه السلام. وقيل: في الباقين: في طول العمر.
32-
أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ
[140]
: هرب إلى السّفينة.
33-
فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
[141]
: أي قارع فكان من المقروعين، أي من المقمورين.
34-
مُلِيمٌ [142] : أي يأتي بما يجب أن يلام عليه.
35-
بِالْعَراءِ [145] : هو فضاء لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره «2» . ويقال:
إنّ العراء وجه الأرض.
36-
شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ [146] : كلّ شجر لا يقوم على ساق مثل القرع والبطّيخ ونحوهما.
37-
فَاسْتَفْتِهِمْ [149] : سلهم.
38-
الصَّافُّونَ [165] : جمع صافّ، أي الصّفوف.
39-
بِساحَتِهِمْ [177] يقال: ساحة الحيّ وباحتهم «3» للرّحبة التي يديرون أخبيتهم حولها، أي نزل بهم العذاب، فكنى بالساحة عن القوم.
(1) هو أبو علي محمد بن عبد الوهاب ينتهي نسبه إلى أبان مولى سيدنا عثمان، ويعرف بالجبّائي نسبة إلى جبّا من أعمال خوزستان في طرف البصرة، ولد سنة 235 هـ ومات سنة 303 هـ. كان إماما في علم الكلام ومن شيوخ المعتزلة. ومن مؤلفاته: تفسير للقرآن، والجامع، والرد على أهل السنة. تلمذ عليه ابنه أبو هاشم الذي أضحى شيخا للمعتزلة. (الأنساب للسمعاني 2/ 17، وانظر أيضا: معجم البلدان (جبّى) ، ووفيات الأعيان 3/ 398 «الترجمة 579» ، وتاريخ الأدب لبروكلمان 4/ 31- 32، والمعجم الكبير- جبب) .
(2)
في الأصل مضبوطا بالشكل «لا يتوارى فيه شجر» ، والمثبت من النزهة 141، وانظر بهجة الأريب 38.
(3)
في الأصل: «وناحيتهم» ، وفي مطبوع النزهة 110 «ناحيتهم» بدون واو العطف، والتصويب من نسخة طلعت 37/ أ، وهي كذلك في بهجة الأريب 197. و «باحة الدار: ساحتها» كما في اللسان والتاج (بوح) .