الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7- سورة الأعراف
1-
حَرَجٌ [2] : ضيق أو شكّ، بلغة قريش.
2-
ذِكْرى [2] : ذكر.
3-
فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً [4] : أي ليلا [زه] وكذلك بيّتهم العدوّ.
4-
هُمْ قائِلُونَ [4] : أي نائمون وقت القيلولة من النّهار.
5-
دَعْواهُمْ [5] : دعاؤهم. والدّعوى: الادّعاء أيضا.
6-
خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ [9] : غبنوها.
7-
مَعايِشَ [10] لا تهمز لأنها مفاعل من العيش، مفردها معيشة، والأصل معيشة على وزن مفعلة، وهي ما يعاش به من النبات «1» والحيوان وغير ذلك (زه) .
8-
الصَّاغِرِينَ [13] : الأذلّاء جمع صاغر، وقيل: من المبعدين.
9-
أَنْظِرْنِي [14] : أخّرني.
10-
أَغْوَيْتَنِي [16] : أضللتني، وقيل غير ذلك.
11-
مَذْؤُماً [18] : أي مذموما بأبلغ الذّمّ.
12-
مَدْحُوراً [18] : مبعدا، يقال: ادحر عنك الشيطان: أي أبعده (زه) قيل: من رحمة الله، وقيل: من السماء.
13-
وَقاسَمَهُما [21] : حلف لهما.
14-
فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ [22] : يقال لكل من ألقى إنسانا في بلية: قد دلّاه في كذا «2» (زه) والغرور هو: إظهار النّصح مع إبطان الشّر.
(1) في الأصل: «ما يتنافس به من الثياب» ، والمثبت من النزهة 174.
(2)
في نزهة القلوب 88 «دلاه بغرور» ، والمثبت يتفق وما في بهجة الأريب 90.
15-
وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [22] : جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما، يقال: طفق يفعل كذا، أقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى واحد.
ويخصفان: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي إذا أطبقت «1» [عليها]«2» رقعة وأطبقت طاقا على طاق.
16-
لِباساً [26] اللّباس: كل ما يلبس من ثوب وعمامة وغيرهما، وأصله مصدر: لبست الشيء لبسا، ولباسا أيضا.
17-
يُوارِي سَوْآتِكُمْ [26] : تستروا به عوراتكم.
18-
وَرِيشاً [26] الرّيش والرّياش «3» واحد، وهو ما ظهر من اللّباس والشّارة. والرّياش أيضا: الخصب والمعاش.
19-
وَقَبِيلُهُ [27] : أي جيله وأمّته.
20-
بِالْفَحْشاءِ [28] : هي كل مستقبح من فعل [36/ أ] أو قول «4» .
21-
خُذُوا زِينَتَكُمْ [31] الزّينة: ما يتزيّن به الإنسان من لبس وحليّ وأشباه ذلك، أي ثيابكم عند كل صلاة وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة: الرّجال بالنهار والنّساء بالليل إلا الحمس، وهم قريش ومن دان بدينهم، فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم. وكانت المرأة تتّخذ نسائج من سيور فتعلّقها على حقويها «5» ، وفي ذلك تقول العامريّة:
اليوم يبدو بعضه أو كلّه
…
وما بدا منه فلا أحلّه «6»
22-
ادَّارَكُوا فِيها [38] : اجتمعوا.
(1) في النزهة 132 «طفقت» ، والمثبت يتفق وما في بهجة الأريب 90.
(2)
زيادة من النزهة 132.
(3)
قرئ أيضا ورياشا وهي قراءة شاذة (انظر: مختصر في شواذ القرآن 48، والمحتسب 1/ 246) .
(4)
في الأصل: «أو ترك» ، والمثبت من النزهة 151.
(5)
الحقوان: مثنى حقو، وهو الخصر.
(6)
معاني القرآن للفراء 1/ 337، والنزهة 105.
23-
لِكُلٍّ ضِعْفٌ [38] : أي عذاب، والضّعف من أسماء العذاب.
24-
سَمِّ الْخِياطِ [40] : ثقب الإبرة.
25-
مِهادٌ [41] : أي فراش [زه] من النار.
26-
غَواشٍ [41] : أي ما يغشاهم فيغطّيهم من أنواع العذاب.
27-
مِنْ غِلٍّ [43] : أي عداوة وشحناء، ويقال: الغلّ: الحسد.
28-
الْأَعْرافِ [46] : سور بين الجنّة والنار، سمّي بذلك لارتفاعه «1» ، ويستعمل في الشّرف والمجد، وأصله في البناء.
29-
بِسِيماهُمْ [48] : علامتهم.
30-
يَطْلُبُهُ حَثِيثاً [54] : أي سريعا.
31-
أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا [57] : يعني الرّيح حملت سحابا ثقالا بالماء.
يقال: أقل فلان الشيء واستقلّ به إذا أطاقه «2» وحمله. وفلان لا يستقلّ بحمله، وإنما سميت الكيزان قلالا لأنها تقلّ بالأيدي، أي تحمل فيشرب منها.
32-
لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً [58] : أي قليلا عسيرا (زه) .
33-
عَمِينَ [64] : عمي القلوب. يقال للذي لا يبصر بعينه أعمى، وللذي لا يهتدي بقلبه عم «3» . وقيل: عمين: جاهلين، وقيل: ظالمين عن الحق.
34-
وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً [69] : أي طولا وتماما. كان أطولهم طولا مائة ذراع، وأقصرهم ستون ذراعا.
35-
آلاءَ اللَّهِ [69] : نعمه، واحدها ألى، وإلى، [وإلي]«4» (زه) .
36-
وَإِلى ثَمُودَ [73] : فعول من الثّمد، وهو الماء القليل، فمن جعله اسم حيّ أو أب صرفه «5» لأنه مذكر، ومن جعله اسم قبيلة أو أرض لم يصرفه.
(1) ذكر بعده في النزهة 10 «وكل مرتفع من الأرض أعراف، واحدها عرف، ومنه سمّي عرف الديك عرفا لارتفاعه» .
(2)
في الأصل: «طاقه» ، والمثبت من النزهة 10.
(3)
في الأصل «عمى» .
(4)
زيادة من النزهة 10.
(5)
قرأ ثَمُودَ هنا وكذلك قرأها منونة في كل القرآن: الأعمش، ويحيى بن وثاب. (شواذ ابن خالويه 44) .
37-
بَوَّأَكُمْ [74] : أنزلكم.
38-
عَتَوْا [77] : تكبروا وتجبروا.
والعاتي: الشديد الدخول في الفساد المتمرّد الذي لا يقبل موعظة.
39-
جاثِمِينَ [78] : بعضهم على بعض. وجاثمين: باركين على الرّكب أيضا، والجثوم للناس والطّير بمنزلة البروك للبعير (زه) وقيل جاثمين: مثبتين جامدين، وقيل كرماد الجواثم، والجواثم: الأثافي. وكل ما لاط «1» بالأرض ساكنا جاثم.
40-
الْغابِرِينَ [83] الغابر من الأضداد «2» ، يراد به الباقي والماضي [زه] وقيل من العامين عن النجاة.
41-
[36/ ب] أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ [84] : يقال لكل شيء «3» من العذاب أمطرت السماء بالألف وللرحمة مطرت.
42-
مَدْيَنَ [85] : اسم أرض (زه) وقيل: اسم رجل.
43-
وَلا تَبْخَسُوا [85] : لا تنقصوا (زه) أي: لا تنقصوا حقوقهم بتطفيف الكيل ونقصان الوزن.
44-
تُوعِدُونَ [86] : من الإيعاد وهو التّوعّد والتخويف.
45-
افْتَحْ بَيْنَنا [89] : أي احكم بيننا.
46-
الرَّجْفَةُ [91] : حركة الأرض، يعني الزلزلة الشديدة.
47-
يَغْنَوْا فِيهَا [92] : يقيموا فيها، ويقال: ينزلوا فيها، ويقال:
يعيشوا «4» فيها مستغنين. والمغاني: المنازل، جمع مغنى.
48-
آسى [93] : أحزن.
(1) لاط: أي لصق (التاج- لوط) . [.....]
(2)
التاج (غبر) . وأضداد السجستاني 177.
(3)
في مطبوع النزهة 11 «مطر» بدل «شيء» ، والمثبت من الأصل يتفق وما في مخطوطتي النزهة:
5/ أطلعت، و 3/ أمنصور.
(4)
في الأصل: «ويقال: يتراءون فيها، ويقال: يعيشون» ، والمثبت من النزهة 216.
49-
بِالْبَأْساءِ [94] : بالبأس، أي الشدة. والبأساء أيضا: البؤس، أي الفقر وسوء الحال.
50-
حَتَّى عَفَوْا [95] : أي كثروا، يقال: عفا الشيء، إذا زاد وكثر.
وعفا الشيء، إذا درس وذهب، وهو من الأضداد (زه) .
51-
لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ [96] : لأنزلنا.
52-
بَياتاً [97] : ليلا.
53-
حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [105] : معناه حقيق بألّا أقول. ومن قرأ بتشديد الياء «1» فمعناه حقّ عليّ وأوجب عليّ.
54-
ثُعْبانٌ [107] : حيّة عظيمة الجسم.
55-
أرجئه «2» [111] : أخّره، أي: احبسه وأخّر أمره.
56-
اسْتَرْهَبُوهُمْ [116] : أخافوهم، استفعلوهم من الرهبة.
57-
تَلْقَفُ «3» [117] تلقّف وتلهّم وتلقّم: بمعنى واحد»
. أي تبتلع.
ويقال: تلقّفه والتقفه إذا أخذه أخذا سريعا.
58-
فَوَقَعَ الْحَقُّ [118] : أي ظهر، وهو أمر الله ونبوّة موسى عليه السلام «5» .
59-
وَما تَنْقِمُ مِنَّا [126] : أي وما تنكر.
60-
وإلاهتك [127] : في قراءة من قرأ ويذرك وإلاهتك أي عبادتك «6» .
(1) أي علي وهي قراءة نافع والحسن، وقرأ بقية الأربعة عشر بالألف لفظا (الإتحاف 2/ 55) .
(2)
قرأ من العشرة أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ويعقوب أرجئه بالهمز وضم الهاء ولا يشبعها إلا ابن كثير. وقرأ عاصم وحمزة أَرْجِهْ بغير همز وسكون الهاء. وقرأ أبو جعفر ونافع والكسائي وخلف أرجه بغير همز وكسر الهاء، وأبو جعفر وقالون عن نافع يكسران الهاء ولا يشبعان وفي الشعراء [36] مثله (المبسوط 183) .
(3)
قرأ بفتح اللام وتشديد القاف المفتوحة أبو عمرو، وشاركه العشرة عدا عاصما في رواية حفص الذي قرأها ساكنة اللام خفيفة القاف (المبسوط 184) .
(4)
بمعنى ابتلع.
(5)
كتب بعده في الأصل الرمز (زه) ولم يرد النص في مطبوع النزهة (انظر ص 204) .
(6)
في الأصل: «من قرأها يعني: ويدعك وعبادتك» ، والتصويب من النزهة 33 وعنه النقل. وقرأ إلاهتك علي وابن مسعود وابن عباس (شواذ القرآن 45، والمحتسب 1/ 256) وأنس بن مالك وعلقمة الجحدري والتيمي وأبو طالوت وأبو رجاء (المحتسب 1/ 256) .
61-
بِالسِّنِينَ [130] : أي بالجدوب. والسّنون جمع سنة.
62-
إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [131] : أي حظّهم الذي قضاه الله تعالى لهم من الخير والشر فهو لازم عنقهم. ويقال «1» لكل ما لزم الإنسان: قد لزم عنقه، وهذا لك في عنقي حتى أخرج منه، وإنما قيل للحظ من الخير والشّر طائر لقول العرب:
جرى لفلان الطائر بكذا [وكذا]«2» من الخير والشّر في طريق الفأل والطّيرة، فخاطبهم الله بما يستعملون فأعلمهم «3» أن ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر هو يلزم أعناقهم.
63-
مَهْما تَأْتِنا بِهِ [132] : أي ما تأتنا به. وحروف الجزاء توصل ب «ما» ، كقولك: إن يأتنا، وإمّا يأتنا، ومتى يأتنا، ومتى ما يأتنا فوصلت ما ب «ما» «4» فصارت ماما فاستثقل اللفظ به فأبدلت ألف «ما» الأولى هاء فقيل «مهما» (زه) والصحيح أنها بسيطة لا مركبة من «ما» الشرطية و «ما» الزائدة [37/ أ] كما قال، ولا من «مه» و «ما» الشرطية خلافا لمن زعم ذلك. والصحيح أن «مهما» اسم خلافا للسّهيلي «5» ، وتعبير العزيزي بحروف الجزاء فيه تساهل فإن أدوات الشرط كلها أسماء إلا «إن» باتفاق، و «إذ ما» على الأصحّ.
64-
الطُّوفانَ [133] : السّيل العظيم والموت الذّريع أيضا أي الكثير.
وطوفان اللّيل: شدّة سواده.
65-
فِي الْيَمِّ [136] : أي البحر (زه) وزعم جماعة من المفسرين أنه بلسان العبرانية، والصحيح خلافه «6» .
(1) من أول: «يقال لكل إلى آخر النص» منقول عن النزهة 133.
(2)
زيادة من النزهة 133.
(3)
في النزهة 133 «وأعلمهم» .
(4)
في الأصل: «بها» ، والمثبت من النزهة 174.
(5)
هو عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي الأندلسي المالقي: كان متبحّرا في العلوم العربية والإسلامية، عالما في القراءات واللغة والنحو والتفسير والحديث والتاريخ. من مصنفاته الروض الأنف في شرح السيرة، وشرح الجمل (لم يتم) ، والتعريف والإعلام بما في القرآن من الأسماء والأعلام، ومسألة رؤية الله والنبي في المنام. (بغية الوعاة 2/ 81، 82 الترجمة 1491، وشذرات الذهب 4/ 271، 272، ومقدمة تحقيق الروض الأنف لعبد الرحمن الوكيل، وانظر: العبر 4/ 242، والبداية والنهاية 12/ 318، 319، وإنباه الرواة 2/ 162- 165) . [.....]
(6)
اليمّ بمعنى البحر يقابله في العبرية، وفي السريانية، وفي الآشورية (معجم مفردات المشترك السامي في اللغة العربية 453) .
66-
وَدَمَّرْنا [137] : أي خرّبنا قصورهم وأبنيتهم. التّدمير: الإهلاك، وتخريب البناء.
67-
يَعْرِشُونَ [137] : يبنون (زه) 68- يَعْكُفُونَ [138] : يقيمون (زه) 69- مُتَبَّرٌ [139] : مهلك (زه) من التّبار وأصله الكسر. ومنه التّبر.
70-
تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ [143] : أي ظهر وبان.
71-
جَعَلَهُ دَكًّا [143] : مدكوكا، أي مستويا مع وجه الأرض، ومنه يقال: ناقة دكّاء: إذا كانت مفترشة السّنام في ظهرها، أي مجبوبة [السّنام]«1» .
وأرض دكّاء: ملساء (زه) .
72-
صَعِقاً [143] : مغشيّا عليه.
73-
لَهُ خُوارٌ [148] الخوار: صوت البقر.
74-
سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ [149] يقال لكل من ندم وعجز عن شيء ونحو ذلك: قد سقط في يده، وأسقط في يده، لغتان.
75-
أَسِفاً [150] : شديد الغضب. والأسف والأسيف: الحزين أيضا.
76-
خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي [150] : أي أقمتم مقامي.
77-
فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ [150] : تسرّهم. والشماتة: السرور بمكاره الأعداء.
78-
سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ [154] : أي سكن.
79-
هُدْنا إِلَيْكَ [156] : تبنا (زه) .
80-
وَيَضَعُ «2» عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ [157] : أي يخفف «3» عنهم ما شدد عليهم في التوراة من العهود والأثقال كالقاتل لا ينجيه إلا القصاص لا دية ولا عفو، وقطع
(1) زيادة من النزهة 88.
(2)
في الأصل: «ونضع» سهو، ولم يقرأ بها في المتواتر والشاذ (انظر: معجم القراءات القرآنية 2/ 408) .
(3)
في الأصل: «نخفف» موافقة ل «نضع» وعدلناها لتوافق «يضع» .
الأعضاء الخاطئة، وقرض الثّوب إذا أصابته نجاسة.
81-
فَانْبَجَسَتْ [160] : انفجرت.
82-
يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ [163] : يتعدّون ويجاوزون ما أمروا.
83-
شُرَّعاً [163] : أي ظاهرة، واحدها شارع.
84-
يَسْبِتُونَ [163] : يفعلون سبتهم، أي يدعون العمل في السبت، ويَسْبِتُونَ «1» بضم أوله: يدخلون في السّبت.
85-
بِعَذابٍ بَئِيسٍ [165] : أي شديد.
86-
تَأَذَّنَ رَبُّكَ [167] : أعلم ربّك. وتفعّل يأتي بمعنى أفعل، كقولهم:
أوعدني وتوعّدني (زه) .
87-
خَلْفٌ [169] : هو بالفتح يستعمل في الخير، وبالسّكون في الشّر.
وقد يستعمل في الخير مع الإضافة. وهو مصدر وصف به. وقيل: جمع خالف وهو الذي يأتي خلف من سبقه.
88-
عَرَضَ هذَا الْأَدْنى [169] : أي الأمر الأقرب وهي الدنيا. وقيل:
تقديره: [37/ ب] هذا العرض الأدنى يأخذون الرّشا في الحكم ويجورون فيه، ويترخصون في أكل الحرام. وعَرَضَ الدُّنْيا «2» : طمع الدنيا وما يعرض منها «3» .
89-
دَرَسُوا ما فِيهِ [169] : قرؤوا.
90-
نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ [171] : أي رفعناه. وينشد:
ينتق أقتاد الشّليل نتقا «4» .
أي يرفعه [على ظهره] والشليل: المسح الذي يكون على عجز البعير.
نتقنا الجبل: اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلّة من فوقهم أي من فوق
(1) أي بضم الياء وكسر الباء، وعزا ابن خالويه هذه القراءة إلى سيدنا علي والجعفي عن عاصم (شواذ القرآن 47) .
(2)
سورة الأنفال، الآية 67.
(3)
«وعرض
…
منها» ورد في النزهة 139.
(4)
عزي للعجاج في الجمهرة 2/ 257 وفيها «أثناء» بدل «أقتاد» ، وهو في شرح ديوانه 72 وفيه «رحلي والشليل» . والأقتاد جمع قتد وهو خشب الرّحل (التاج- قتد) .
رؤوسهم، فكل ما اقتلعته فقد نتقته، ومنه نتقت المرأة، إذا أكثرت الولد، أي نتقت ما في رحمها، أي اقتلعته اقتلاعا، قال النابغة الذّبياني:
لم يحرموا حسن الغذاء وأمّهم
…
طفحت عليك بناتق مذكار «1»
(زه)«2» .
91-
فَانْسَلَخَ مِنْها [175] : أي خرج منها كما ينسلخ الإنسان من ثوبه، والحيّة من جلدها.
92-
أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ [176] : اطمأنّ إليها ولزمها وتقاعس. ويقال:
فلان مخلد: أي بطيء الشّيبة كأنّه تقاعس عن أن يشيب. وتقاعس شعره عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه.
93-
يَلْهَثْ [176] يقال: لهث الكلب: إذا خرج لسانه من حرّ أو عطش، وكذلك الطائر. ولهث الإنسان أيضا: إذا أعيا.
94-
وَلَقَدْ ذَرَأْنا [179] : أي خلقنا.
95-
يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ [180] : يجورون فيها عن الحق، وهو اشتقاقهم اللات من الله، والعزّى من العزيز. وقرئت يُلْحِدُونَ «3» أي يميلون.
96-
سَنَسْتَدْرِجُهُمْ [182] : سنأخذهم قليلا ولا نباغتهم كما يرتقي الراقي في الدّرجة فيتدرّج شيئا بعد شيء حتى يصل إلى العلوّ. وفي التفسير: كلما جددوا خطيئة جددنا لهم نعمة فأنسيناهم الاستغفار.
97-
وَأُمْلِي لَهُمْ [183] : أطيل المدّة وأتركهم ملاوة من الدهر. والملاوة:
الحين من الدّهر. والملوان: الليل والنهار.
98-
إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [183] : إن مكري شديد.
(1) ديوانه 58، واللسان والتاج (نتق) .
(2)
وضع الرمز «زه» في الأصل بعد كلمة «البعير» ، وموضعه هنا (انظر النزهة 196) وما بين المعقوفتين منه.
(3)
وردت يُلْحِدُونَ هنا وفي النحل/ 103، وفي فصلت 40، وقرأ بضم الياء من السبعة في الآيات الثلاث ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو. وقرأ حمزة في الثلاث بفتح الياء والحاء، وقرأ الكسائي هنا (في الأعراف) وفي فصلت بضم الياء وفي النحل بفتح الحاء والياء (السبعة 298) .
99-
ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ [184] : أي جنون.
100-
أَيَّانَ مُرْساها [187] : أي متى مثبتها؟ من أرساها الله، أي أثبتها، أي متى الوقت الذي تقوم عنده؟ وليس من القيام على الرّجل إنما هو كقولك «1» قام الحقّ: أي ظهر وثبت.
101-
لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها [187] : لا يظهرها.
102-
ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [187] يعني الساعة، أي خفي علمها على أهل السموات والأرض [و] إذا خفي الشيء ثقل.
103-
كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها [187] : أي يسألونك عنها كأنك حفيّ بها. يقال:
قد تحفّيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا [38/ أ] أظهرت فيه العناية والمحبّة والبرّ، ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا «2» : أي بارّا معنيّا. وقيل: كأنك حفي: كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها، يقال: أحفى [فلان] في المسألة إذا ألحّ فيها وبالغ. والحفيّ: السّؤول باستقصاء.
104-
فَلَمَّا تَغَشَّاها [189] : علاها بالنّكاح.
105-
حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً [189] الماء خفيف على المرأة إذا حملت.
106-
فَمَرَّتْ بِهِ [189] : استمرّت به، أي قعدت به وقامت.
107-
ثُمَّ كِيدُونِ [195] : أي احتالوا في أمري.
108-
الْعَفْوَ [199] : الميسور.
109-
بِالْعُرْفِ [199] : المعروف.
110-
يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ [200] : يستخفّنّك منه خفّة وغضب وعجلة. ويقال: ينزغنّك: يحرّكنّك للشّرّ، ولا يكون النّزغ إلا في الشّر.
111-
إذا مسّهم طيف «3» من الشّيطان [201] : أي ملمّ، وطائِفٌ
(1) الذي في النزهة 110 «إنما هو من القيام على الحق من قولك: قام» .
(2)
سورة مريم، الآية 47.
(3)
قرأ طيف أبو عمرو وابن كثير والكسائي ويعقوب، وقرأ من عداهم من العشرة طائِفٌ (المبسوط 201) . [.....]
فاعل منه، يقال: طاف يطيف طيفا فهو طائف، وينشد:
أنّى ألمّ بك الخيال يطيف «1»
112-
يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ [202] : يزيّنون لهم الغيّ (زه) .
113-
لَوْلا اجْتَبَيْتَها [203] : تقوّلتها من نفسك، تقول اجتبيت الشيء واخترعته وارتجلته واختلقته بمعنى. وقيل: اخترتها لنفسك. وقيل: طلبتها من الله.
114-
بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ [203] : مجازها حجج بيّنة، واحدتها بصيرة.
115-
وَخِيفَةً [205] : أي خوفا.
116-
الْآصالِ [205] : جمع أصل وأصل جمع أصيل، وهو ما بين العصر إلى الليل، وجمع آصال أصائل جمع جمع الجمع.
(1) عزي في اللسان والتاج (طيف) واللسان (ذكر) ومشاهد الإنصاف 2/ 191 إلى كعب بن زهير، وهو في ديوانه 113، وعجز البيت كما في المراجع المذكورة:
ومطافه لك ذكرة وشعوف
(الذّكرة: نقيض النسيان) .