الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17- سورة الإسراء
1-
فَجاسُوا [5] : أي عاثوا وقتلوا، وكذلك حاسوا «1» وهاسوا وداسوا.
2-
خِلالَ الدِّيارِ [5] : أي بينها، وخلال السحاب وخلله: الذي يخرج منه القطر. و [فجاسوا خلال الديار] : تخلّلوا الأزقّة بلغة جذام «2» .
3-
نَفِيراً [6] : [نفرا]«3» والنّفير: القوم الذين يجتمعون ليصيروا إلى أعدائهم فيحاربوهم.
4-
وَلِيُتَبِّرُوا [7] : أي ليدمّروا ويخرّبوا. والتّبار: الهلاك.
5-
مُبْصِرَةً [12] : أي مبصرا بها.
6-
طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [13][طائره] : ما عمل من خير أو شرّ. وقيل: طائره:
حظّه الذي قضاه الله تعالى له من الخير والشّر، فهو لازم عنقه [زه] وقد سبق الكلام عليه «4» .
7-
وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى [15] : أي لا تحمل النّفس الوازرة ذنب نفس أخرى.
8-
أَمَرْنا
وآمرنا «5» [16] بمعنى وأمّرنا «6» : جعلناهم أمراء.
ويقال: أمرنا، من الأمر، أي أمرناهم بالطّاعة إعذارا وإنذارا وتخويفا ووعيدا.
9-
مُتْرَفِيها
[16]
: الذين نعموا في الدّنيا في غير طاعة الله تعالى.
(1) قرأ بها أبو السمال (المحتسب 2/ 15) .
(2)
ما ورد في القرآن من لغات 1/ 228، والإتقان 2/ 100. [.....]
(3)
زيادة من النزهة.
(4)
عند تفسير كلمة «طائر» الواردة في الآية 131 من سورة الأعراف.
(5)
قرأ يعقوب آمرنا ممدودة الألف، وقرأ الباقون من العشرة أَمَرْنا غير ممدودة (المبسوط 228) .
(6)
قرأ أمّرنا بتشديد الميم المفتوحة أبو عثمان النهدي وليث عن أبي عمرو وأبان عن عاصم (شواذ القرآن 75) .
10-
فَفَسَقُوا فِيها
[16]
: أي فخرجوا عن أمرنا عاصين لنا.
11-
فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ
[16]
: فوجب عليها الوعيد.
12-
مَدْحُوراً [18] : مطرودا.
13-
مَحْظُوراً [20] : ممنوعا.
14-
أُفٍّ «1» [23] الأفّ: وسخ الأذن، والتّفّ: وسخ الأظفار، ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه أفّ وتفّ له (زه) «2» وقيل: أفّ للشيء الخسيس الحقير. أو صوت معناه التّضجّر. ولغات أفّ كثيرة تزيد على أربعين «3» .
15-
لِلْأَوَّابِينَ [25] : التّوابين.
16-
وَلا تُبَذِّرْ [26] التّبذير: التّفريق، ومنه قولهم: بذرت الأرض، أي فرّقت البذر فيها، أي الحبّ. والتّبذير في النّفقة: الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحلّ الله عز وجل.
17-
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ [27] الأخوّة إذا كانت في غير الولادة كانت المشاكلة والاجتماع بالفعل، كقولك: هذا الثّوب أخو هذا الثّوب أي يشبهه.
18-
مَلُوماً مَحْسُوراً [29] أي تلام على إتلاف مالك، ويقال: يلومك من لا تعطيه، وتبقى محسورا منقطعا عن النّفقة والتّصرّف بمنزلة البعير الحسير الذي قد حسره السّفر، أي ذهب بلحمه وقوته فلا انبعاث ولا نهضة به.
19-
كانَ خِطْأً كَبِيراً [31] : أي إثما عظيما، يقال: خطئ، إذا أثم، وأخطأ، إذا فاته الصواب. ويقال: هما بمعنى واحد.
(1) ضبط اللفظ أُفٍّ مكسور الفاء غير منون وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف من العشرة، وقرأ منونا مكسورا حفص عن عاصم ونافع وأبو جعفر، وقرأ بفتح الفاء بدون تنوين أُفٍّ ابن كثير وابن عامر ويعقوب. وكذا قرئ اللفظ بالقراءات الثلاث في الأنبياء 67، والأحقاف 17 (المبسوط 228) وانظر بشأن الثمانية أي السبعة ومعهم يعقوب (التذكرة 498، 499) .
(2)
وضع هذا الرمز في الأصل بعد كلمة «التضجر» ، ونص النزهة 28 ينتهي هنا.
(3)
ذكر صاحب القاموس أنها أربعون، وأوصلها الزبيدي إلى خمسين (التاج- أفف) .
20-
بِالْقِسْطاسِ [35] : الميزان، بلغة الرّوم «1» [زه] وفي قافه الضّم والكسر «2» .
21-
لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [36] : أي لا تتّبع ما لا تعلم ولا يعنيك (زه) .
22-
مَرَحاً [37] : أي ذا اختيال وتكبّر.
23-
لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ [37][47/ أ] : أي لن تقطعها ولن تبلغ آخرها.
24-
رُفاتاً [49] الرّفات والفتات واحد. ويقال: الرّفات: ما تناثر بلى من كلّ شيء.
25-
يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ [51] : أي يعظم فيها.
26-
فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ [51] : يحرّكونها استهزاء منهم.
27-
يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ [53] : أي يفسد ويهيّج.
28-
الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [60] : أي شجرة الزّقوم.
29-
لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ [62] : لأستأصلنّهم، يقال: احتنك الجراد الزّرع، إذا أكله كله. ويقال: هو من حنّك دابّته، إذا شدّ حبلا في حنكها الأسفل يقودها به، أي لأقتادنّهم كيف شئت (زه) .
30-
مَوْفُوراً [63] : متمّما مكمّلا.
31-
وَاسْتَفْزِزْ [64] : أي استخفّ.
32-
وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ [64] : أجمع عليهم.
33-
وَرَجِلِكَ «3» [64] : أي رجالتك.
34-
يُزْجِي [66] : أي يسوق.
35-
حاصِباً [68] : أي ريحا عاصفا ترمي بالحصباء، وهي الحصى الصّغار.
(1) الإتقان 2/ 115 عن سعيد بن جبير.
(2)
كتبت في النزهة بضم القاف وفق قراءة أبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر وأبي بكر عن عاصم هنا وفي الشعراء 182، وقرأها بكسر القاف في الموضعين حمزة والكسائي وحفص عن عاصم (السبعة 380) .
(3)
كذا ضبط في الأصل بسكون الجيم وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها بقية العشرة عدا حفصا عن عاصم الذي قرأها بكسر الجيم (المبسوط 229) .
36-
قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ [69] : يعني ريحا شديدة تقصف الشّجر، أي تكسره.
37-
تَبِيعاً [69] : أي تابعا مطالبا.
38-
ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ [75] : عذاب الدّنيا وعذاب الآخرة.
والضّعف من أسماء العذاب.
39-
لا يلبثون خلفك «1» [76] : أي بعدك.
40-
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ [78] : أي ميلها، وهو من عند زوالها إلى أن تغيب.
يقال: دلكت الشّمس إذا مالت.
41-
إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ [78] : أي ظلامه.
42-
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ [78] : أي ما يقرأ في صلاة الفجر.
43-
فَتَهَجَّدْ [79] : اسهر. واهجد: نم.
44-
زَهَقَ الْباطِلُ [81] : أي بطل، ومن هذا زهوق النّفس أي بطلانها.
45-
وَنَأى بِجانِبِهِ [83] : أي تباعد بناحيته وقربه أي تباعد عن ذكر الله تعالى. والنّاي: البعد، ويقال: النأي: الفراق، وإن لم يكن ببعد، والبعد: ضدّ القرب (زه) .
46-
يَؤُساً [83] : كثير اليأس.
47-
عَلى شاكِلَتِهِ [84] : أي ناحيته وطريقته. ويدلّ على ذلك قوله:
فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا «2» أي طريقا. ويقال: على شاكلته: أي على خليقته وطبيعته، وهو من الشّكل. يقال: لست على شكلي وشاكلتي.
48-
قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [85] : أي من علم ربّي، أي: أنتم لا تعلمونه.
49-
يَنْبُوعاً [90] : هو يفعول، من نبع الماء، إذا ظهر.
(1) كذا كتب في الأصل بفتح الخاء وسكون اللام وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها من العشرة ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر. وقرأ بكسر الخاء وفتح اللام وبعدها ألف خِلافَكَ حفص عن عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب (المبسوط 230) .
(2)
سورة الإسراء، الآية 84.
50-
كِسَفاً «1» [92] : بالسّكون. ويجوز أن يكون واحدا، وأن يكون جمع كسفة، مثل: سدر وسدرة.
51-
قَبِيلًا [92] : أي ضمينا، ويقال: يقابله: يعاينه.
52-
مِنْ زُخْرُفٍ [93] : أي ذهب.
53-
كُلَّما خَبَتْ [97] يقال: خبت النار تخبو، إذا سكنت.
54-
قَتُوراً [100] : أي ضيّقا بخيلا.
55-
تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ [101] منها: خروج يده بيضاء من غير سوء أي من غير برص، والعصا، والسّنون، ونقص الثّمرات، والطّوفان، والجراد، والقمّل، والضّفادع [47/ ب] والدّم.
56-
لَفِيفاً [104] : أي جميعا.
57-
وَقُرْآناً «2» فَرَقْناهُ [106] معناه: أنزلناه نجوما، لم ننزله مرّة واحدة.
ويدل عليه قراءة ابن عبّاس بالتشديد «3» . وقيل: فصّلناه وبيّناه. وقيل «4» فرّقنا فيه بين الحقّ والباطل.
58-
لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ [106] : أي على تؤدة وترسّل في ثلاث وعشرين سنة، انتهى.
59-
وَلا تُخافِتْ بِها [110] : أي لا تخفيها.
(1) ورد اللفظ القرآني كِسَفاً في القرآن الكريم خمس مرات: هنا في الإسراء 92، وفي الشعراء 187، والروم 48، وسبأ 9، والطور 44.
وقرأ أبو عمرو هنا وفي كل القرآن كِسَفاً بسكون السين إلا في سورة الروم فقد قرأها كِسَفاً بفتح السين، وشاركه من السبعة ابن كثير وحمزة والكسائي. وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر هنا وفي الروم بفتح السين، وفي سائر القرآن بإسكان السين. وروي عن حفص أنه فتح السين في كل القرآن عدا الطور فإنه سكنها، وقرأ ابن عامر بفتح السين في الإسراء وفي سائر القرآن بإسكانها (السبعة 385) .
(2)
من هنا إلى «انتهى» ورد بالحاشية، وبعض الكلمات لم تظهر لورودها في طرف الصفحة، وقد خمنا بعضها. [.....]
(3)
شواذ القرآن 77، وفيه أنه قرأها كذلك بالتشديد أبيّ ومجاهد.
(4)
مكانها كلمة لم تظهر في صورة المخطوط.