الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الطيبي: ضمّن جعل معنى أجرى فعدّاه بعلى.
1444 - حديث ماعز قوله: "فما نلتما من عرض أخيكما آنفًا أشدُّ
".
قال المظهري: (ما) الموصولة مع صلتها مبتدأ وأشد خبره والعائد محذوف أي: ما نلتماه.
1445 - حديث: "فنعم المرضعة وبئست الفاطمة
".
قال المظهري: لفظة (نعم وبئس) إذا كان فاعلهما مؤنثًا جاز إلحاق تاء التأنيث وجاز تركها فلم يلحقها هنا في نعم وألحقها في بئست.
وقال الطيبي: وجاز تركها فلم تلحقها، وإنما لم يلحقها لأن المرضعة مستعارة للإمارة، وهي وإن كانت مؤنثة إلا أن تأنيثها غير حقيقي وألحقها ببئس لكون الإمارة حينئذ داهية دهياء.
1446 - حديث: "إن قعر جهنم لسبعين خريفًا
".
قال ابن مالك في شرح التسهيل: إنه استدل به من قال على أن (إنّ) تنصب الجزأين، ومنه قول الشاعر:
إذا اسودّ جُنْحُ الليل فلْتأتِ ولتكُن
…
خطاك خِفافا إنّ حُرّاسنا أسْدا