الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الطيبي والكرماني: عدّي بـ (إلى) لتضمنه معنى الإقبال، يقال: ضحك إلى فلان، إذا توجهت إليه بوجه طلق، وأنت عنه راض.
1376 - حديث: "من أنفق زوجين في سبيل الله
".
قال التوربشتي: يجوز أن يراد بالتثنية تكرير الإنفاق مرة بعد أخرى، بأن يتعود ذلك ويجعله دأبًا، كقوله تعالى:(ثم ارجع البصر كرتين)[الملك: 4].
قال الطيبي: هذا هو الوجه، قوله:(دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب: أي فل هلمّ).
قال في النهاية: أي: فلان، وقد اختلف الجمهور هل هو ترخيم فلان، والجمهور على أنه ليس ترخيمًا له، ولو كان ترخيمًا لفتحوها أو ضموها.
قال سيبويه: ليست ترخيمًا، وإنما هي صيغة ارتجلت في النداء. وقد جاء في غير النداء للضرورة.
قال: في لجة أمسك فلانا عن فلِ