الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند أم حبيبة رضي الله عنها
1675 - حديث: "إني كنت عن هذا لغنية
".
قال ابن مالك: فيه دخول لام الابتداء على خبر كان من أجل أنها واسمها وخبرها خبر (إنّ). وفيه شذوذ، لأن خبر (إنّ) إذا كان جملة فعلية، فموضع اللام منها صدرها نحو:(وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم)[النمل: 74]، وإذا كانت اسمية جاز تصديرها باللام كقول الشاعر:
إن الكريم لمن يرجوه ذو جدة
…
ولو تعذر إيسارٌ وتنويل
وتأخيرها كقول الآخر:
فإنك من حاربته لمحاربٌ
…
شقيٌّ، ومن سالمته لسعيد
فكان موضع اللام من (كنت عن هذا لغنية)، صدر الجملة. لكن منع من ذلك كونه فعلاً ماضيًا متصرفًا. ومنع من مصاحبتها أول المعمولين كونه ضميرًا متصلاً،