الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال القرطبي: وهما مرفوعان على خبر المبتدأ المضمر تقديره: أنت.
قال القاضي عياض: وقيل فيه: سبوحًا قدوسًا على تقدير: أسبح، أو أذكر أو أعظم، أو أعبد.
1657 - حديث: "كان إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك
".
قال في النهاية: هو مصدر منصوب بفعل مضمر تقديره: أطلب غفرانك.
قال النووي في شرح المهذب: (غفرانك) منصوب بتقدير: أسألك غفرانك.
والوجهان مقولان في قول الله تعالى: (غفرانك ربنا)[البقرة: 285]، والأول أجود.
1658 - حديث: "فأشار أن لا تلدّوني قلنا: كراهية المريض الدواء
".
قال أبو البقاء: (كراهية) بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا الامتناع كراهية. ويحتمل أن يكون بالنصب على أنه مفعول له، أي: نهانا لكراهية الدواء، أو مصدر، أي: كره كراهية الدواء.
قال عياض: الرفع أوجه من النصب.
1659 - حديث: "زوجي كليل تهامة، لا حرّ ولا قرّ ولا مخافة ولا سآمة
".