الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشذوذ كقراءة بعضهم: (ليخرجن الأعز منها الأذل)[المنافقون: 8].
1367 - حديث: "ابغني أحجارًا أستنقض بها
".
قال في التنقيح: (ابغني) بهمزة وصل، أي: اطلب لي، فإذا قلت (أبغني) بقطع الألف كان معناه: أعنّي على الطلب.
يقال: بغيته الشيء طلبته، وأبغيته أعنته على طلبه، والأول المراد بالحديث.
وقال الكرماني: (أستنقض) مجزوم جواب الأمر ومرفوع بأنه استئناف.
1368 - حديث: "أنا سيد الناس يوم القيامة – فلما رأى أصحابه لا يسألونه قال: ألا تقولون كيفَه؟ قالوا: كيفه
؟ ".
قال القاضي عياض: هذه الهاء: هاء السكت – عند أهل العربية – الملحقة في الوقف، وهي تلحق الأسماء والأفعال والحروف، لثلاث علل: لصحة الحركة التي قبلها آخر الكلمة، نحو: غلاميهْ وكتابيهْ ولم يتسنهْ على قول بعضهم، وأينهْ وكيفهْ، أو لتمام الكلام المنقوص نحو: عمّه ولِمَهْ، وقِهْ، أو للحاجة عند مد الصوت في النداء والندبة.
وفي رواية: "ألا تقولون كيف هو".
وقال النووي: قوله (كيفه)، أثبتوا الهاء في حالة الدرج، وفيه وجهان، حكاهما صاحب التحرير وغيره:
أحدهما: أن من العرب من يجري الدرج مجرى الوقف، والثاني: أن الصحابة