الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفتحه، فإنك إن فتحته تلجه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله تعالى، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل، والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم)) (1)، زاد الترمذي:{وَالله يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (2).
التاسع عشر: من رضي بالإسلام دينًا أرضاه الله في الدنيا والآخرة
، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم:((من قال حين يُمسي وحين يُصبح: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ثلاث مرات إلاّ كان حقًا على الله أن يرضيه)) (3).
العشرون: الإسلام هو الدين الذي كمَّله الله ورضيه
، فختم به الأديان، قال الله سبحانه:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا} (4).
الحادي والعشرون: الإسلام يأمر بكل خير وصلاح
، وينهى عن كل شر وضرر، فما من مصلحة دقيقة ولا جليلة إلا أرشد إليها، ولا خير إلا
(1) أحمد في المسند، 4/ 182، 183، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 73، والترمذي، في كتاب الأمثال، باب ما جاء في مثل الله لعباده، 5/ 144، برقم 2859، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، 1/ 67.
(2)
سورة يونس، الآية:25.
(3)
أحمد في المسند، 4/ 367، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 4، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 68، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 518، وأبو داود، برقم 5072، والترمذي، برقم 3389، وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار، ص39.
(4)
سورة المائدة، الآية:3.