الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - عام لكلِّ مُكلَّف من الجن والإنس في كل زمان ومكان
، قال الله تعالى:{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} (1).
4 - والإسلام من حيثُ الثواب والعقاب ذو جزاء أخروي
، بالإضافة إلى جزائه الدنيوي.
5 - الإسلام يحرص على إبلاغ الناس أعلى مستوى ممكن من الكمال الإنساني
، وهذه مثالية الإسلام، ولكنه لا يغفل عن طبيعة الإنسان وواقعه، وهذه هي واقعية الإسلام.
6 - الإسلام وسط: في عقائده، وعباداته، وأخلاقه
، وأنظمته، قال الله عز وجل:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (2)، وهذه خصائص جميلة (3).
المطلب الرابع: نواقض الإسلام
نواقض الإسلام كثيرة، وقد ذكر العلماء رحمهم الله تعالى في باب حكم المرتدّ أن المسلم قد يرتدّ عن دينه بأمور وأنواع كثيرة من النواقض التي تُحلّ دمه وماله، ويكون بها خارجًا من الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعًا عشرة نواقض (4):
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى
، قال تعالى: {إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ
(1) سورة الأعراف، الآية:158.
(2)
سورة البقرة، الآية:143.
(3)
انظر: الحكمة في الدعوة إلى الله، للمؤلف، ص 117.
(4)
انظر: هذه النواقض في مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، القسم الأول، العقيدة والآداب الإسلامية، ص385، ومجموعة التوحيد لشيخي الإسلام أحمد بن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب، ص27، ص28.