الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً} (1)، وهو أربعة أنواع:
1 - شرك الدعوة:
لقوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} (2).
2 - شرك النِّيَّة والإرادة
3 - شرك الطَّاعة:
وهي طاعة الأحبار والرُّهبان وغيرهم في معصية الله تعالى، قال سبحانه:{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ الله وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (4).
4 - شرك المحبة:
لقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ الله أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله} (5).
النوع الثاني: من أنواع الشرك: شرك أصغر:
لا يُخرج من الملّة، ومنه
(1) سورة النساء، الآية:116.
(2)
سورة العنكبوت، الآية:65.
(3)
سورة هود، الآيتان: 15 - 16.
(4)
سورة التوبة، الآية:31.
(5)
سورة البقرة، الآية:165.