الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - بُغض المبتدعة للسنة وأهلها
، وهذا مما يدل على خطورة البدع، قال الإمام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني رحمه الله:((وعلامات أهل البدع ظاهرة على أهلها بادية، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدّة معاداتهم لحَمَلَةِ أخبار النبي صلى الله عليه وسلم، واحتقارهم لهم)) (1).
4 - رد عمل المبتدع
؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ))،وفي رواية للمسلم:((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ)) (2).
5 - سوء عاقبة المبتدع
؛ لأن الشيطان يريد أن يظفر بالإنسان في عقبة من عدة عقبات: العقبة الأولى: الشرك بالله تعالى، فإن نجا العبد من هذه العقبة طلبه الشيطان على عقبة البدعة، وهذا يؤكّد أن البدع أخطر من المعاصي (3)؛ ولهذا قال سفيان الثوري رحمه الله:((البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية؛ فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها)) (4)، وهذا في الغالب، والله عز وجل يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
6 - انعكاس فهم المبتدع
، فيرى الحسنة سيئة، والسيئة حسنة، والسنة بدعة، والبدعة سنة، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:((والله لتفشُوَنَّ البدع، حتى إذا تُرِكَ منها شيء قالوا: تُرِكت السنة)) (5).
(1) عقيدة أهل السنة وأصحاب الحديث، ص299.
(2)
متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: البخاري، 1/ 9، برقم 1، ومسلم، 2/ 1515، برقم: 1907، وتقدم تخريجه.
(3)
انظر: مدارج السالكين، لابن القيم، 1/ 222.
(4)
شرح السنة، للبغوي، 1/ 216.
(5)
أخرجه الإمام محمد بن وضاح، في كتاب فيه ما جاء في البدع، ص124، برقم 162، وانظر: آثاراً في ذلك لابن وضاح في كتابه هذا، ص124 - 156.