الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لرجل جاء إليه مقنع بالحديد، فقال يا رسول الله: أقاتل أو أسلم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((أسلم ثم قاتل))، فأسلم ثم قاتل فَقُتِلَ، ف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عمل قليلاً وأُجر كثيرًا))
(1).
وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في الإسلام، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه الإسلام وهو في مسيره، فدخل خُفّ بعيره في جحر يربوع فوقصه بعيره فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((عمل قليلاً وأُجر كثيرًا)) قالها حماد ثلاثًا (2).
وبالنية الصالحة يُبارك الله في الأعمال المباحة، فيثاب عليها العبد؛ ولهذا
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له
صدقة))
(3)،
وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ((إنك لن تُنفق نفقةً تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها
حتى ما تجعلُ في في امرأتك)) (4).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما الدنيا لأربعة نفرٍ:
عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقّي فيه ربه، ويَصِلُ فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل،
(1) متفق عليه من حديث البراء رضي الله عنه: البخاري، كتاب الجهاد والسير، بابٌ: عمل صالح قبل الجهاد، 3/ 271، برقم 2808، واللفظ له. ومسلم، كتاب الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد، 3/ 1509، برقم 1900.
(2)
مسند الإمام أحمد، 4/ 357.
(3)
متفق عليه من حديث أبي مسعود رضي الله عنه: البخاري، كتاب الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى، 1/ 24، برقم 55. ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين، والزوج، والأولاد، 2/ 625، برقم 1002.
(4)
متفق عليه: البخاري، كتاب الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية، 1/ 24، برقم 56. ومسلم، كتاب الوصية، باب الوصية بالثلث، 3/ 1250، برقم 1628.