الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيحًا)) (1)، و
قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئٍ تكون له صلاة بليل فيغلبه عليها نوم
إلا كُتبَ له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة)) (2).
و
قال صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد
فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلى وحضر، لا ينقص ذلك من أجره شيئًا)) (3).
و
قال صلى الله عليه وسلم: ((من سأل الله الشهادة بصدقٍ بلّغه الله منازل الشهداء
، وإن مات على فراشه)) (4).
وهذا يدل على فضل الله سبحانه وتعالى، وإحسانه إلى عباده؛ ولهذا
قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك: ((لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سِرتم مسيرًا
ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من وادٍ إلا وهم معكم فيه))، قالوا: يا رسول الله كيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ فقال: ((حَبَسهُمُ العذر)) (5).
وبالنية الصالحة يضاعف الله الأعمال اليسيرة؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
(1) البخاري، كتاب الجهاد والسير، بابٌ: يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة،4/ 200،برقم 2996.
(2)
أبو داود، كتاب الصلاة، باب من نوى القيام فنام، 2/ 24، برقم 1314. والنسائي، كتاب قيام الليل، وتطوع النهار، باب من كان له صلاة بليل فغلبه عليها نوم، 3/ 275، برقم 1784. وصححه الألباني في إرواء الغليل، 2/ 204، وصحيح الجامع، 5/ 160 برقم 5567.
(3)
أبو داود، كتاب الصلاة، باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق بها، 1/ 154، برقم 564. والنسائي، كتاب الإمامة، باب حد إدراك الجماعة، 2/ 111، برقم 855. وقال ابن حجر في فتح الباري: ((إسناده قوي))، 6/ 137.
(4)
مسلم، كتاب الإمارة، باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى، 3/ 1517، برقم 1909.
(5)
البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب من حبسه العذر عن الغزو، 3/ 280، برقم 2839، وأبو داود، كتاب الجهاد، باب الرخصة في القعود من العذر، 3/ 12، برقم 2058، واللفظ له.