الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فصل]
دحض بدعة المساواة المطلقة
بين الرجل والمرأة
(وليس الذكر كالأنثى)
(آل عمران: 36)
بعد أن أعلن الإسلام موقفه الصريح من إنسانية المرأة وأهليتها وكرامتها، نظر إلى طبيعتها وما تصلح له من أعمال الحياة، فأبعدها عن كل ما يناقض تلك الطبيعة، أو يحول دون أداء رسالتها كاملة في المجتمع، ولهذا خصها ببعض الأحكام عن الرجل زيادة أو نقصانا، كما أسقط عنها- لذات الغرض، بعض الواجبات الدينية والاجتماعية كصلاة الجمعة، وهيئة الإحرام في الحج، والجهاد في غير أوقات النفير العام، وغير ذلك مما يأتي إن شاء الله مما ينسجم مع فطرتها وطبيعتها، ولا يرهقها من أمرها عسرا. [قال تعالى:(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) الآية الحجرات (13) ] .
وبيَّن ذلك في قوله تعالى: (خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها) الزمر (6) .
وبهذا دلت آيات القرآن على أن المرأة الأولى كان وجودها الأول مستندَا إلى وجود الرجل وفرعا منه، وهذا أمر كوني قدري من الله، أنشأ المرأة في إيجادها الأول عليه، وجاء الشرع الكريم المنزل من عند الله ليعمل به في أرضه، بمراعاة هذا الأمر الكوني القدري في حياة المرأة في جميع النواحي.
فجعل الرجل قائما عليها وجعلها مستندة إليه في جميع شئونها كما قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء) الآية- النساء (34) ، فمحاولة استواء المرأة مع الرجل في جميع نواحي الحياة لا يمكن أن تتحقق لأن الفوارق بين النوعين كونا وقدرًا أولًا، وشرعا مُنَزلا ثانيا، تمنع من ذلك منعًا باتا.
ولقوة الفوارق الكونية القدرية والشرعية بين الذكر والأنثى، صح صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبه من النوعين بالآخر، ولا شك أن سبب هذا اللعن هو محاولة من أراد التشبه منهم بالآخر لتحطيم هذه الفوارق التي لا يمكن أن تتحطم.
وقد قال تعالى: (ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزَى) النجم (21) أي غير عادلة لعدم استواء النصيبين لفضل الذكر على الأنثى.
ولذلك وقعت امرأة عمران في مشكلة لما ولدت مريم، قال تعالى عنا:(فلما وَضَعَتها قالت رب إني وضعتُها أنثى والله أعلم بما وَضَعَتْ وليس الذكر كالأنثى) الآية آل عمران (36) .
فامرأة عمران تقول: (وليس الذكر كالأنثى) وهي صادقة في ذلك بلا شك.
والكفرة وأتباعهم يقولون: " إن الذكر والأنثى سواء".
ولا شك عند كل عاقل في صدق هذه السالبة، وكذب هذه الموجبة] (287) .
مقتضى الفطرة في أعمال الزوجين:
الإسلام دين الفطرة، وما قررته الشريعة من اقتسام أعمال الزوجية بين الرجل والمرأة هو مقتضى هذه الفطرة، فقد فضل الله الرجل في خلقته بقوة في الجسم والعقل كان بها أقدر على الكسب والحماية والدفاع الخاص
(287) من "أضواء البيان" للشنقيطي (7/630-633) باختصار.
بالأسرة والعام للأمة والدولة ومن ثم فرض عليه النفقة، وبهذا كان الرجال قوامين على النساء يتولون الرياسة العامة والخاصة، التي لا يقوم النظام العام ولا الخاص بدونها، فعليه جميع الأعمال الخارجية في أصل الفطرة، ومن مقتضى الفطرة أيضًا اختصاص المرأة بالحمل والرضاع وحضانة الأطفال وتربيتهم وتدبير المنزل بجميع شئونه، قال صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهى مسئولة عن رعيتها (288) الحديث، فتأمل كيف حصر صلى الله عليه وسلم وظيفتها في بيت زوجها.
ولا ينازع في تفضيل الله الرجل على المرأة في نظام الفطرة إلا جاهل أو كافر، بل إن من استقرأ طباع النساء السليمات الفطرة من جناية سوء التربية وفساد النظام يرى أن هذه الأفضلية ثابتة عندهن، ولا أدل على ذلك من أن السواد الأعظم منهن يفضلن أن يكون مولودهن ذكرَا، ويتفاخرن بذلك، أما الأدلة (289) على هذه الأفضلية:
فقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم) وهو الر جال (على بعض) النساء (34) ، وهو النساء، وقوله عز وجل:(وللرجال عليهن درجة)(290) البقرة (228) وذلك لأن الذكورة كمال خلقي، وقوة
(288) تقدم تخريجه بهامش رقم (55) .
(289)
مستفاد من " أضواء البيان"(3/381-386) باختصار.
(290)
(وعلى الجملة فـ "درجة" تقتضي التفضيل، وتشعر بأن حق الزوج عليها أوجب من حقها عليه، ولهذا قال عليه السلام: "لو أمرت أحدا بالسجود لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، وقال ابن عباس: " الدرجة إشارة إلى حَض الرجال على حسن العشرة، والتوسع للنساء في المال والخلق، أي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه" قال ابن عطية: (وهذا قول حسن بارع" اهـ. من "الجامع لأحكام القرآن" (3/125) .
طبيعية، وشرف وجمال، فالأنوثة نقص خلقي، وضعف طبيعي، كما هو محسوس مشاهد لجميع العقلاء، ولا يكاد ينكره إلا مكابر في المحسوس.
وقد أشار إلى ذلك جل وعلا بقوله: (أو من يُنَشَّأُ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف (19) لأن الله أنكر عليهم في هذه الآية الكريمة أنهم نسبوا إليه ما لا يليق به من الولد، ومع ذلك نسبوا له أخس الولدين وأنقصهما وأضعفهما، ولذلك " ينشأ في الحلية، أي الزينة من أنواع الحلي والحلل، ليجبر نقصه الخلقي الطبيعي بالتجميل بالحلي والحلل وهو الأنثى بخلاف الرجل، فإن كماله وقوته يكفيه عن الحلي، قال الألوسي رحمه الله: (والآية ظاهرة في أن النشوء في الزينة والنعومة من المعايب والمذام، وأنه من صفات ربات الحجال، فعلى الرجل أن يجتنب ذلك، ويأنف منه، ويربأ بنفسه عنه، ويعيش كما قال عمر رضي الله تعالى عنه: (اخشوشنوا في اللباس، واخشوشنوا في الطعام، وتمعددوا"، وإن أراد أن يزين نفسه زينها من باطن بلباس التقوى) (291) اهـ.
وقال تعالى: (ألكم الذكر وله الأنثى، تلك إذا قسمة ضيزى) النجم (21) ، وإنما كانت هذه القسمة ضيزى- أي غير عادلة-، لأن الأنثى أنقص من الذكر خِلقة وطبيعة، فجعلوا هذا النصيب الناقص لله جل وعلا سبحانه وتعالى عن ذلك علوًّا كبيرًا، وجعلوا الكامل لأنفسهم؟ قال:(ويجعلون لله ما يكرهون) النحل (62) أي: وهو البنات.
وقال: (وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلًا) أي وهو الأنثى (ظل وجهه مسودُّا وهو كظيم) الزخرف (17) .
وكل هذه الآيات القرآنية تدل على أن الأنثى ناقصة بمقتضى الخلقة
(291)"روح المعاني"(25/ 71)، وتمعْدَدَ: تزيا بزي مَعَد، وكانوا أهل قشَب وغِلَظ في المعاش.
والطبيعة، وأن الذكر أفضل منها وأكمل (أصطفى البنات على البنين، ما لكم كيف تحكمون) الصافات (153 - 154) ، (أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثًا) الآية، الإسراء (40) .
ومن الأدلة على أن الأنوثة ضعف طبيعي ونقص خلقي أن المرأة الأولى خُلِقَتْ من ضِلَع الرجل الأول، فأصلها جزء منه.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى (292) : (أوَ مَنْ ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف (19) : (أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فلا عبارة لها، بل هي عاجزة عَيِية، أوَ من يكون هكذا ينسب إلى جناب الله عز وجل؟! فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن، في الصورة والمعنى، فيكمل نقص ظاهرها وصورتها بلبس الحَلْي وما في معناه، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب:
وما الحَلْيُ إلا زِينَة منْ نَقيصةٍ
…
يُتَممُ مِنْ حُسْن إذا الحُسْنُ قَصَّرا
وأما إذا كان الجمال مُوَفرًا
…
كحُسْنِكِ، لم يحتجْ إلى أن يُزَوَّرَا
وأما نقص معناها، فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الانتصار، لا عبارة لها ولا همة) انتهى (293) محل الغرض منه، ولا عبرة بنوادر النساء لأن النادر لا حكم له.
وقال الشنقيطي (294) رحمه الله: (ألا ترى أن الضعف الخِلقي والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال، مع أنه يعد من جملة
(292)" تفسير القرآن العظيم"(المجلد السابع ص 210) .
(293)
انظر " الإنصاف في مسائل الخلاف، لابن الأنباري (1/99) .
(294)
"أضواء البيان"(3/383 - 384) .
محاسن النساء التي تجذب إليها القلوب، قال جرير:
إن العيونَ التي في طَرفِها حَوَرٌ
…
قَتَلْنَنَا ثم لم يُحْيِينَ قَتْلانا
يَصرعْنَ ذا الُّلب حتى لا حِراكَ بِهِ
…
وَهُنَّ أضعفُ خَلْقِ الله أركانا
وقال ابن الدمينة:
بنفسي وأهلي مَنْ إذا عَرَضُوا له
…
ببعض الأذى لم يَدْرِ كيف يجيب
فلم يعتذِرْ عُذْرَ البَرِيء ولم تزل
…
به سَكْتَة حتى يُقالَ مُرِيب
فالأول: تشبيب بهن بضعف أركانهن، والثاني: بعجزهن عن الإبانة في الخصام، كما قال تعالى:(وهو في الخصام غير مبين) ولهذا التباين في الكمال والقوة بين النوعين، صح عن النبي صلى الله عليه وسلم اللعن على من تشبه منهما بالآخر) اهـ.
وقد روى البخاري بسنده إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن" الحديث (295)، قال الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله: " فهذا نص صريح في نقصان المرأة في عقلها ودينها عن الرجل، لضرورة أنه لا يتساوى من يصلي بعض حياته بمن يصلي كل حياته، ولا من يصوم شهر رمضان من أوله إلى آخره بمن لا يصوم إلا البعض، كما لا تتساوى شهادة الرجل لِكمال عقله وقوة ضبطه بمن شهادتها نصف شهادته لضعف عقلها وعدم كمال حفظها، فمن ساوى بين الرجل والمرأة
(295) رواه البخاري (3/257-258) في الزكاة: باب الزكاة على الأقارب، وفي الحيض، والعيدين، والصوم، والشهادات وتتمته:(قلن: " وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟، قال: " أليس شهادةُ المرأة منكن مثلَ نصف شهادة الرجل؟ "، قلن: " بلى"، قال: " أليس إذا حاضت لم تصَل، ولم تصم؟ "، قلن: " بلى"، قال: " وذلك من نقصان دينها ") .
فقد جنى على الإسلام، وسلك سبيل الاعوجاج" (296) اهـ.
قوامة الرجل تنظيمية لا استبدادية:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كل نفس من بني آدم سيد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها"(297) .
إن قوامة الرجل على المرأة قاعدة تنظيمية تستلزمها هندسة المجتمع واستقرار الأوضاع في الحياة الدنيا، ولا تسلم الحياة في مجموعها إلا بالتزامها، فهي تشبه قوامة الرؤساء وأولي الأمر، فإنها ضرورة يستلزمها المجتمع الإسلامي والبشري، ويأثم المسلم بالخروج عليها مهما يكن من فضله على الخليفة المسلم في العلم أو في الدين، إلا أن طبيعة الرجل تؤهله لأن يكون هو القيم، فالرجل أقوى من المرأة وأجلد منها في خوض معركة الحياة وتحمل مسئولياتها، فالمشاريع الكبيرة يديرها الرجال، والمعارك الحربية يقودها الرجال، ورئاسة الدولة العليا يضطلع بها الرجال، وهكذا ترى الأمور الكبرى والمصالح العامة يوفق فيها الرجال غالبا، ويندر أن تفلح فيها امرأة إلا أن يكون من ورائها رجل.
هذا وإن النطاق الذي تشمله قوامة الرجل، لا يمس حرمة كيان المرأة ولا كرامتها، وهذا هو السر العظيم في أن القرآن الكريم لم يقل:(الرجال سادة على النساء)(298) ، وإنما اختار هذا اللفظ الدقيق "قوامون" ليفيد
(296)"نقد مساواة المرأة بالرجل في الأعمال" ملحق " بهداية الناسك" ص (158) .
(297)
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة" رقم (390) ص (117) باب إباحة المخاطبة بالسؤدد على الإضافة، وصححه الألباني - انظر " صحيح الجامع الصغير"(4/183) ، و "فتح الباري"(5/80) ، " معجم المناهي اللفظية" ص (190 -191) .
(298)
وقد يطلق لفظ " السيد" على الزوج مضافًا، كما في قصة يوسف عليه السلام:(وألفيا سيدها لدى الباب) ، وكما في الحديث المتقدم آنفا، وقد قالت =
معنى ساميًا بناءً، يفيد أنهم يقومون بالنفقة عليهن، والذبِّ عنهن، و "قَوَّام" فعَّال للمبالغة، من القيام على الشيء، والاستبداد بالنظر فيه، وحفظه بالاجتهاد، فقيام الرجال على النساء هو على هذا الحد، وهو أن يقوم بتدبيرها، وتأديبها، وإمساكها في بيتها، ومنعها من البروز، وأن عليها طاعته، وقبولَ أمره، ما لم تكن معصية، وتعليل ذلك بالفضيلة، والنفقة، والعقل، والقوة في أمر الجهاد، والميراث، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر (299) ، وشأن القوامين أنهم يصلحون ويعدلون، لا أنهم يستبدون ويتسلطون، فنطاق القوامة محصور إذن في مصلحة البيت، والاستقامة على أمر الله، وحقوق الزوج، أما ما وراء ذلك فليس للرجل حق التدخل فيه كمصلحة الزوجة المالية، فلا يتدخل الزوج فيها بغير رضاها، وليس عليها طاعته إلا في حدود ما أحله الله، فإن أمرها بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وما لم تُخِل المرأة بحق الله تعالى، أو بحق الزوج فليس له عليها سبيل إلا سبيل التكريم والاحترام.
بل إن حُسن معاشرةِ الرجلِ زوجتَه وحسنَ خُلُقِهِ معها من أعظم مقاييس كمال الإيمان وسلامة الدين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقًا، وخياركم خياركم لنسائهم خُلُقًا"(300) .
أم الدرداء رضي الله عنها وهى تحدث عن زوجها أبي الدرداء رضي الله عنه: (حدثنى سيدي" - انظر: " شرح النووي لصحيح مسلم" (17/50) .
(299)
انظر: (الجامع لأحكام القرآن) للقرطبي (5/169) .
(300)
أخرجه الترمذي رقم (1162) في الرضاع: باب ما جاء في حق المرأة على زوجها، وأبو داود رقم (4682) في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، وقال الترمذي:"حسن صحيح"، وابن حبان بنحوه (1926 - موارد) ، وأبو نعيم في " الحلية"(9/248) ، والحاكم في "المستدرك"(1/3) ، وصححه على شرط =
شاهد من الغرب:
قال الدكتور " أوجست فوريل" تحت عنوان: " سيادة المرأة "(301) :
(يؤثر شعور المرأة بأنها في حاجة إلى حماية زوجها على العواطف المشعة من الحب فيها تأثيرَا كبيرًا، ولا يمكن للمرأة أن تعرف السعادة إلا إذا شعرت باحترام زوجها، وإلا إذا عاملته بشيء من التمجيد والإكرام، ويجب أيضًا أن ترى فيه مثلها الأعلى في ناحية من النواحي، إما في القوة البدنية، أو في الشجاعة، أو في التضحية وإنكار الذات، أو في التفوق الذهني، أو في أي صفة طيبة أخرى، وإلا فإنه سرعان ما يسقط تحت حكمها وسيطرتها، أو يفصل بينهما شعور من النفور والبرود وعدم الاكتراث، ما لم يُصَب الزوجُ بسوء أو مرض يثير عطفها، ويجعل منها ممرضة تقوم على تمريضه والعناية به، ولا يمكن أن تؤدي سيادة المرأة إلى السعادة المنزلية لأن في ذلك مخالفة للحالة الطبيعية التي تقضي بأن يسود الرجل المرأة بعقله وذكائه وإرادته، لتسوده هي بقلبها وعاطفتها) اهـ.
= مسلم، ووافقه الذهبي، والإمام أحمد (2/250، 472) ، وحسنه الألباني في (الصحيحة، حديث رقم (284) .
(301)
"ماذا عن المرأة؟ " للدكتور نور الدين عتر، ص (136) ، نقلا عن " الزواج عاطفة وغريزة"(2/32 - 33) .