الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السابع:
تحريها رضي الله عنها ساعة الإجابة يوم الجمعة
.
110.
[1] عَنْ زَيْدٍ بنِ عَلِيٍّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بنت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَدْعُو بِخَيْرٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ» .
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ؟ فَقَالَ:«إِذَا تَدَلَّتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ» .
فَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَقُولُ لِغُلَامٍ يُقَالُ لَهُ أَرْبَدُ: اصْعَدْ عَلَى الظِّرَابِ، فَإِذَا رَأَيْتَ الشَّمْسَ قَدْ تَدَلَّتْ لِلْغُرُوبِ فَأَخْبِرْنِي؛ فَيُخْبِرُهَا، فَكَانَتْ تَقُومُ إِلَى مَسْجِدِهَا، فَلَا تَزَالُ تَدْعُو حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، ثُمَّ تُصَلِّي.
أخرجه: إسحاق بن راهويه في «مسنده» ، والدراقطني في «عِلَلِه» ، والطبراني في «معجمه الأوسط» وغيرهم.
وهو حديث ضعيف جداً. سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (10).
الدراسة الموضوعية:
لم يصح في المبحث شئٌ عن فاطمة رضي الله عنها.
وفي الموضع المحال إليه لتخريج الحديث بيان كلام العلماء في تحديد ساعة الجمعة.
ولاشكَّ في حِرصِ فاطمةَ رضي الله عنها على العبادة، وتحري الأوقات الفاضلة، وقد قال الذهبي عنها:(مناقبُها غزيرة، وكانت صابِرةً، ديِّنةً، خَيِّرةً، صَيِّنةً، قانِعةً، شَاكِرَةً لِلَّهِ).
(1)
* * *
(1)
«سير أعلام النبلاء» (2/ 119).