الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني:
أن النبي صلى الله عليه وسلم عصبة لأولادها
.
112.
[1] عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ بَنِي أُمٍّ عَصَبَةٌ يَنْتَمُونَ إِلَيْهِ، إِلَّا وَلَدَ فَاطِمَةَ، فَأَنَا وَلِيُّهُمْ، وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ» .
وقد روي أيضاً من حديثِ: عمر، وابن عباس، وجابر رضي الله عنهم.
وهذه الأحاديث الأربعة كلُّها موضوعة. سيأتي تخريجها في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (36).
ــ العصبة: الأقاربُ من جهة الأب، لأنهم يعصبونه ويعتصب بهم: أي يحيطون به ويشتَدُّ بهم.
والعصبة: كل ذكر ليس بينه وبين الميت أنثى. وكل وارث بغير تقدير.
(1)
* * *
(1)
سيأتي مزيد بيان في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (36).