الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(72)}
.
[72]
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} تستطيبُها النفسُ {فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} بساتينِ خلدٍ.
{وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ} أي: شيءٌ من رضا الله {أَكْبَرُ} من ذلكَ كله.
{ذَلِكَ} أي: الرضوانُ.
{هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} وحدَهُ دونَ ما يعدُّهُ الناسُ فوزًا.
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "يَقُولُ اللهُ عز وجل لِأهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ! هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا! وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ؟! فَيَقُولُ: أَفَلَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَيَقُولوُنَ: رَبَّنَا فَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلا أَسْخَطُ عَلَيكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا"(1).
* * *
{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(73}
.
[73]
{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ} بالسيفِ {وَالْمُنَافِقِينَ} بالحجَّةِ.
(1) رواه البخاري (6183)، كتاب: الرقاق، باب: صفة الجنة والنار، ومسلم (2829)، كتاب: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: إحلال الرضوان على أهل الجنة، فلا يسخط عليهم أبدًا.