الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جُنُبٌ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ:«هَذَا الْحَدِيثُ وَهْمٌ» يَعْنِي حَدِيثَ أَبِي إِسْحَاقَ.
بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَقْرَأُ [الْقُرْآنَ]
229 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ رضي الله عنه، أَنَا وَرَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنَّا وَرَجُلٌ
===
الزيادة صحيح من جهة الرواية لأن أبا إسحاق بين سماعه من الأسود، والمدلس إذا بين سماعه ممن روى عنه وكان ثقة فلا وجه لرده (1)، قال النووي: فالحديث صحيح ويحتمل على أنه ما مس ماء للغسل ليجمع بينه وبين حديث عائشة الآخر ، أو على ترك الوضوء لبيان الجواز، إذ لو واظب على الوضوء لاعتقدوا وجوبه (2).
بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَقْرَأُ [الْقُرْآنَ]
229 -
قوله: "أحسب" يزيد أنه ظان فيما ذكر أن أحدهما منا ، والثاني من بني أسده وليس بجازم به.
وقوله: "وجهًا" أي موضعًا يتوجهان إليه، وقوله "علْجانِ" بكسر العين المهملة وإسكان اللام أي قويان على العمل، وقوله:"عالجا" أي جاهدا وجالدا، و "المخرج" بفتح الميم: الخلاء، و "الحفنة" بفتح المهملة وسكون الفاء ملء الكف،
(1) البيهقي في السنن في الطهارة 1/ 202.
(2)
مسلم بشرح النووي 3/ 218.