المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌تعريف بالمؤلف:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌المراجع التي اعتمدت عليها في التحقيق:

- ‌أولًا: القرآن الكريم

- ‌ثانيًا: كتب الحديث:

- ‌ثالثًا: التراجم والرجال:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌بَابُ التَّخَلِّي عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَتَبَوَّأُ لِبَوْلِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّكَشُّفُ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌باب كرهية الكلام عند الحاجة

- ‌بَابُ أَيَرُدُّ السَّلَامَ وَهُوَ يَبُولُ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ

- ‌بَابُ الْخَاتَمِ يَكُونُ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى يُدْخَلُ بِهِ الْخَلَاءُ

- ‌بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَبُولُ بِاللَّيْلِ فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ يَضَعُهُ عِنْدَهُ

- ‌بَابُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبَوْلِ فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي الْبَوْلِ فِي الْمُسْتَحَمِّ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ فِي الْجُحْرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الخَلَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسِّ الذَّكَرِ بِالْيَمِينِ فِي الِاسْتِبْرَاءِ

- ‌بَابُ الِاسْتِتَارِ فِي الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ أَنْ يُسْتَنْجَى بِهِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ

- ‌بَابُ في الِاسْتِبْرَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدْلُكُ يَدَهُ بِالْأَرْضِ إِذَا اسْتَنْجَى

- ‌بَابُ السِّوَاكِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَسْتَاكُ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْتَاكُ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ غَسْلِ السِّوَاكِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ لِمَنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُجَدِّدُ الْوُضُوءَ مِنْ غَيْرِ حَدَثٍ

- ‌بَابُ مَا يُنَجِّسُ الْمَاءَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بِئْرِ بُضَاعَةَ

- ‌بَابُ الْمَاءِ لَا يُجْنِبُ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ سُؤْرِ الْهِرَّةِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ [وَضُوءِ] الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ

- ‌بَابٌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ وَهُوَ حَاقِنٌ

- ‌بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْمَاءِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْإِسْرَافِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ فِي آنِيَةِ الصُّفْرِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَاب التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا

- ‌بَابُ صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بَابٌ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْثَارِ

- ‌بَابُ تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ

- ‌باب

- ‌بَابُ كَيْفَ الْمَسْحُ

- ‌بَابٌ فِي الِانْتِضَاحِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا تَوَضَّأَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّ الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ تَفْرِيقِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ إِذَا شَكَّ فِي الْحَدَثِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْقُبْلَةِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ اللَّحْمِ النِّيءِ وَغَسْلِهِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْ [مَسِّ] الْمَيْتَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْوُضُوءِ مِنَ اللَّبَنِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الدَّمِ

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَطَأُ الْأَذَى [بِرِجْلِهِ]

- ‌بَابُ مَنْ يُحْدِثُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَذْيِ

- ‌بَابٌ فِي الْإِكْسَالِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَعُودُ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجُنُبِ يَنَامُ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ يَأْكُلُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَتَوَضَّأُ الْجُنُبُ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجُنُبِ يُؤَخِّرُ الْغُسْلَ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَقْرَأُ [الْقُرْآنَ]

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يُصَافِحُ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يُصَلِّ بِالْقَوْمِ وَهُوَ نَاسٍ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَجِدُ الْبِلَّةَ فِي مَنَامِهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌بَابٌ فِي مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي يُجْزِئُ فِي الْغُسْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَرْأَةِ هَلْ تَنْقُضُ شَعْرَهَا عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِخِطْمِيٍّ [أَيُجْزِئُهُ ذَلِكَ]

- ‌بَابٌ فِيمَا يَفِيضُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ [فِي] مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَمُجَامَعَتِهَا

- ‌بَابٌ [فِي] الْحَائِضِ تُنَاوِلُ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْحَائِضِ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌بَابٌ [فِي] إِتْيَانِ الْحَائِضِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنْهَا [مَا] دُونَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تُسْتَحَاضُ، وَمَنْ قَالَ: تَدَعُ الصَّلَاةَ فِي عِدَّةِ الْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ: الْحَيْضَةَ إِذَا أَدْبَرَتْ لَا تَدَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ [مَنْ قَالَ] إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ تَدَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ وَتَغْتَسِلُ لَهُمَا غُسْلًا

- ‌باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ مِنْ ظُهْرٍ إِلَى ظُهْرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً وَلَمْ يَقُلْ عِنْدَ الظُّهْرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ بَيْنَ الْأَيَّامِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الْوُضُوءَ إِلَّا عِنْدَ الْحَدَثِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ [بَعْدَ الطُّهْرِ]

- ‌بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ يَغْشَاهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ النُّفَسَاءِ

- ‌بَابُ الِاغْتِسَالِ مِنَ الْحَيْضِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ يَتَيَمَّمُ

- ‌بَابُ إِذَا خَافَ الْجُنُبُ الْبَرْدَ أَيَتَيَمَّمُ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَجْرُوحِ يَتَيَمَّمُ

- ‌باب المجدور

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُتَيَمِّمِ يَجِدُ الْمَاءَ بَعْدَ مَا يُصَلِّ فِي الْوَقْتِ

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يُسْلِمُ فَيُؤْمَرُ بِالْغُسْلِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةُ تَغْسِلُ ثَوْبَهَا الَّذِي تَلْبَسُهُ فِي حَيْضِهَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُصِيبُ أَهْلَهُ فِيهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي شُعُرِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابُ بَوْلِ الصَّبِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ

- ‌بَابٌ فِي طُهُورِ الْأَرْضِ إِذَا يَبِسَتْ

- ‌بَابٌ [فِي] الْأَذَى يُصِيبُ الذَّيْلَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْأَذَى يُصِيبُ النَّعْلَ

- ‌بَابُ الْإِعَادَةِ مِنَ النَّجَاسَةِ تَكُونُ فِي الثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْبُصَاقِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَوَاقِيتِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَيْفَ كَانَ يُصَلِّيهَا

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُحَافَظَةِ عَلَى [وَقْتِ] الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ إِذَا أَخَّرَ الْإِمَامُ الصَّلَاةَ عَنِ الْوَقْتِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ نَسِيَهَا

- ‌بَابٌ فِي بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

- ‌بَابٌ فِي السُّرُجِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ فِي حَصَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] كَنْسِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] اعْتِزَالِ النِّسَاءِ فِي الْمَسَاجِدِ عَنِ الرِّجَالِ

- ‌بَابٌ فِيمَا يَقُولُهُ الرَّجُلُ عِنْدَ دُخُولِهِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الصَّلَاةِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] فَضْلِ الْقُعُودِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْبُزَاقِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْمُشْرِكِ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي لَا تَجُوزُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ

- ‌بَابُ مَتَى يُؤْمَرُ الْغُلَامُ بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْأَذَانُ

- ‌بَابٌ فِي الْإِقَامَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ آخَرُ

- ‌بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْأَذَانِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُؤَذِّنِ مِنْ تَعَاهُدِ الْوَقْتِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ فَوْقَ الْمَنَارَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُؤَذِّنِ يَسْتَدِيرُ فِي أَذَانِهِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ] فِي الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الدُّعَاءِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ أَخْذِ الْأَجْرِ عَلَى التَّأْذِينِ

- ‌بَابٌ فِي الْأَذَانِ قَبْلَ دُخُولِ الْوَقْتِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ لِلْأَعْمَى

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُؤَذِّنِ يَنْتَظِرُ الْإِمَامَ

- ‌بَابٌ فِي التَّثْوِيبِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّلَاةِ تُقَامُ وَلَمْ يَأْتِ الْإِمَامُ يَنْتَظِرُونَهُ قُعُودًا

- ‌بَابٌ [فِي] التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ فِي الظُّلَمِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْهَدْيِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَسُبِقَ بِهَا

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ] فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجَمْعِ فِي الْمَسْجِدِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى فِي مَنْزِلِهِ ثُمَّ أَدْرَكَ الْجَمَاعَةَ يُصَلِّي مَعَهُمْ

- ‌بَابٌ إِذَا صَلَّى ثُمَّ أَدْرَكَ جَمَاعَةً أَيُعِيدُ

- ‌بَابٌ [فِي] جُمَّاعِ الْإِمَامَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ التَّدَافُعِ عَلَى الْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْأَعْمَى

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الزَّائِرِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقُومُ مَكَانًا أَرْفَعَ مِنْ مَكَانِ الْقَوْمِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ مَنْ يُصَلِّي بِقَوْمٍ وَقَدْ صَلَّى تِلْكَ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُصَلِّي مِنْ قُعُودٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ كَيْفَ يَقُومَانِ

- ‌بَابُ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً كَيْفَ يَقُومُونَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَنْحَرِفُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُحْدِثُ بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ آخِرِ الرَّكْعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمَأْمُومُ مِنَ اتِّبَاعِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِيمَنْ يَرْفَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَوْ يَضَعُ قَبْلَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَنْصَرِفُ قَبْلَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ جُمَّاعِ أَثْوَابِ مَا يُصَلَّى فِيهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَعْقِدُ الثَّوْبَ فِي قَفَاهُ ثُمَّ يُصَلِّي

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ [وَاحِدٍ بَعْضُهُ] عَلَى غَيْرِهِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ الثَّوْبُ ضَيِّقًا [يَتَّزِرُ بِهِ]

- ‌باب من قال يتزر به إذا كان ضيقا

- ‌بَابُ الْإِسْبَالِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي كَمْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي شُعُرِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي عَاقِصًا شَعْرَهُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي النَّعْلِ

- ‌بَابُ الْمُصَلِّي إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ أَيْنَ يَضَعُهُمَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْجُدُ عَلَى ثَوْبِهِ

- ‌بَابُ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ بَيْنَ السَّوَارِي

- ‌بَابُ مَنْ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَلِيَ الْإِمَامَ فِي الصَّفِّ وَكَرَاهِيَةِ التَّأَخُّرِ

- ‌بَابُ مَقَامِ الصِّبْيَانِ مِنَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ صَفِّ النِّسَاءِ وَ [كَرَاهِيَةِ] التَّأَخُّرِ عَنِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَقَامِ الْإِمَامِ مِنَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ خَلْفَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَرْكَعُ دُونَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّيَ

- ‌بَابُ الْخَطِّ إِذَا لَمْ يَجِدْ عَصًا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌بَابُ إِذَا صَلَّى إِلَى سَارِيَةٍ أَوْ نَحْوِهَا أَيْنَ يَجْعَلُهَا مِنْهُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الْمُتَحَدِّثِينَ وَالنِّيَامِ

- ‌بَابُ الدُّنُوِّ مِنَ السُّتْرَةِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ الْمُصَلِّي أَنْ يَدْرَأَ عَنِ الْمَمَرِّ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابٌ سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْمَرْأَةُ لَا تَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْحِمَارُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْكَلْبُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ [فِي الصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌بَاب

- ‌باب

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الرَّفْعَ عِنْدَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ وَضْعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الصَّلَاةُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى الِاسْتِفْتَاحَ بِسُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ]

- ‌بَابُ السَّكْتَةِ عِنْدَ الِافْتِتَاحِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْجَهْرَ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌بَابُ مَنْ جَهَرَ بِهَا

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ لِلْأَمْرِ يَحْدُثُ

- ‌بَابٌ [فِي] تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي نُقْصَانِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الْأُخْرَيَيْنِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى التَّخْفِيفَ فِيهَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُعِيدُ سُورَةً وَاحِدَةً فِي الرَّكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاتِهِ [بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ]

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الْقِرَاءَةَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ إِذَا جَهَرَ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى الْقِرَاءَةَ إِذَا لَمْ يَجْهَر

- ‌بَابُ مَا يُجْزِئُ الْأُمِّيَّ وَالْأَعْجَمِيَّ مِنَ الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ تَمَامِ التَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ

- ‌بَابُ النُّهُوضِ فِي الْفَرْدِ

- ‌بَابُ الْإِقْعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَينَ السَّجْدَتَينِ

- ‌بَابُ رَفْعِ النِّسَاءِ إِذَا كُنَّ مَعَ الرِّجَالِ رُءُوسَهُنَّ مِنَ السَّجْدَةِ

- ‌بَابُ طُولِ الْقِيَامِ مِنَ الرُّكُوعِ وَبَينَ السَّجْدَتَينِ

- ‌بَابُ طُولِ الْقِيَامِ مِنَ الرُّكُوعِ وَبَينَ السَّجْدَتَينِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُتِمُّهَا صَاحِبُهَا تُتَمُّ مِنْ تَطَوُّعِهِ»

- ‌بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ووَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ

- ‌بَابٌ [فِي] الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مِقْدَارِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ أَعْضَاءِ السُّجُودِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُدْرِكُ الْإِمَامَ سَاجِدًا كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ وَالْجَبْهَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّجُودِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ لِلضَّرُورَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] التَّخَصُّرِ وَالْإِقْعَاءِ

- ‌بَابُ الْبُكَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوَسْوَسَةِ وَحَدِيثِ النَّفْسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْفَتْحِ عَلَى الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّلْقِينِ

- ‌بَابُ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ

- ‌بَابُ النَّظَرِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ رَدِّ السَّلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ التَّأْمِينِ وَرَاءَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ التَّصْفِيقِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌بَابٌ [فِي] مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُخْتَصِرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَعْتَمِدُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَصًا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ [فِي] صَلَاةِ الْقَاعِدِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْجُلُوسُ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَنْ ذَكَرَ التَّوَرُّكَ فِي الرَّابِعَةِ

- ‌بَابُ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ إِخْفَاءِ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِمَادِ عَلَى الْيَدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْفِيفِ الْقُعُودِ

- ‌بَابٌ فِي السَّلَامِ

- ‌باب في السلام

- ‌بَابُ الرَّدِّ عَلَى الْإِمَامِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ حَذْفِ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ إِذَا أَحْدَثَ فِي صَلَاتِهِ [يَسْتَقْبِلُ]

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ الْمَكْتُوبَةَ

- ‌بَابُ السَّهْوِ فِي السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابٌ إِذَا صَلَّى خَمْسًا

- ‌بَابٌ إِذَا شَكَّ فِي الثِّنْتَيْنِ وَالثَّلَاثِ مَنْ قَالَ يُلْقِي الشَّكَّ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُتِمُّ عَلَى أَكْبَرِ ظَنِّهِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ مَنْ قَامَ مِنْ ثِنْتَيْنِ وَلَمْ يَتَشَهَّدْ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ أَنْ يَتَشَهَّدَ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌بَابُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فِيهِمَا تَشَهُّدٌ وَتَسْلِيمٌ

- ‌بَابُ انْصِرَافِ النِّسَاءِ قَبْلَ الرِّجَالِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الِانْصِرَافُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الرَّجُلِ التَّطَوُّعَ فِي بَيْتِهِ

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ثُمَّ عَلِمَ

- ‌بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْإِجَابَةِ أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ مَنْ تَرَكَهَا

- ‌بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ الْجُمُعَةِ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ

- ‌بَابُ التَّخَلُّفِ عَنِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ

- ‌بَابُ الْجُمُعَةِ لِلْمَمْلُوكِ وَالْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى

- ‌بَابٌ إِذَا وَافَقَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عِيدٍ

- ‌بَابُ مَا يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ اللُّبْسِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ التَّحَلُّقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ [فِي] اتِّخَاذِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ النِّدَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُكَلِّمُ الرَّجُلَ فِي خُطْبَتِهِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ قَائِمًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُبُ عَلَى قَوْسٍ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ إِقْصَارِ الْخُطَبِ

- ‌بَابُ الدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْطَعُ الْخُطْبَةَ لِلْأَمْرِ يَحْدُثُ

- ‌بَابُ الِاحْتِبَاءِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْكَلَامِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ اسْتِئْذَانِ الْمُحْدِثِ الْإِمَامَ

- ‌باب الكلام والإمام يخطب

- ‌بَابٌ إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَنْعَسُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَمَا يَنْزِلُ مِنَ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ [بِهِ] فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتَمُّ بِالْإِمَامِ وَبَيْنَهُمَا جِدَارٌ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَابُ يَخْطُبُ عَلَى قَوْسٍ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْأَذَانِ فِي الْعِيدِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ

- ‌باب التكبير في العيدين

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ لِلْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ فِي طَرِيقٍ

- ‌بَابٌ إِذَا لَمْ يَخْرُجِ الْإِمَامُ لِلْعِيدِ مِنْ يَوْمِهِ يَخْرُجُ مِنَ الْغَدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِيدِ

- ‌بَابُ يُصَلِّي بِالنَّاسِ [الْعِيدَ] فِي الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ

- ‌بَابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُحَوِّلُ رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقَى

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ يُنَادَى فِيهَا بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ فِيهَا

- ‌بَابُ الْعِتْقِ فِيهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الظُّلْمَةِ وَنَحْوِهَا

- ‌بَابُ السُّجُودِ عِنْدَ الْآيَاتِ

الفصل: ‌باب كيف الأذان

‌بَابُ كَيْفَ الْأَذَانُ

499 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاقُوسِ يُعْمَلُ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ لِجَمْعِ الصَّلَاةِ طَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ فَقُلْتُ: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى، قَالَ: فَقَالَ: تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ اسْتَأْخَرَ عَنِّي غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ، قَالَ: وَتَقُولُ: إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرْتُهُ، بِمَا رَأَيْتُ فَقَالَ:«إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ، فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ، فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ» فَقُمْتُ مَعَ بِلَالٍ،

===

بَابُ كَيْفَ الْأَذَانُ

499 -

قوله: "لما أمر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بالناقوس" كأن صلى الله تعالى عليه وسلم مال إليه لأجل الضرورة بعد أن قال أولًا هو من أمر النصارى والله تعالى أعلم، وقوله:"طاف بي" قال الخطابي: هو من الطيف

ص: 327

فَجَعَلْتُ أُلْقِيهِ عَلَيْهِ، وَيُؤَذِّنُ بِهِ، قَالَ: فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ، وَيَقُولُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَأَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَكَذَا رِوَايَةُ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ: فِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَقَالَ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيهِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَمْ يُثَنِّيَا.

500 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الْأَذَانِ؟ ، قَالَ: فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِي، وَقَالَ: " تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا

===

وهو الخيال الذي يلم بالنائم ومضارعه يطيف ومضارع الطواف يطوف وهو بمعنى الإحاطة بالشيء فهو أطاف يطيف (1)، وقوله:"إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى" وهذا لا يفيد الشك في كونها حقا عنده بل قد يكون المتبرك وغيره والله تعالى أعلم، وقوله:"أندى صوتًا" أفعل من النداء أي أرفع.

500 -

قوله: "علمني سنة الأذان" يحتمل أن الإضافة بيانية أي علمني السنة التي هي الأذان، أو لامية أي علمني الكيفية التي تسن مراعاتتها في الأذان، والحديث صريح في أنه صلى الله تعالى عليه وسلم [علمه](2) الأذان بترجيع

(1) معالم السنن 1/ 153.

(2)

لازمة لالتحام المعنى وليست بالأصل.

ص: 328

رَسُولُ اللَّهِ، تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، فَإِنْ كَانَ صَلَاةُ الصُّبْحِ قُلْتَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".

501 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ السَّائِبِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، وَأُمُّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا الْخَبَرِ وَفِيهِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ فِي الْأُولَى مِنَ الصُّبْحِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدِيثُ مُسَدَّدٍ أَبْيَنُ، قَالَ فِيهِ: قَالَ: وَعَلَّمَنِي الْإِقَامَةَ

===

فعلى الأول يلزم أن يكون الترجيع داخلا في الأذان المسنون فلا يوجد بدونه، وعلى الثاني يلزم أن يكون من سنن الأذان والأذان تامًّا بدونه لكن يكون خاليًا عن مراعاة السنن، وعلى التقديرين يشكل بأنه قد ثبت أن أذان بلال ما كان فيه ترجيع، وما رواه الدارقطني من الترجيع في أذان بلال ضعيف جدًّا (1) فيلزم أن لا يكون أذان بلال أذانًا مسنونًا بجواز أن يكون الأذانان مسنونين، أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بأحدهما بلالا وبالآخر أبا محذورة لبيان جواز كل منهما، ولا منافاة بين ذلك ولا تدافع، والله تعالى أعلم.

501 -

قوله: "في الأولى من الصباح" أي في المناداة الأولى، وفي نسخة في:"الأول" أي في النداء الأول والمراد في الأذان دون الإقامة، والله تعالى

(1) الدارقطني في الصلاة 1/ 236.

ص: 329

مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَيْنِ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، أَسَمِعْتَ؟ قَالَ: فَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ، لَا يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ وَلَا يَفْرُقُهَا لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَيْهَا.

502 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وَحَجَّاجٌ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ الْأَحْوَلُ، حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ، أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ الْأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالْإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً: الْأَذَانُ: " اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا

===

أعلم، وقوله "لا يجز ناصيته" من جز بالتشديد كنصَّى إذا قطع، وقوله:"لا يفرقها" من الفرق نقيض الجمع يجيء. من نصر وضرب.

503 -

قوله: "تسع عشرة كلمة" إلخ في هذا الحديث تنصيص على الترجيع في أذان أبي محذورة، والتثنية في إمامته بحيث لا يبقى للإنكار محل فإن العدد المذكور لا يستقيم إلا على ذلك كما ذكره صريحا في الحديث، وقد ثبت إفراد إقامة بلال وعدم الترجيح في أذانه فلزم جواز الأمرين في كل من الأذان كما سبق والإقامة، والله تعالى أعلم.

ص: 330

رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَالْإِقَامَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "، كَذَا فِي كِتَابِهِ فِي حَدِيثِ أَبِي مَحْذُورَةَ.

503 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ يَعْنِي عَبْدَ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، قَالَ: أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّأْذِينَ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ:"قُل: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ - مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ - قَالَ: ثُمَّ ارْجِعْ، فَمُدَّ مِنْ صَوْتِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".

504 -

حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَبِي مَحْذُورَةَ، يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا مَحْذُورَةَ، يَقُولُ: " أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْأَذَانَ، حَرْفًا حَرْفًا: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ

ص: 331

أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ "، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ فِي الْفَجْرِ: «الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ» .

505 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا زِيَادٌ يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ يَعْنِي الْجُمَحِيَّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ الْجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ الْأَذَانَ يَقُولُ:«اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ أَذَانِ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَمَعْنَاهُ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَفِي حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي مَحْذُورَةَ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنْ أَذَانِ أَبِيكَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ، فَقَالَ:«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ» ، قَطْ، وَكَذَلِكَ حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ جَدِّهِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:" ثُمَّ تَرْجِعُ فَتَرْفَعُ صَوْتَكَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ".

506 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: أُحِيلَتِ الصَّلَاةُ ثَلَاثَةَ

===

506 -

قوله: "أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال" أي غيرت ثلاث تغييرات وحولت ثلاث تحويلات، والمراد:"بأصحابنا" هم الصحابة كما في رواية،

ص: 332

أَحْوَالٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَقَدْ أَعْجَبَنِي أَنْ تَكُونَ صَلَاةُ الْمُسْلِمِينَ - أَوْ قَالَ - الْمُؤْمِنِينَ، وَاحِدَةً، حَتَّى لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبُثَّ رِجَالًا فِي الدُّورِ يُنَادُونَ النَّاسَ بِحِينِ الصَّلَاةِ، وَحَتَّى هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رِجَالًا يَقُومُونَ عَلَى الْآطَامِ يُنَادُونَ الْمُسْلِمِينَ بِحِينِ الصَّلَاةِ حَتَّى نَقَسُوا أَوْ كَادُوا أَنْ يَنْقُسُوا» ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَمَّا رَجَعْتُ لِمَا رَأَيْتُ مِنَ اهْتِمَامِكَ رَأَيْتُ رَجُلًا كَأَنَّ عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ أَخْضَرَيْنِ، فَقَامَ عَلَى الْمَسْجِدِ فَأَذَّنَ، ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلَهَا، إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ وَلَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ - قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: أَنْ تَقُولُوا - لَقُلْتُ إِنِّي كُنْتُ يَقْظَانَ غَيْرَ نَائِمٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: - وَقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى - «لَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ عز وجل خَيْرًا» ، - وَلَمْ يَقُلْ عَمْرٌو:«لَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ خَيْرًا» - فَمُر بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى، وَلَكِنِّي لَمَّا سُبِقْتُ اسْتَحْيَيْتُ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا، قَالَ: وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا

===

وقوله: "ابث" بتشديد المثلثة من نصر أي ابعث وانشر و"الآطام" بمد أوله جمع أطم بالضم وهو بناء مرتفع، وقوله:"حتى نقسوا" من النفس من خد نصر أي ضربوا بالناقوس، وجعله بعضهم من التنفيس بمعنى الضرب بالناقوس، والله تعالى أعلم، وقوله:"إني لما رجعت" بفتح لام وتشديد الميم أي حين رجعت إلى بيتي من المجلس رأيت رجلًا إلخ، وقوله:"لما رأيت" بكسر اللام الجارة وتخفيف الميم علة لقوله رأيت رجلًا، وقوله:"كان" بالتشديد من الحروف. الناصبة، وقوله:"لولا أن يقول" أي إنه كاذب، وقوله:"إِذا جاء يسأل" على بناء الفاعل و"نخبر" على بناء المفعول "وسبق" على بناء المفعول والمعنى إذا دخل

ص: 333

جَاءَ يَسْأَلُ فَيُخْبَرُ بِمَا سُبِقَ مِنْ صَلَاتِهِ وَإِنَّهُمْ قَامُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْنِ قَائِمٍ وَرَاكِعٍ وَقَاعِدٍ وَمُصَلٍّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي بِهَا حُصَيْنٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى حَتَّى جَاءَ مُعَاذٌ، قَالَ شُعْبَةُ: وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: لَا أَرَاهُ عَلَى حَالٍ إِلَى قَوْلِهِ كَذَلِكَ فَافْعَلُوا، قَالَ أَبُو دَاوُدَ:" ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: فَجَاءَ مُعَاذٌ، فَأَشَارُوا إِلَيْهِ، قَالَ شُعْبَةُ: وَهَذِهِ سَمِعْتُهَا مِن حُصَيْنٍ، قَالَ: فَقَالَ مُعَاذٌ: لَا أَرَاهُ عَلَى حَالٍ إِلَّا كُنْتُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ مُعَاذًا، قَدْ سَنَّ لَكُمْ سُنَّةً، كَذَلِكَ فَافْعَلُوا " قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ " أَمَرَهُمْ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ أُنْزِلَ رَمَضَانُ، وَكَانُوا قَوْمًا لَمْ يَتَعَوَّدُوا الصِّيَامَ، وَكَانَ الصِّيَامُ عَلَيْهِمْ شَدِيدًا فَكَانَ مَنْ لَمْ يَصُمْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] فَكَانَتِ الرُّخْصَةُ لِلْمَرِيضِ، وَالْمُسَافِرِ فَأُمِرُوا بِالصِّيَامِ " قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا، قَالَ: وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَفْطَرَ فَنَامَ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ لَمْ يَأْكُلْ حَتَّى يُصْبِحَ، قَالَ: "فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَرَادَ امْرَأَتَهُ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ نِمْتُ

===

رجل في المسجد وهم في الصلاة يسألهم عما سبقوه به من الركعات فيخبرونه بذلك، إما بالكلام إذ كان جائا في الصلاة أو بالإشارة فيبدأ به أولًا ثم يصلي بقية الصلاة مع الإمام فيخالف حال هذا الداخل حال الإمام قبل أن يتم ما فاته وهذا معنى قوله: "وإِنهم قاموا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم

إلخ"، وقوله: "ثم رجعت" من كلام أبي داود صاحب الكتاب، وقوله: "فأشاروا إِليه بما فاته ليقضيه أو لا فلم يقبل" إشارتهم بل ثبت على حال الإمام

ص: 334

فَظَنَّ أَنَّهَا تَعْتَلُّ فَأَتَاهَا، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَرَادَ الطَّعَامَ فَقَالُوا: حَتَّى نُسَخِّنَ لَكَ شَيْئًا، فَنَامَ " فَلَمَّا أَصْبَحُوا أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187].

507 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: أُحِيلَتِ الصَّلَاةُ ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ، وَأُحِيلَ الصِّيَامُ ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ - وَسَاقَ نَصْرٌ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَاقْتَصَّ ابْنُ الْمُثَنَّى مِنْهُ قِصَّةَ صَلَاتِهِمْ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَطْ - قَالَ: الْحَالُ الثَّالِثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى - يَعْنِي نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ - ثَلَاثَةَ عَشَرَ شَهْرًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا

===

وبدأ بصلاة الإمام، وقال لهم بلسان الحال أو بالإشارة أو بلسان المقال إن فرض أن هذه الواقعة كانت حين إباحة الكلام لا أرى الإمام على حال إلا كنت عليها، وقوله:"فقال إن معاذا" أي قال رسول الله صلى الله تعالى وعليه وسلم إلخ، وقوله: "فكان من لم يصم

إلخ" أي كقوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} (1) وقوله: "فكانت الرخصة" أي ثبتت وبقيت الرخصة لهما، وقوله: "فأمروا" أي غير المريض والمسافر، وقوله: "إنها تعتل" أي تظهر العلة بتكلف لأجل الدفع، وقوله: "حتى نسخن" من التسخين أي نحمي لك.

507: "ثم أمهل هنية" بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء أي

(1) سوة البقرة: آية 184.

ص: 335

وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144] فَوَجَّهَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْكَعْبَةِ - وَتَمَّ حَدِيثُهُ - وَسَمَّى نَصْرٌ صَاحِبَ الرُّؤْيَا، قَالَ: فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَقَالَ فِيهِ: فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، مَرَّتَيْنِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ أَمْهَلَ هُنَيَّةً، ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ مِثْلَهَا، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: زَادَ بَعْدَ مَا قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقِّنْهَا بِلَالًا» فَأَذَّنَ بِهَا بِلَالٌ. وَقَالَ فِي الصَّوْمِ: قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ " يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَيَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] إِلَى قَوْلِهِ {طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَ صَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُفْطِرَ، وَيُطْعِمَ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، أَجْزَأَهُ ذَلِكَ، وَهَذَا حَوْلٌ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] إِلَى {أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184] فَثَبَتَ الصِّيَامُ عَلَى مَنْ شَهِدَ الشَّهْرَ وَعَلَى الْمُسَافِرِ أَنْ يَقْضِيَ، وَثَبَتَ الطَّعَامُ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْعَجُوزِ اللَّذَيْنِ لَا يَسْتَطِيعَانِ الصَّوْمَ "، وَجَاءَ صِرْمَةُ وَقَدْ عَمِلَ يَوْمَهُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ.

===

ساعة قليلة، وقوله:"لقنها" من التلقين.

ص: 336