المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء - فتح الودود في شرح سنن أبي داود - جـ ١

[محمد بن عبد الهادي السندي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌تعريف بالمؤلف:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌المراجع التي اعتمدت عليها في التحقيق:

- ‌أولًا: القرآن الكريم

- ‌ثانيًا: كتب الحديث:

- ‌ثالثًا: التراجم والرجال:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌بَابُ التَّخَلِّي عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَتَبَوَّأُ لِبَوْلِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّكَشُّفُ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌باب كرهية الكلام عند الحاجة

- ‌بَابُ أَيَرُدُّ السَّلَامَ وَهُوَ يَبُولُ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ

- ‌بَابُ الْخَاتَمِ يَكُونُ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى يُدْخَلُ بِهِ الْخَلَاءُ

- ‌بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَبُولُ بِاللَّيْلِ فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ يَضَعُهُ عِنْدَهُ

- ‌بَابُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبَوْلِ فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي الْبَوْلِ فِي الْمُسْتَحَمِّ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ فِي الْجُحْرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الخَلَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسِّ الذَّكَرِ بِالْيَمِينِ فِي الِاسْتِبْرَاءِ

- ‌بَابُ الِاسْتِتَارِ فِي الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ أَنْ يُسْتَنْجَى بِهِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ

- ‌بَابُ في الِاسْتِبْرَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدْلُكُ يَدَهُ بِالْأَرْضِ إِذَا اسْتَنْجَى

- ‌بَابُ السِّوَاكِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَسْتَاكُ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْتَاكُ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ غَسْلِ السِّوَاكِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ مِنَ الْفِطْرَةِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ لِمَنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُجَدِّدُ الْوُضُوءَ مِنْ غَيْرِ حَدَثٍ

- ‌بَابُ مَا يُنَجِّسُ الْمَاءَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بِئْرِ بُضَاعَةَ

- ‌بَابُ الْمَاءِ لَا يُجْنِبُ

- ‌بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ سُؤْرِ الْهِرَّةِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِفَضْلِ [وَضُوءِ] الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ

- ‌بَابٌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ وَهُوَ حَاقِنٌ

- ‌بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْمَاءِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْإِسْرَافِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ فِي آنِيَةِ الصُّفْرِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَاب التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا

- ‌بَابُ صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بَابٌ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِنْثَارِ

- ‌بَابُ تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ

- ‌باب

- ‌بَابُ كَيْفَ الْمَسْحُ

- ‌بَابٌ فِي الِانْتِضَاحِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا تَوَضَّأَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّ الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ تَفْرِيقِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابٌ إِذَا شَكَّ فِي الْحَدَثِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْقُبْلَةِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ اللَّحْمِ النِّيءِ وَغَسْلِهِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْ [مَسِّ] الْمَيْتَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْوُضُوءِ مِنَ اللَّبَنِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الدَّمِ

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَطَأُ الْأَذَى [بِرِجْلِهِ]

- ‌بَابُ مَنْ يُحْدِثُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَذْيِ

- ‌بَابٌ فِي الْإِكْسَالِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَعُودُ

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجُنُبِ يَنَامُ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ يَأْكُلُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَتَوَضَّأُ الْجُنُبُ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجُنُبِ يُؤَخِّرُ الْغُسْلَ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَقْرَأُ [الْقُرْآنَ]

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يُصَافِحُ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يُصَلِّ بِالْقَوْمِ وَهُوَ نَاسٍ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَجِدُ الْبِلَّةَ فِي مَنَامِهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌بَابٌ فِي مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي يُجْزِئُ فِي الْغُسْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَرْأَةِ هَلْ تَنْقُضُ شَعْرَهَا عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُنُبِ يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِخِطْمِيٍّ [أَيُجْزِئُهُ ذَلِكَ]

- ‌بَابٌ فِيمَا يَفِيضُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابٌ [فِي] مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَمُجَامَعَتِهَا

- ‌بَابٌ [فِي] الْحَائِضِ تُنَاوِلُ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْحَائِضِ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌بَابٌ [فِي] إِتْيَانِ الْحَائِضِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنْهَا [مَا] دُونَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تُسْتَحَاضُ، وَمَنْ قَالَ: تَدَعُ الصَّلَاةَ فِي عِدَّةِ الْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ: الْحَيْضَةَ إِذَا أَدْبَرَتْ لَا تَدَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ [مَنْ قَالَ] إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ تَدَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ وَتَغْتَسِلُ لَهُمَا غُسْلًا

- ‌باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ مِنْ ظُهْرٍ إِلَى ظُهْرٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً وَلَمْ يَقُلْ عِنْدَ الظُّهْرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ بَيْنَ الْأَيَّامِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الْوُضُوءَ إِلَّا عِنْدَ الْحَدَثِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ [بَعْدَ الطُّهْرِ]

- ‌بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ يَغْشَاهَا زَوْجُهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ النُّفَسَاءِ

- ‌بَابُ الِاغْتِسَالِ مِنَ الْحَيْضِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ الْجُنُبِ يَتَيَمَّمُ

- ‌بَابُ إِذَا خَافَ الْجُنُبُ الْبَرْدَ أَيَتَيَمَّمُ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمَجْرُوحِ يَتَيَمَّمُ

- ‌باب المجدور

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُتَيَمِّمِ يَجِدُ الْمَاءَ بَعْدَ مَا يُصَلِّ فِي الْوَقْتِ

- ‌بَابٌ فِي الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يُسْلِمُ فَيُؤْمَرُ بِالْغُسْلِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةُ تَغْسِلُ ثَوْبَهَا الَّذِي تَلْبَسُهُ فِي حَيْضِهَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُصِيبُ أَهْلَهُ فِيهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي شُعُرِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابُ بَوْلِ الصَّبِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ

- ‌بَابٌ فِي طُهُورِ الْأَرْضِ إِذَا يَبِسَتْ

- ‌بَابٌ [فِي] الْأَذَى يُصِيبُ الذَّيْلَ

- ‌بَابٌ [فِي] الْأَذَى يُصِيبُ النَّعْلَ

- ‌بَابُ الْإِعَادَةِ مِنَ النَّجَاسَةِ تَكُونُ فِي الثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْبُصَاقِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَوَاقِيتِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَيْفَ كَانَ يُصَلِّيهَا

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُحَافَظَةِ عَلَى [وَقْتِ] الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ إِذَا أَخَّرَ الْإِمَامُ الصَّلَاةَ عَنِ الْوَقْتِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ نَسِيَهَا

- ‌بَابٌ فِي بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

- ‌بَابٌ فِي السُّرُجِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ فِي حَصَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] كَنْسِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] اعْتِزَالِ النِّسَاءِ فِي الْمَسَاجِدِ عَنِ الرِّجَالِ

- ‌بَابٌ فِيمَا يَقُولُهُ الرَّجُلُ عِنْدَ دُخُولِهِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الصَّلَاةِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ [فِي] فَضْلِ الْقُعُودِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ إِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْبُزَاقِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْمُشْرِكِ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي لَا تَجُوزُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ

- ‌بَابُ مَتَى يُؤْمَرُ الْغُلَامُ بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْأَذَانُ

- ‌بَابٌ فِي الْإِقَامَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ آخَرُ

- ‌بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْأَذَانِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُؤَذِّنِ مِنْ تَعَاهُدِ الْوَقْتِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ فَوْقَ الْمَنَارَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْمُؤَذِّنِ يَسْتَدِيرُ فِي أَذَانِهِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ] فِي الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الدُّعَاءِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ أَخْذِ الْأَجْرِ عَلَى التَّأْذِينِ

- ‌بَابٌ فِي الْأَذَانِ قَبْلَ دُخُولِ الْوَقْتِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ لِلْأَعْمَى

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُؤَذِّنِ يَنْتَظِرُ الْإِمَامَ

- ‌بَابٌ فِي التَّثْوِيبِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّلَاةِ تُقَامُ وَلَمْ يَأْتِ الْإِمَامُ يَنْتَظِرُونَهُ قُعُودًا

- ‌بَابٌ [فِي] التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ فِي الظُّلَمِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْهَدْيِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَسُبِقَ بِهَا

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ] فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ [فِي] الْجَمْعِ فِي الْمَسْجِدِ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى فِي مَنْزِلِهِ ثُمَّ أَدْرَكَ الْجَمَاعَةَ يُصَلِّي مَعَهُمْ

- ‌بَابٌ إِذَا صَلَّى ثُمَّ أَدْرَكَ جَمَاعَةً أَيُعِيدُ

- ‌بَابٌ [فِي] جُمَّاعِ الْإِمَامَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ التَّدَافُعِ عَلَى الْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْأَعْمَى

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الزَّائِرِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقُومُ مَكَانًا أَرْفَعَ مِنْ مَكَانِ الْقَوْمِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ مَنْ يُصَلِّي بِقَوْمٍ وَقَدْ صَلَّى تِلْكَ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُصَلِّي مِنْ قُعُودٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلَيْنِ يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ كَيْفَ يَقُومَانِ

- ‌بَابُ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً كَيْفَ يَقُومُونَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَنْحَرِفُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُحْدِثُ بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ آخِرِ الرَّكْعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمَأْمُومُ مِنَ اتِّبَاعِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِيمَنْ يَرْفَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَوْ يَضَعُ قَبْلَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَنْصَرِفُ قَبْلَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ جُمَّاعِ أَثْوَابِ مَا يُصَلَّى فِيهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَعْقِدُ الثَّوْبَ فِي قَفَاهُ ثُمَّ يُصَلِّي

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ [وَاحِدٍ بَعْضُهُ] عَلَى غَيْرِهِ

- ‌بَابٌ [فِي] الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ الثَّوْبُ ضَيِّقًا [يَتَّزِرُ بِهِ]

- ‌باب من قال يتزر به إذا كان ضيقا

- ‌بَابُ الْإِسْبَالِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي كَمْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي شُعُرِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي عَاقِصًا شَعْرَهُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي النَّعْلِ

- ‌بَابُ الْمُصَلِّي إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ أَيْنَ يَضَعُهُمَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْجُدُ عَلَى ثَوْبِهِ

- ‌بَابُ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ بَيْنَ السَّوَارِي

- ‌بَابُ مَنْ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَلِيَ الْإِمَامَ فِي الصَّفِّ وَكَرَاهِيَةِ التَّأَخُّرِ

- ‌بَابُ مَقَامِ الصِّبْيَانِ مِنَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ صَفِّ النِّسَاءِ وَ [كَرَاهِيَةِ] التَّأَخُّرِ عَنِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَقَامِ الْإِمَامِ مِنَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ خَلْفَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَرْكَعُ دُونَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّيَ

- ‌بَابُ الْخَطِّ إِذَا لَمْ يَجِدْ عَصًا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌بَابُ إِذَا صَلَّى إِلَى سَارِيَةٍ أَوْ نَحْوِهَا أَيْنَ يَجْعَلُهَا مِنْهُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الْمُتَحَدِّثِينَ وَالنِّيَامِ

- ‌بَابُ الدُّنُوِّ مِنَ السُّتْرَةِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ الْمُصَلِّي أَنْ يَدْرَأَ عَنِ الْمَمَرِّ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابٌ سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْمَرْأَةُ لَا تَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْحِمَارُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْكَلْبُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ [فِي الصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌بَاب

- ‌باب

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الرَّفْعَ عِنْدَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ وَضْعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الصَّلَاةُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى الِاسْتِفْتَاحَ بِسُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ]

- ‌بَابُ السَّكْتَةِ عِنْدَ الِافْتِتَاحِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْجَهْرَ بِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌بَابُ مَنْ جَهَرَ بِهَا

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ لِلْأَمْرِ يَحْدُثُ

- ‌بَابٌ [فِي] تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي نُقْصَانِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ [مَا جَاءَ فِي] الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الْأُخْرَيَيْنِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى التَّخْفِيفَ فِيهَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُعِيدُ سُورَةً وَاحِدَةً فِي الرَّكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاتِهِ [بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ]

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الْقِرَاءَةَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ إِذَا جَهَرَ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى الْقِرَاءَةَ إِذَا لَمْ يَجْهَر

- ‌بَابُ مَا يُجْزِئُ الْأُمِّيَّ وَالْأَعْجَمِيَّ مِنَ الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ تَمَامِ التَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ

- ‌بَابُ النُّهُوضِ فِي الْفَرْدِ

- ‌بَابُ الْإِقْعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَينَ السَّجْدَتَينِ

- ‌بَابُ رَفْعِ النِّسَاءِ إِذَا كُنَّ مَعَ الرِّجَالِ رُءُوسَهُنَّ مِنَ السَّجْدَةِ

- ‌بَابُ طُولِ الْقِيَامِ مِنَ الرُّكُوعِ وَبَينَ السَّجْدَتَينِ

- ‌بَابُ طُولِ الْقِيَامِ مِنَ الرُّكُوعِ وَبَينَ السَّجْدَتَينِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُتِمُّهَا صَاحِبُهَا تُتَمُّ مِنْ تَطَوُّعِهِ»

- ‌بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ووَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ

- ‌بَابٌ [فِي] الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مِقْدَارِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ أَعْضَاءِ السُّجُودِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُدْرِكُ الْإِمَامَ سَاجِدًا كَيْفَ يَصْنَعُ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ وَالْجَبْهَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّجُودِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ لِلضَّرُورَةِ

- ‌بَابٌ [فِي] التَّخَصُّرِ وَالْإِقْعَاءِ

- ‌بَابُ الْبُكَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوَسْوَسَةِ وَحَدِيثِ النَّفْسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْفَتْحِ عَلَى الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّلْقِينِ

- ‌بَابُ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ

- ‌بَابُ النَّظَرِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْعَمَلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ رَدِّ السَّلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ التَّأْمِينِ وَرَاءَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ التَّصْفِيقِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌بَابٌ [فِي] مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُخْتَصِرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَعْتَمِدُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَصًا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ [فِي] صَلَاةِ الْقَاعِدِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْجُلُوسُ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَنْ ذَكَرَ التَّوَرُّكَ فِي الرَّابِعَةِ

- ‌بَابُ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ إِخْفَاءِ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِمَادِ عَلَى الْيَدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي تَخْفِيفِ الْقُعُودِ

- ‌بَابٌ فِي السَّلَامِ

- ‌باب في السلام

- ‌بَابُ الرَّدِّ عَلَى الْإِمَامِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ حَذْفِ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابٌ إِذَا أَحْدَثَ فِي صَلَاتِهِ [يَسْتَقْبِلُ]

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ الْمَكْتُوبَةَ

- ‌بَابُ السَّهْوِ فِي السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابٌ إِذَا صَلَّى خَمْسًا

- ‌بَابٌ إِذَا شَكَّ فِي الثِّنْتَيْنِ وَالثَّلَاثِ مَنْ قَالَ يُلْقِي الشَّكَّ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُتِمُّ عَلَى أَكْبَرِ ظَنِّهِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ مَنْ قَامَ مِنْ ثِنْتَيْنِ وَلَمْ يَتَشَهَّدْ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ أَنْ يَتَشَهَّدَ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌بَابُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فِيهِمَا تَشَهُّدٌ وَتَسْلِيمٌ

- ‌بَابُ انْصِرَافِ النِّسَاءِ قَبْلَ الرِّجَالِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الِانْصِرَافُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الرَّجُلِ التَّطَوُّعَ فِي بَيْتِهِ

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ثُمَّ عَلِمَ

- ‌بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْإِجَابَةِ أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ مَنْ تَرَكَهَا

- ‌بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ الْجُمُعَةِ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ

- ‌بَابُ التَّخَلُّفِ عَنِ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ

- ‌بَابُ الْجُمُعَةِ لِلْمَمْلُوكِ وَالْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى

- ‌بَابٌ إِذَا وَافَقَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عِيدٍ

- ‌بَابُ مَا يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ اللُّبْسِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ التَّحَلُّقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ [فِي] اتِّخَاذِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ

- ‌بَابٌ [فِي] وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ النِّدَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُكَلِّمُ الرَّجُلَ فِي خُطْبَتِهِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ قَائِمًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُبُ عَلَى قَوْسٍ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ إِقْصَارِ الْخُطَبِ

- ‌بَابُ الدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْطَعُ الْخُطْبَةَ لِلْأَمْرِ يَحْدُثُ

- ‌بَابُ الِاحْتِبَاءِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْكَلَامِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ اسْتِئْذَانِ الْمُحْدِثِ الْإِمَامَ

- ‌باب الكلام والإمام يخطب

- ‌بَابٌ إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَنْعَسُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَمَا يَنْزِلُ مِنَ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ [بِهِ] فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتَمُّ بِالْإِمَامِ وَبَيْنَهُمَا جِدَارٌ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَابُ يَخْطُبُ عَلَى قَوْسٍ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْأَذَانِ فِي الْعِيدِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ

- ‌باب التكبير في العيدين

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ لِلْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ فِي طَرِيقٍ

- ‌بَابٌ إِذَا لَمْ يَخْرُجِ الْإِمَامُ لِلْعِيدِ مِنْ يَوْمِهِ يَخْرُجُ مِنَ الْغَدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِيدِ

- ‌بَابُ يُصَلِّي بِالنَّاسِ [الْعِيدَ] فِي الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ

- ‌بَابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُحَوِّلُ رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقَى

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ يُنَادَى فِيهَا بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ فِيهَا

- ‌بَابُ الْعِتْقِ فِيهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الظُّلْمَةِ وَنَحْوِهَا

- ‌بَابُ السُّجُودِ عِنْدَ الْآيَاتِ

الفصل: ‌باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

‌بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الصَّلَاةُ مِنَ الدُّعَاءِ

760 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَمِّهِ الْمَاجِشُونِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَاشَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ لِي إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ

===

بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الصَّلَاةُ مِنَ الدُّعَاءِ

760 -

قوله: "ظلمت نفسي" إظهار للعبودية وتعظيم للربوبية وإلا فهو مع عصمته فهو مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: ولو كان هناك ذنب، وقيل: بل المغفرة في حقه مشروطة بالاستغفار، والأقرب أن الاستغفار له زيادة خير، والمغفرة حاصلة بدون ذلك لو كان هناك ذنب، وفيه إرشاد للأمة إلى الاستغفار والله تعالى أعلم، ومعنى:"والشر ليس إليك"(1) كما في بعض الروايات أن الشر ليست قربة إليك ولا يتقرب به إليك، وقيل أنه لا ينسب إليك ولا يقال أنه

(1) النهاية 1/ 408.

ص: 463

فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، وَإِذَا رَكَعَ، قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي، وَإِذَا رَفَعَ، قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ، مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، وَإِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ، قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَالْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.

761 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ

===

خالق للشر على انفراده، ومعنى:"أنا بك وإِليك" أن وجودي بإيجادك ورجوعي إليك، أو بك أعتمد وإليك ألتجئ وقوله:"فأحسن صورته" تفسير لقوله صدره، وكذا قوله:"فشق سمعه وبصره"، وقوله:"إِذا سلم من الصلاة" أي أراد أن يسلم لا أنه يقول ذلك بعد أن سلم أو مقرونا بالسلام، والله تعالى أعلم بحقيقة المراد.

ص: 464

مَنْكِبَيْهِ، وَيَصْنَعُ مِثْلَ ذَلِكَ إِذَا قَضَى قِرَاءَتَهُ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَيَصْنَعُهُ إِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ وَلَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ وَهُوَ قَاعِدٌ، وَإِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ كَذَلِكَ وَكَبَّرَ وَدَعَا، نَحْوَ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي الدُّعَاءِ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ الشَّيْءَ وَلَمْ يَذْكُرْ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ "، وَزَادَ فِيهِ، وَيَقُولُ: عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» .

762 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: قَالَ لِي: مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا قُلْتَ أَنْتَ ذَاكَ، فَقُلْ:«وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» ، يَعْنِي قَوْلَهُ:«وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» .

763 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَثَابِتٍ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ، قَالَ:«أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا» فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِيَ النَّفَسُ فَقُلْتُهَا،

===

763 -

قوله: "وقد حفزه النفس" بفتح الحاء المهملة وألفا وزال معجمة والنفس بفتحتين أي جهده من شدة السعي إلى الصلاة، وأصل الحفز الدفع العنيف وفي النهاية: الحفز الحث والإعجال، وقوله:"يبتدرونها" أي كل منهم يريد أن يسبق على غيره في رفعها إلى محل الفرض أو القبول، وحمله أيهم

ص: 465

فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» وَزَادَ حُمَيْدٌ فِيهِ: «وَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمْشِ نَحْوَ مَا كَانَ يَمْشِي فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَهُ وَلْيَقْضِ مَا سَبَقَهُ» .

764 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي صَلَاةً - قَالَ عَمْرٌو: لَا أَدْرِي أَيَّ صَلَاةٍ هِيَ - فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا،

===

يرفعها أي حال قاصدين ظهور أيهم يرفعها، والله تعالى أعلم.

764 -

قوله: "الله أكبر كبيرًا" أي كبرت كبيرًا، ويجوز أن يكون حالًا مؤكدة أو مصدر بتقدير تكبرًا كبيرًا، وقوله:"كثيرًا" أي حمدًا كثيرًا، وقوله:"من نفخه" كل من الثلاثة بفتح فسكون.

قوله: "نفثه" الشعر فإنه ينفثه من فيه كالرقية، والمراد الشعر المذموم وإلا فقد جاء:"إن من الشعر لحكمة (1) "، قوله:"ونفخه" الكبر بكسر فسكون أي التكبر، وهو أن يصير الإنسان معظمًا عند نفسه وليس له حقيقة إلا مثل أن الشيطان نفخ فيه فانتفخ فرأى انتفاخه ما يستحق به التعظيم مع أنه على العكس، والله تعالى أعلم، قوله:"المؤتة" بضم الميم وهمزة مضمومة وقيل: بلا همز نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان فإذا أفاق عاد إليه كمال العقل كالسكران، وقيل: حنق الشيطان، وقيل: هو الجنون من الهمز بمعنى النخس والدفع، والله تعالى أعلم.

(1) البخاري في الأدب عن أبي بن كعب (6145) والترمذي عن ابن عباس رفعه بلفظ "إن من الشعر حكمًا" في كتاب الأدب (2845).

ص: 466

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثًا، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ»، قَالَ: نَفْثُهُ الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ الْكِبْرُ، وَهَمْزُهُ الْمُوتَةُ.

765 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مِسْعَرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فِي التَّطَوُّعِ، ذَكَرَ نَحْوَهُ.

766 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَخْبَرَنِي أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَازِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَفْتَتِحُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِيَامَ اللَّيْلِ فَقَالَتْ: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ كَانَ إِذَا قَامَ كَبَّرَ عَشْرًا، وَحَمِدَ اللَّهَ عَشْرًا، وَسَبَّحَ عَشْرًا، وَهَلَّلَ عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وَقَالَ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي» وَيَتَعَوَّذُ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ

===

766 -

قوله: "كان إِذا قام" أي في الصلاة لا من النوم بقرنية السواك، ولا تعارض بين هذا الافتتاح وبين الافتتاح بالأدعية، الأخر لجواز أن يفتتح أحيانًا بهذا وأحيانًا بآخر، قوله:"رب جبرائيل" منصوب على أنه منادى بتقدير حرف الندا أو بدل من اللهم لا وصف له؛ لأن لحوق الميم المشددة مانع عن التوصيف عند سيبويه، وقوله:"اهدني" أي زدني هدى أو ثبتني فليس المطلوب تحصيل

ص: 467

نَحْوَهُ.

767 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ أَنْتَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» .

768 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ قُرَادٌ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، بِإِسْنَادِهِ بِلَا إِخْبَارٍ وَمَعْنَاهُ قَالَ:«كَانَ إِذَا قَامَ بِاللَّيْلِ كَبَّرَ وَيَقُولُ» .

769 -

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَفِي آخِرِهِ فِي الْفَرِيضَةِ وَغَيْرِهَا.

770 -

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا يَوْمًا

===

الحاصل.

770 -

قوله: "بضعة وثلاثين" هي بكسر الباء وقد تفتح من الثلاث إلى التسمع، وأول بالضم على البناء لكونه ظرفًا قطع عن الإضافة أي قبل أن يكتبها

ص: 468

نُصَلِّي وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ:«سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«مَنِ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا آنِفًا» ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» .

771 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ

===

الآخر أو النصب على الحال أي سابقًا في كتابتها على صاحبه، ولا يخفى أن هذا الحديث لا يناسب الترجمة وكذا بعض الأحاديث الأخر.

771 -

قوله: "أنت قيَّام السموات" القيام بتشديد الياء، والقيوم القائم بأمور العباد ومدبر الخلائق في جميع الأحوال، والمعنى القائم بأتم وجه وأكمله بتدبير السموات والأرض وأهلهما، ومعنى "أنت الحق" الثابت ألوهيته دون ما يدعيه المبطلون، ومعنى:"قولك الحق" أنه يستحيل أن يكذب بوجه من الوجوه كالخطأ والسهو، بخلاف قول غيره تعالى؛ فإنه لا يستحيل أن يكون غير مطابق للواقع

ص: 469

وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ».

772 -

حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاوُسٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي التَّهَجُّدِ يَقُولُ بَعْدَ مَا يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُ.

773 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ - نَحْوَهُ - قَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَطَسَ رِفَاعَةُ - لَمْ يَقُلْ قُتَيْبَةُ: رِفَاعَةُ - فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ

===

ولو بالسهو، و "وعدك الحق" أي لا يمكن التخلف فيه وليس كميعاد غيره مما يمكن فيه التخلف ولو بمانع، ولهذا المعنى عرّف الحق في هذه المواضع ليفيد الحصر، ولم يقصد هذا المعنى فيما بعد فنكر الحق فقيل:"ولقاؤك حق" أي ثابت في وقته لا محالة، والتقديم في "لك أسلمت" ونحوه للقصر أي لا للآلهة الباطلة و "الإِنابة" الرجوع، و"بك خاصمت" أي بحجتك أو بعونك أو بأمرك خاصمت أعدائك، ومعنى "إليك حاكمت" أي إليك فوضت المحاكمة بيني وبين أعدائي ورضيت بحكمك بيني وبينهم، والله تعالى أعلم.

ص: 470