الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
265 - باب الصدقة فيها
1191 -
. . . مالك، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الشمسُ والقمرُ لا يَخسِفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا اللَّه عز وجل، وكبِّروا، وتصدَّقوا".
* حديث متفق على صحته
تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (1180).
* * *
266 - باب العتق فيها
1192 -
. . . زائدة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالعَتَاقة في صلاة الكسوف.
• حديث صحيح
أخرجه البخاري (1054 و 2519)، والنسائي في الكبرى (3/ 351/ 2093 - ط. التأصيل). والدارمي (1/ 432/ 1532)، وأبو عوانة (2/ 106/ 2467)، وابن خزيمة (2/ 329/ 1401)، وابن حبان (7/ 100/ 2855)، وابن الجارود (251)، والحاكم (1/ 331)[ووهم في استدراكه]. وأحمد (6/ 345)، وا بن المنذر (5/ 308/ 2913)، والطحاوي (1/ 332)، والطبراني في الكبير (24/ 119/ 319)، وفي الدعاء (2243)، والدارقطني
فيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (150)، والبيهقي (3/ 340)، والبغوي في شرح السُّنَّة (4/ 384/ 1147)، وقال:"هذا حديث صحيح".
رواه عن زائدة بن قدامة: معاوية بن عمرو، ويحيى بن أبي بكير، وربيع بن يحيى، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي.
ولفظ ربيع بن يحيى، وموسى بن مسعود [عند البخاري]: لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعَتَاقة في كسوت الشمس.
* تابع زائدة عليه:
عثام بن علي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي:
فروياه عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة.
أخرجه البخاري (2520) موصولًا من حديث عثام، وعلقه بعد الحديث (2519) من
حديث الدراوردي. والدارمي (1/ 432/ 1531)، وأبو عوانة (2/ 106/ 2466 م). وابن خزيمة (2/ 329/ 1401 م). وابن الجارود (252)، والحاكم (1/ 332)[ووهم في استدراكه]. وأحمد (6/ 345)، والطبراني في الكبير (24/ 119/ 318 و 320).
* ورواه مطولًا: مالك بن أنس، ووهيب بن خالد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد اللَّه بن نمير، وحماد بن زيد، وصفيان الثوري، ومفضل بن فضالة، وحماد بن سلمة، والليث بن سعد، وعبدة بن سليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعلي بن مسهر، وشعيب بن أبي حمزة:
عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما؛ أنها قالت: أتيت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي، فقلت: ما للناس؟! فأشارت بيدها نحو السماء، وقالت: سبحان اللَّه، فقلت: آية؟ فأشارت برأسها أن: نعم، قالت: فقمت حتى تجلاني الغشْيُ، وجعلتُ أصبُّ فوق رأسي الماءَ [فلما انصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حمد اللَّه وأثنى عليه]، فحمد اللَّه رسولُ اللَّهَ صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه، ثم قال [وفي رواية أبي أسامة عند البخاري معلقًا: فانصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد تجلَّت الشمس، فخطب، فحمد اللَّه بما هو أهله، ثم قال:"أما بعد"] "ما من شيء كنت لم أره إلا وفد رأيته في مقامي هذا، حنى الجنة والنار، ولقد أوحي إليَّ أنكم نفننون في القبور مثل أو قريبًا من فتنة الدجال -لا أدري أيتهما قالت أسماء-، بؤتى أحدكم فيقال له: ما علمك بهذا الرجل؛ فأما المؤمن أو الموقن -لا أدري أي ذلك قالت أسماء-، فيقول: هو محمد رسول اللَّه، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال له: نم صالحًا، قد علمنا إن كنت لمؤمنًا، وأما المنافق أو المرتاب -لا أدري أيتهما قالت أسماء-، فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته". واللفظ لمالك، واختصره بعضهم.
وفي رواية ابن نمير [عند مسلم]: فأشارت برأسها إلى السماء، وفيها: فأطال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم القيام جدًا حتى تجلاني الغَشْيُ، فأخذت قربة من ماء إلى جنبي، فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء، قالت: فانصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد تجلَّت الشمس، فخطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الناس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال:"أما بعد؛ ما من شيء. . . " الحديث.
أخرجه البخاري (86 و 184 و 922 و 1053 و 1061 و 1235 و 7287)، ومسلم (905)، وأبو عوانة (1/ 132/ 395 و 396) و (2/ 94 و 95/ 2437 - 2439)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (2/ 489/ 2036)، ومالك في الموطأ (1/ 263/ 510)، وابن حبان (7/ 383/ 3114)، وأحمد (6/ 345)، وابن أبي شيبة (2/ 218/ 8310) و (7/ 496/ 37510)، وإسماعيل القاضي في الخامس من مسند حديث مالك (49)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (2/ 594/ 888 - مسند عمر). والطحاوي (1/ 327)، والطبراني في الكبير (24/ 115 - 119/ 312 - 317)، والجوهري في مسند الموطأ (780)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (6/ 1194/ 2263)، وابن بشران في الأمالي (83)،