الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبيه لمن دلائل جهالته]، وتفرد به عن الحارث هذا: عمير بن عمران العلاف الحنفي، وهو: متروك، يحدث بالبواطيل، وهذا من أباطيله، والله أعلم.
• تنبيه: ولا يصح في اشتراط الطهارة للأذان حديث [انظر: جامع الترمذي (200 و 201)، مصنف ابن أبي شيبة (1/ 211)، الأوسط لابن المنذر (3/ 37)، سنن البيهقي (1/ 397)، شرح السنة (2/ 266)، الخلاصة (1/ 280/ 794)، فتح الباري لابن رجب (3/ 560)، البدر المنير (3/ 390)، الفتح لابن حجر (2/ 115)، التلخيص (1/ 206/ 302)، الدراية (1/ 121)، نتائج الأفكار (1/ 341)، [وانظر أيضًا: مسائل أحمد، رواية ابنه عبد الله (201)، ورواية ابنه صالح (102)، ورواية أبي داود (197 و 198)، رواية إسحاق الكوسج (172 و 182)].
وانظر: الأم (2/ 188)، المغني لابن قدامة (1/ 253)[وقد وهِم في عزو رواية عبد الرزاق بالزيادة عند الترمذي، للصحيحين، ونبه عليه الحافظ في الفتح (2/ 116)].
البيان للعمراني (2/ 73 - 75)، المجموع شرح المهذب (3/ 115 - 117)، مغني المحتاج (1/ 322)، شرح مختصر خليل للخرشي (1/ 232)، وغيرها.
• والخلاصة:
1 -
أما مسألة الالتفات في الأذان:
فقد صح من حديث أبي جحيفة: أن بلالًا كان يلتفت في أذانه بلي العنق يمينًا وشمالًا، عند قول: حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، دون الاستدارة بالبدن، سواء كان على الأرض، أو على المنارة [انظر: البيان (2/ 73)، وانظر فيه: كيفية الالتواء، وحكمة اختصاصه بالحيعلة (2/ 74)].
2 -
وأما مسألة وضع الإصبعين في الأذنين:
فلم يصح فيه شيءٌ مرفوعٌ موصولًا كان أو مرسلًا أو موقوفًا له حكم الرفع، وإنما روي فيه عن التابعين ومن بعدهم قولًا وفعلًا، وقد صح عن ابن عمر خلافه، والله أعلم.
***
35 - باب ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة
521 -
. . . سفيان، عن زيد العَمِّيِّ، عن أبي إياس، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُرَدُّ الدعاء بين الإذان والإقامة".
• حديث صحيح.
سبق تخريجه في الذكر والدعاء (1/ 141)، برقم (74)، وهو حديث صحيح؛ بمجموع طرقه وشواهده.
***