الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
566-
أنبأ أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ أحمد بن الحسين بن إسماعيل المؤدب، ثنا حذيفة بن غياث، ثنا الوليد، ثنا همام بن يحيى وسليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((كل ما صنع الله للمسلم خير إن أصابه سراء فشكر آجره الله وإن أصابه ضراء فصبر آجره الله)) .
567-
أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الوهاب المديني أنبأ أبو بكر بن أبي علي، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت العيزار بن حريث يحدث عن عمر بن سعد، عن أبيه –رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((عجبت للمؤمن إذا أصابته مصيبة احتسب وصبر، وإذا أصابه خير حمد وشكر وخير في كل شيء)) .
فصل
568-
أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي،
⦗ص: 337⦘
أنبأ أبو الأسود عبد الرحمن بن الفيض قال: لما نزلت هذه الآية: {من يعمل سوءاً يجز به} قال أبو بكر –رضي الله عنه: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال:
((يرحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست يصيبك البلاء؟ ألست تنكب؟ قال: بلى. قال: فذلك بذاك)) .
569-
أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، أنبأ أبو نصر بن حمدويه المروزي، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو، ثنا عبد الله بن عثمان، عن عبدان، عن أبي حميدة السكري، عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال: قال أبو بكر –رضي الله عنه: كيف الصلاح بعد هذه الآية يا رسول الله؟ قال: أية آية؟ قال: يقول الله –عز وجل {ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به} فكل سوء عملنا جزيناه – فقال:
((غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست يصيبك البلاء؟ قال: فهو ما تجزى به)) .
570-
أخبرنا أبو الفتح المطهر بن محمد البيع، ثنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم التاجر، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أحمد بن عصام، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا محمد –هو ابن أبي حميد- عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه قال: كنت
⦗ص: 338⦘
جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم. فقلنا: يا رسول الله مم تبسمت. قال:
((عجبت للمؤمن، وجزعه من السقم ولو يعلم ما له من السقم أحب أن يكون سقيماً حتى يلقى ربه)) .
قال: ثم تبسم الثانية ورفع رأسه إلى السماء فقالوا: يا رسول الله لم تبسمت ورفعت رأسك إلى السماء فقال:
((عجبت لملكين نزلا يلتمسان عبداً مؤمناً في مصلى، كان يصلي فيه فلم يجداه فعرجا إلى الله فقالا: يا رب عبدك المؤمن فلان كنا نكتب له كل يوم كذا وكذا من العمل قد حبسته في حبالتك –يعني المرض- فقال لهما: اكتبا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئاً، علي أجر ما حبسته وله أجر ما عمل)) .