المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فصل 878- أخبرنا أبو الحسن بن قريش ببغداد، أنبأ أبو الحسن - الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني - جـ ١

[إسماعيل التيمي الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌باب الألف

- ‌باب في الترغيب في الإيمان وفضله

- ‌فصل آخر في فضائل الإيمان والمؤمنين

- ‌فصل في ذكر شعب الإيمان

- ‌فصل في صفة الإيمان والمؤمنين

- ‌فصل

- ‌فصل في استكمال الإيمان

- ‌فصل في ضعف الإيمان

- ‌فصل في علامة الإيمان

- ‌فصل

- ‌فصل في صفة الإسلام والمسلمين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الكفر والشرك والنفاق

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في النفاق وذكر المنافقين

- ‌باب في الترغيب في الإخلاص؛ وإصلاح السريرة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الرياء والنفاق

- ‌فصل

- ‌فصل في النفاق وعلامة النفاق

- ‌باب الترغيب في الإحسان

- ‌فصل

- ‌فصل في الإحسان إلى البنات

- ‌فصل في الإحسان إلى الجار

- ‌فصل في الإحسان إلى المملوك

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الإساءة

- ‌باب في الترغيب في قصر الأمل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من طول الأمل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في الإصلاح بين الناس

- ‌باب في الترهيب من التحريش بين الناس والإفساد

- ‌باب في الترغيب في إكرام المؤمن وغيره من خلق الله

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من إهانة المؤمن، وإهانة غيره

- ‌باب في الترغيب في الاستغفار

- ‌فصل في أمن المستغفرين من العذاب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في أداء الأمانة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الغش والغلول والخيانة

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من الغش

- ‌فصل

- ‌فصل في الغلول، وأكثر ما يستعمل ذلك في الخيانة والمغنم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في الأذان، وفضل المؤذنين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في تفسير الأذان

- ‌فصل في الترغيب في إجابة المؤذن

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌فصل في الترهيب من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الاحتكار

- ‌فصل فضل من يجلب طعاماً إلى المسلمين من بلد إلى بلد ليبعه بسعر يومه

- ‌باب في الترغيب في اصطناع المعروف

- ‌باب في الترهيب من الاستماع إلى المزامير والمعازف

- ‌فصل في الترغيب في تنزيه النفس عن اللهو والمزامير

- ‌باب في الترغيب في الاستعاذة من الشيطان والنفاق وسوء الأخلاق وغير ذلك

- ‌فصل في الاتكال على النفس والحول والقوة

- ‌باب في الترغيب في الاقتداء والاتباع

- ‌فصل في الترهيب من الاختلاف والانتزاع

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في الاقتصاد

- ‌باب في الترغيب في الأضحية والعمل في أيام العشرة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترغيب في العمل في أيام العشرة

- ‌فصل في فضل ليلتي العيد

- ‌فصل في ذكر العيدين وأيام التشريق

- ‌فصل

- ‌فصل في ذكر يوم عرفة

- ‌فصل آخر في الأضحية

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في إطعام الطعام

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الإمساك عن الطعام

- ‌باب في الترغيب في الاستقامة

- ‌باب في الترهيب من ترك الاستقامة

- ‌باب الباء

- ‌باب في الترغيب في بر الوالدين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من عقوق الوالدين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من البدعة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في الاعتصام بالسنة

- ‌فصل في ذكر البدعة والمبتدع

- ‌باب في الترغيب في البكاء

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من كثرة الضحك وقلة البكاء

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من البخل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الشح

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في السخاء

- ‌باب في ثواب البلاء، وأنه كفارة للذنوب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل آخر في ثواب المريض والمبتلى

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من البهتان والغيبة

- ‌باب في ذكر البنين والبنات وحق الأولاد على الآباء

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من الجور بين الأولاد

- ‌فصل في الترغيب في الشفقة على البنات والنفقة عليهن والرحمة لهن

- ‌باب التاء

- ‌باب في الترغيب في التواضع

- ‌فصل في الترهيب من التكبر

- ‌فصل في تواضع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل آخر في الترهيب من الكبر

- ‌فصل آخر

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في التوكل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في التفكر في آلاء الله –عز وجل وخلق السموات والأرض

- ‌فصل في الترهيب من التفكر في الله

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من التجسس على المرء المسلم

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في التعفف عن السؤال والترهيب من كثرة السؤال

- ‌باب الترغيب في التقوى

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من التطير

- ‌باب في الترغيب في التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في التوبة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في فضل التاجر الأمين والترغيب في الصدق في المعاملة

- ‌فصل في الترهيب من الخيانة في المعاملة والحلف في التجارة

- ‌فصل بلا إسناد في أحكام التجار وما يتصل بذلك من كلام علماء السلف

- ‌فصل جامع في هذا الباب

- ‌باب الثاء

- ‌باب في الترغيب في الثناء على الله عز وجل

- ‌باب الجيم

- ‌باب الترغيب في الجهاد

- ‌فضل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في فضل الجهاد في البحر

- ‌فصل في الترهيب من ترك الجهاد

- ‌باب في حق الجار والترغيب في حق الجوار

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من سوء الجوار

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في الجوع وقلة الأكل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في فضل الجمعة والترغيب في العمل يوم الجمعة

- ‌فصل في غسل يوم الجمعة وفضله

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من ترك الجمعة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في فضل الجمعة حذفت منه الأسانيد اختصاراً

- ‌باب في فضل الجماعة والترغيب في لزومها

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من مفارقة الجماعة

- ‌باب في الترهيب من الجدال والمراء والخصومة

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في الجنة والتشمير لطلبها

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من جهنم والنار

الفصل: ‌ ‌فصل 878- أخبرنا أبو الحسن بن قريش ببغداد، أنبأ أبو الحسن

‌فصل

878-

أخبرنا أبو الحسن بن قريش ببغداد، أنبأ أبو الحسن الحمامي المقري، أنبأ أحمد بن سلمان، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي بريدة، عن أبي سبرة الهزلي قال:

((ذكر الحوض عند ابن زياد فبعث إلى رجال فيهم ابن عمر المزني وبعث إلى أبي برزة فجاء في بردين فقال ابن زياد: إن محدثكم لدحداح حتى سمعها الشيخ، فقال: ما ظننت أني أعيش حتى أعير بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم، فاستلقى ابن زياد وكان إذا استحى من الشيء استلقى فقال له رجل: إن الأمير دعاك يسألك عن الحوض، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكره؟ قال: نعم سمعته، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، فقال أبو سبرة: بعثني أبوك إلى معاوية –رضي الله عنه في مال فلقيت عبد الله بن عمرو –رضي الله عنه فحدثني حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يعنيه وكتبته بيدي، فقال له ابن زياد: أقسمت عليك لتركبن البرذون فلتعرفنه حتى تأتيني بالكتاب. قال: فركبته حتى أتى ((زيتالجة) لي حتى استخرجت الصحفية فأتيته بها فقال: عرفت البرذون قلت: نعم فقرأ الصحيفة بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما حدث عبد الله بن عمرو عن محمد صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يحب الفاحش والمتفحش. ثم قال: والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن، ثم قال: مثل المؤمن مثل النحلة وقعت فأكلت طيباً ثم سقطت فلم تفسد ولم تكسر، ومثل المؤمن كمثل

⦗ص: 487⦘

الذهب الأحمر إذا دخل النار نفخ عليها فلم تغير، ووزنت فلم تنقص، والذي نفسي بيده إن أفضل الشهداء المقسطون وأفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل الهجرة من هجر ما حرم الله ورسوله قال: وموعدكم حوض عرضه كطوله سعته ما بين أيلة إلى مكة، أباريقه عدد نجوم السماء، شرابه أشد بياضاً من الفضة، من ورده شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً)) .

الدحداح: المجتمع الخلق، الكثير اللحم. والزيتالجة: مثل الخريطة الكبيرة.

ص: 486

879-

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السمسار، أنبأ أبو الحسن بن ماشاذة، ثنا أحمد بن الحسن بن أيوب، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أشعث بن براذ الهجمي، ثنا علي بن زيد، عن عمارة بن قيس، عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((تعوذوا بالله من ثلاث فواقر: تعوذوا بالله من مجاورة جار السوء. إن رأى خيراً دفته وإن رأى شراً أذاعه. تعوذوا بالله من زوجة السوء، إن دخلت عليها لسنتك وإن غبت عنها خانتك. وتعوذوا بالله من إمام السوء، إن أحسنت لم يقبل منك وإن أسأت لم يغفر لك)) .

الفاقرة: الداهية التي تكسر الظهر والجمع فواقر. ولسنتك: أي أخذتك بلسانها وآذتك بكلامها.

ص: 487

880-

أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، أخبرنا أبو الحسن بن

⦗ص: 488⦘

بشران، أنبأ أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، ثنا أبو نصر التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وحميد، عن أنس –رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((المؤمن من أمنه الناس، المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء. والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه)) .

ص: 487

881-

ذكر إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا ابن نمير، ثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن سعد بن أبي ظبية، عن المقداد بن الأسود –رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((ما تقولون في السرقة؟ قلنا: حرام حرمها الله –عز وجل فقال: لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر من أن يسرق من بيت جاره، قال: فما تقولون في الزنا؟ قلنا: حرام حرمه الله –عز وجل ورسوله. قال: لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره)) .

ص: 488