الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الثاء
باب في الترغيب في الثناء على الله عز وجل
-
827-
أخبرنا أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف ببغداد، أنبأ عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، أنبأ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا القعنبي، عن مالك، عن (العلاء) بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب يقول: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا الحمد لله رب العالمين، يقول الله عز وجل: حمدني عبدي. يقول: الرحمن الرحيم، يقول: أثنى علي عبدي، يقول: مالك يوم الدين، يقول الله عز وجل: مجدني عبدي، وهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، يقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين
⦗ص: 461⦘
أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فهذه لعبدي ولعبدي ما سأل)) .
828-
قال: وأنبأ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني عبد الجبار بن أحمد السمرقندي، ثنا محمد بن عزيز، ثنا سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي السائب: مولى هشام ابن زهرة، أن أبا هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من صلى صلاة فلم يقرأ بأم القرآن فهي خداج غير تمام، فقلت: يا أبا هريرة فإني أكون وراء الإمام. قال: ويحك يا فارس اقرأ في نفسك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله –عز وجل قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، وما بقي فهو له، يقول: إياك نعبد وإياك نستعين، فهذا لعبدي ولعبدي ما سأل)) .
وفي رواية ابن عجلان عن عبد الرحمن مولى الحرقة عن أبي السائب: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي فأولها لي وأوسطها بيني وبين عبدي: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فهذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
829-
أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا: ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة قال: حدثني عبيد الله بن عمر، عن محمد بن
⦗ص: 462⦘
يحيى بن حيان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة –رضي الله عنها قالت:
((فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فانتهيت إليه وهو ساجد وقدماه منصوبتان وهو يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)) .