الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
387-
وقيل لسفيان بن عيينة: هذا ثناء لا دعاء. فقال: هو التعرض للسؤال، أما سمعت قول القائل:
أأذكر حاجتي أم قد كفاني
…
حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوماً
…
كفاه من تعرضه الثناء
وقال آخر:
وإذا طلبت إلى كريم حاجة
…
فلقاؤه يكفيك والتسليم
وإذا مررت ببابه عرف الذي
…
حملته فكأنه ملدوم
فصل آخر في الأضحية
388-
أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه وإبراهيم بن محمد الطيان قالا: ثنا إبراهيم بن عبد الله التاجر، أنبأ عبد الله بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو قتيبة، عن كدام الكوفي، عن أبي كباش سمع أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 255⦘
((نعم الضحية الجذع من الضأن)) .
389-
أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أنبأ أبو عبد الله محمد بن جعفر اليزدي، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، ثنا أحمد بن خالد، ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة –رضي الله عنها أنها قالت:
((لأن أضحي بالجذع من الضأن أحب إلي من أن أضحي بالمسنة من المعز)) .
قال أهل العلم: يستحب أن يكون أبيض، فإن لم يكن فأعفر وهو الأغبر، فإن لم يكن فالذي بعضه بياض وبعضه سواد فإن لم يكن فالأسود.
قالوا: ولأن الأبيض أطيب لحماً ويستحب أن يكون سميناً لما روي عن ابن عباس –رضي الله عنه في قوله تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} .
قال: تعظيمها. استسمان الهدي واستحسانه.
قال الشافعي –رحمه الله في المبسوط: وكل ما غلا من الرقاب كان أفضل وأحب إلي مما رخص.
390-
روي عن سالم، عن أبيه قال: أهدى عمر بن الخطاب رضي الله عنه نجيبة له أعطي بها ثلاثمائة دينار فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله - إني أهديت نجيبة وإني أعطيت بها ثلاثمائة دينار فأبيعها وأشتري بثمنها بدناً وأنحرها. قال:
⦗ص: 256⦘
((لا. انحرها إياها)) .