الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الترغيب في أداء الأمانة
224-
أخبرنا أبو سهل علي بن أحمد بن عبد الله بن قولويه وجماعة قالوا: نا أبو عبد الله الجرجاني، نا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا العباس بن محمد الدوري، نا طلق بن غنام النخعي، ثنا شريك النخعي، وقيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك)) .
225-
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السمسار، أنا علي بن محمد بن ماشاذة، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد، نا أحمد بن عمرو، نا سعيد بن يحيى بن سعيد، نا محمد بن حمزة الجزري، عن الخليل بن مرة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس –رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 174⦘
((ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهن فلا تعبؤوا شيء من عمله: من لم يكن له ورع يحجزه عن معاصي الله، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس. وثلاث من كان فيه واحدة منهن زوج من الحور العين: رجل ائتمن على أمانة خفية شهية فأداها من مخافة الله تعالى، ورجل عفا عن قاتله، ورجل قرأ: قل هو الله أحد، في دبر كلا صلاة. وثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن أكون خصمه أخصمه: رجل استأجر أجيراً فظلمه ولم يوفه أجره، ورجل حلف بالله فغدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن كفل ثلاثة أيتام كان كالذي قام الليل وصام النهار، ورجل خرج شاهراً سيفه في سبيل الله، فأنا وهو في الجنة كهاتين - وأشار إلى السبابة والتي تليها)) .
226-
أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنا ظفر بن محمد العلوي، أنا علي بن عبد الرحمن بن عيسى الكاتب بالكوفة، نا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هيثم بن حماد، نا أبو داود الحفري، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
((أسألك العفة والأمانة، وحسن الخلق، ورضاً بالقدر)) .
227-
أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا والدي أبو عبد الله محمد بن إسحاق، أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، نا إسحاق بن إبراهيم الختلي، نا أبو عمرو القاسم بن عمر بن
⦗ص: 175⦘
[مالك بن] أبي أيوب الأنصاري، نا داود بن أبي هند، حدثني عامر الشعبي، عن طاوس عن ابن عباس –رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أداء الحقوق وحفظ الأمانات ديني ودين النبيين من قبلي، وقد أعطيت ما لم يعط أحد قبلي من الأمم: أن جعل الله قربانكم الاستغفار، وجعل صلواتكم الخمس بالأذان والإقامة، ولم تصل أمة قبلكم، فحافظوا على صلواتكم، وأي عبد صلى الفريضة واستغفر الله –عز وجل عشر مرات لم يقم من مقامه حتى يغفر الله تعالى له ذنوبه ولو كانت مثل رمل ((عالج)) وجبال ((تهامة)) لغفرها)) .