الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
835-
أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرجي، أنبأ عبد الله بن عمر بن زاذان، أنبأ أحمد بن محمد بن إسحاق، ثنا أبو عبد الرحمن النسائي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي الخطاب، عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك يخطب الناس وهو مسند ظهره إلى راحلته قال:
((ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس. إن من خير الناس رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلاً فاجراً يقرأ كتاب الله لا يرعوي إلى شيء منه)) .
قوله: لا يرعوي أي لا ينزجر ولا يرجع عن ذنبه.
فضل
836-
أخبرنا أبو نصر: محمد بن سهل السراج، أنبأ عبد الملك بن الحسن الأزهري، ثنا أبو عوانة الإسفراييني، ثنا يونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان قالا: ثنا ابن وهب قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة –رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة،
⦗ص: 467⦘
ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، قال أبو بكر: يا رسول الله ما على أحد يدعى من تلك الأبواب كلها –يعني من ضرورة- فهل يدعى من تلك الأبواب كلها أحد؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم وأرجو أن تكون منهم)) .
837-
أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ أبو الطاهر: أحمد بن عمرو المصري، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا عشانة حدثه، قال: سمعت عبد الله بن عمرو –رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((أول ثلاثة يدخلون الجنة الفقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره وإذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت للرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره وإن الله –عز وجل ليدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي؟ ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب، وتأتي الملائكة فيسجدون فيقولون: ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب –عز وجل هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار)) .
838-
أخبرنا عبد الله بن طاهر التميمي، أنبأ جدي
⦗ص: 468⦘
عبد القاهر، أنبأ محمد بن جعفر بن مطر، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس قال: سمعت أبي –وهو بحضرة العدو- يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف، فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم. قال: فرجع إلى أصحابه فقال: اقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل)) .
839-
أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرخي، أنبأ عبد الله بن عمر بن زاذان أنبأ أحمد بن محمد بن إسحاق، أنبأ أبو عبد الرحمن النسائي قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، ثنا أبو النضر: ثنا أبو عقيل: عبد الله بن عقيل، ثنا موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن فاكه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتذر أرضك وسماءك، فإنما مثل المجاهد كمثل الفرس في الطول، فعصاه وهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد، وهو جهاد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه، فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو وكصته دابته كان حقاً على الله أن يدخله الجنة)) .