الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
633-
أخبرنا عبد الكريم بن عبد الواحد الصحاف، أنبأ أبو الفرج البرجي، أنبأ محمد بن عمر بن حفص، ثنا محمد بن عاصم، ثنا أبو داود، عن ورقاء، عن منصور، عن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((كان يجيب دعوة المملوك ويركب الردف)) .
فصل آخر في الترهيب من الكبر
634-
أخبرنا عاصم بن الحسن، أنبأ أبو الحسين بن بشران، ثنا ابن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عاصماً العنزي، يحدث عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه:
((أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فكبر فقال: الله أكبر كبيراً ثلاث مرات والحمد لله كثيراً ثلاث مرات، سبحان الله بكرة وأصيلاً ثلاث مرات، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم: من همزه ونفثه ونفخه. قال عمرو: من نفخه: الكبر، ونفثه: الشعر، وهمزه: الموتة –يعني الجنون-)) .
635-
أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أنبأ إبراهيم بن خرشيذ قولة، ثنا المحاملي، ثنا أبو كرخويه، ثنا يزيد –يعني ابن هارون-، أنبأ البراء بن يزيد، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ، هم الذين لا يألمون رءوسهم)) .
قوله: متضاعف: أي مستضعف يقال: تضعفته وتضعفته إذا استضعفته، والعتل: الأكول المنوع الجافي، والجواظ: المتكبر، قال صاحب المجمل: الجواظ: الكثير اللحم، المتكبر في مشيه. جاظ يجوظ جوظاناً.
636-
أخبرنا أبو الحسن الخطيب الأنباري ببغداد، أنبأ عبد القاهر بن محمد بن عنزة الموصلي، ثنا محمد بن عامر، ثنا محمد بن شاذان الجوهري، ثنا عامر بن إبراهيم الأنباري، ثنا الفرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن مولى الزبير، عن ابن عمر –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم أبناء فارس والروم سلط بعضهم على بعض)) .
قال أهل اللغة: المطيطاء: مشية معها تكبر، وفيه لغة أخرى المطيطياء بزيادة ياء أخرى.