الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
977-
أخبرنا أبو محمد التميمي، أنبأ أبو الحسين بن بشران، ثنا ابن البحتري، ثنا أحمد بن زهير، ثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عمر –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن أخوف ما أتخوف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم، فاتهموها على أنفسكم)) .
فصل
978-
أنبأ محمد بن الحسن بن سليم، أنبأ أبو علي بن شاذان، أنبأ أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبي، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي بواسط، ثنا يزيد بن هارون، ثنا حريز بن عثمان، ثنا كثير بن شنظير أو غيره قال: قال أبو الدرداء –رضي الله عنه:
((من كثر كلامه كثر كذبه، ومن كثر حلفه كثر إثمه، ومن كثر خصومته لم يسلم دينه)) .
979-
أخبرنا أبو الخير بن رزا، أنبأ أبو عبد الله الجرجاني،
⦗ص: 535⦘
أنبأ أبو طاهر المحمداباذي، قال: سمعت أبا أحمد الفراء قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس الشيخ الصالح ابن أخت الفضيل بن عياض قال:
((سمعت الثوري وسأله رجل أو صبي: يا أبا عبد الله، قال: إياك والأهواء، إياك والخصومات، إياك والسلطان)) .
980-
أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، أنبأ أبو الحسين بن بشران، ثنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، قال: قال عمر بن عبد العزيز:
((من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل)) .
981-
قال: وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني عبد الرحمن بن صالح، ثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن الحكم، عن محمد بن علي، قال:
((لا تجالسوا أصحاب الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله)) .
982-
قال: وثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن الحسين العاصي، أنبأ أبو النضر هاشم بن القاسم، عن الأشجعي، ثنا الربيع قال: سمعت أبا جعفر يقول:
((إياكم والخصومة فإنها تمحق الدين، وحدثني من سمعه يقول: تورث الشنآن وتذهب الاجتهاد)) .
983-
قال: وثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني أبي وأحمد بن منيع قالا: ثنا مروان بن شجاع، عن عبد الكريم بن أبي أمية قال:
((ما خاصم ورعٌ. يعني: في الدين)) .
984-
قال: وثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني أبو بكر محمد بن هانئ، حدثني أحمد بن شبوبه، حدثني سليمان بن صالح، حدثني عبد الله بن المبارك، عن جويرية بنت أسماء، عن مسلم بن قتيبة قال:
((مر بي بشر بن عبيد الله بن أبي بكرة، فقال: ما يجلسك؟ قلت: خصومة بيني وبين ابن عم لي ادعى شيئاً من داري، قال: فإن لأبيك عندي يداً، وإني أريد أن أجزيك بها وإني والله ما رأيت شيئاً أذهب للدين ولا أنقص للمروءة ولا أضيع للذة ولا أشغل للقلب من خصومة، قال: فقمت لأرجع فقال خصمي: مالك؟ قلت: لا أخاصمك. قال: عرفت أنه حقي. قلت: لا. ولكن أكرم نفسي عن هذا)) .