الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الترغيب في الجنة والتشمير لطلبها
985-
أنبأ أبو نصر الزينبي، أنبأ محمد بن عمر بن علي بن خلف، ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا سليمان بن داود، ثنا ابن وهب، أنبأ عمرو يعني ابن الحارث أن سليمان بن حميد حدثه أن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه، قال سليمان: لا أعلم إلا أنه حدثه عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((لو أن ما أقل ظفر من الجنة برز للدنيا لتزخرفت له ما بين السماء والأرض)) .
986-
أخبرنا إسماعيل بن عمرو البجيري، أنبأ أبو حسان المزكي، أنبأ محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا يحيى بن يحيى، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن سهل بن سعد –رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((موضع سوط من الجنة خير من الدنيا وما فيها)) .
987-
أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أنبأ أبو سعيد النقاش، أنبأ عمر بن أحمد بن القاسم، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن حميد قال: سمعت أنساً –رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)) .
قال أهل اللغة: النصيف: المقنعة.
988-
أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ أبو إسحاق: إسماعيل بن عمرو، ثنا محمد بن حامد بن حميد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا محمد بن مروان، عن سعد بن طريف، عن عون بن عبد الله، عن عتبة عن الحارث، عن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الله –عز وجل إذا أسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعث الروح الأمين إلى أهل الجنة فقال: يا أهل الجنة: إن ربكم يقرئكم السلام ويأمركم أن تزوروه إلى فناء الجنة، وهو أبطح الجنة ترابه المسك وحصباؤه الدر والياقوت، وشجرة الذهب الرطب وورقه الزبرجد، فيخرج أهل الجنة مستبشرين مسرورين غانمين سالمين من مجتمعهم ثم تحل بهم كرامة الله والنظر إلى وجهه وهو موعود الله أنجزه لهم، فعند ذلك ينظرون إلى وجه رب العالمين فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك قال: فيقول: كرامتي أمكنتكم من وجهي وأحلتكم داري)) .
989-
أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه، أنبأ أحمد بن
⦗ص: 539⦘
موسى بن مردويه، ثنا دعلج، ثنا محمد بن علي بن زيد، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة قمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة ثم بعد ذلك منازل، لا يتغوطون ولا يبولون ولا يتمخطون ولا يبزقون، أمشاطهم الذهب ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، وأخلاقهم على خلق رجل واحد على طول أبيهم آدم ستون ذراعاً)) .
قال أهل اللغة: الألوة: العود الذي يبخر به الثياب.