الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثبت بأهم مصادر ومراجع البحث
أولا: الكتب.
ثانيا: الدوريات.
1 -
الكتب
(1)
القرآن الكريم.
(2)
التل، عبد الله: جذور البلاء، ط 2 بيروت، المكتب الإسلامي، 1405 هـ / 1985 م.
(3)
الجبهان، إبراهيم سليمان: ما يجب أن يعرفه المسلم من حقائق عن النصرانية والتبشير ط 1، الرياض، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، 1397 هـ / 1977 م.
(4)
الجندي، أنور: الإسلام في وجه التغريب - مخصصات التبشير والاستشراق، القاهرة دار الاعتصام، د. ت.
(5)
خليل، د. عماد الدين: مأساتنا في أفريقية، ط 1، بيروت، مؤسسة الرسالة 1987 م.
(6)
شاتليه، أ. ل: الغارة على العالم الإسلامي، ترجمة وتلخيص محب الدين الخطيب ومساعد اليافي، جدة، الدار السعودية للطباعة والنشر، د. ت.
(7)
شلبي، د. عبد الودود: أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية، ط 4 جدة، دار المجتمع للنشر والتوزيع، 1406 هـ / 1986 م.
(8)
فروخ، عمر، ومصطفى الخالدي: التبشير والاستعمار في البلاد العربية، ط 5، بيروت، شركة علاء الدين للطباعة والتجليد، 1973 م.
(9)
مك كري: التنصير والإسلام، ترجمة الأستاذ آدم أبو الرجال وآخرين، الرياض، مؤسسة الراجحي الخيرية، 1986 م.
(10)
الملكاوي، د. محمد عبد القادر خليل: المناظرة الكبرى بين الشيخ رحمه الله والدكتور القسيس فندر، جمع وتحقيق وتعليق ونشر الدكتور الملكاوي، ط 1، الرياض، دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام، 1405 هـ.
(11)
نقرة، د. التهامي، وآخرون: مناهج المستشرقين في الدراسات العربية الإسلامية، الرياض، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب التربية العربي لدول الخليج 1405 هـ / 1985 م، جزءان.
(12)
أبو هلال الأندونيسي: غارة تبشيرية جديدة على أندونيسية، ط 4، جدة، دار الشروق، 1400 هـ / 1980 م.
2 -
الدوريات
(1)
جريدة البلاغ، العدد 58 - 13 ربيع الآخر، 1390 هـ، 17 يونيو 1970 م، " مؤامرة في نيجيريا "، معلومات تنفرد البلاغ بنشرها.
(2)
جريدة البلاغ، العدد 414 - 17 يوليو 1977 م، " أنقذوا عيدي أمين، إنه يتعرض لحرب صليبية شرسة ".
(3)
جريدة البلاغ، العدد 451 - 4 يونيو 1978 م، " الإسلام في موزمبيق ".
(4)
جريدة البلاغ، العدد 395 - 6 مارس 1977 م، " أوغندا. . . المبشرون يتآمرون فاحذروهم أيها الغافلون ".
(5)
مجلة حضارة الإسلام، مجلدات 1 - 3، سنة 1384 هـ، تموز 1964 م، العدد الأول، السنة الخامسة، " ضيف الحضارة الحاج إبراهيم أحمد أبو بكر الهرري ".
(6)
حضارة الإسلام، العددان 3 - 4، السنة الثامنة، جمادى الأولى والآخرة، سنة 1387 هـ، أيلول 1967 م، " مأساة المسلمين في نيجيريا ".
(7)
حضارة الإسلام، المجلد الثامن، العددان 1 - 2، ربيع الأول وآخر، سنة 1378 هـ، حزيران - تموز 1967 م، " مأساة المسلمين في أثيوبية ".
(8)
حضارة الإسلام، العدد 5، رجب 1388 هـ، السنة التاسعة، تشرين 1968 م، " حالة المسلمين في الحبشة " بقلم الشيخ محمد العبودي، الأمين العام للجامعة الإسلامية.
(9)
مجلة كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض العدد 4، سنة 1400 هـ، " تصدي الإرساليات النصرانية لتقدم الإسلام بين الشعوب الوثنية في وادي النيل "، بقلم الدكتور إبراهيم عكاشة علي.
(10)
مجلة المسلمون، المجلد الثامن، العدد 3، كانون الأول 1963 م، " حملة التشهير الآثمة على السودان " بقلم الأستاذ القاضي / عثمان خالد مضوي.
(11)
مجلة المسلمون، المجلد الثامن، العدد 5، سنة 1387 هـ، " مغزى كارثة زنجبار " بقلم الأستاذ محمد المجذوب.
(12)
مجلة هذه سبيلي، التابعة للمعهد العالي للدعوة الإسلامية، جامعة الإمام، العدد الثاني سنة 1399 هـ، " أفريقية والنصرانية "، بقلم الدكتور مهدي رزق الله أحمد.
(13)
مجلة الهلال، أكتوبر 1977 م، " الإسلام في خطر " بقلم د. حسين مؤنس.
(14)
مجلة الهلال، نوفمبر 1977 م، " إسلام آسية في خطر " بقلم د. حسين مؤنس.
صفحة فارغة
التنبيه على نشرات في عقوبة تارك الصلاة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين / أما بعد:
فقد اطلعت على نشرة بعنوان عقوبة تارك الصلاة جاء فيها ما نصه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم «من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة» ثم عددها وجاء في آخرها " كل من يتفضل بقراءة هذه النسخة الرجاء نسخها وتوزيعها على المسلمين جميعا ثم قال: الفاتحة لفاعل الخير " كما اطلعت على نشرة أخرى صدرت بثلاث آيات من القرآن الكريم التي أولها قوله {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (1) ثم ذكر بعدها أنها تجلب الخير بعد أربعة أيام وطلب إرسال خمس وعشرين نسخة منها إلى من هو في حاجة وأتبع ذلك بذكر عقوبات يزعم وقوعها بمن أهملها.
وحيث إن هاتين النشرتين من الباطل والمنكرات رأيت التنبيه على ذلك حتى لا يغتر بها من تخفى عليهم أحكام الشرع المطهر فأقول وبالله التوفيق:
لا شك أن هذه الطريقة من الأمور المبتدعة في الدين ومن القول على الله بلا علم وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن ذلك من أعظم الذنوب فقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (2)
(1) سورة الزمر الآية 66
(2)
سورة الأعراف الآية 33
فليتق الله عبد يسلك هذه الطريقة المنكرة وينسب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما فإن تحديد العقوبات وتعيين الجزاءات على الأعمال إنما هو من علم الغيب ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد في الكتاب والسنة شيء من ذلك البتة.
أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة. إلخ. فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما.
قال ابن حجر في كتابه لسان الميزان في ترجمة محمد بن علي بن عباس البغدادي العطار: إنه ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة، روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي زعم المذكور أن ابن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه ورفعه «من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشر خصلة» . . الحديث وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية اهـ.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى ببطلان ذلك الحديث بتاريخ 10/ 6 / 1401 هـ فكيف يرضى عاقل لنفسه بترويج حديث موضوع وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين (1)» ، وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله
(1) صحيح مسلم مقدمة (1)، سنن الترمذي العلم (2662)، سنن ابن ماجه المقدمة (39)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 14).
في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي. قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (1) وقال تعالى عن أهل النار {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} (2){قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (3) الآيات. فذكر من صفاتهم ترك الصلاة وقال سبحانه {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} (4){الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (5){الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} (6){وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (7) وقال صلى الله عليه وسلم «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا (8)» وقال صلى الله عليه وسلم «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (9)» . والآيات والأحاديث الصحيحة في هذا كثيرة معلومة.
وأما النشرة الثانية التي صدرت بالآيات التي أولها قوله {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (10) وذكر كاتبها أن من وزعها يحصل له كذا من الخير ومن أهملها يعاقب بكذا من العقاب. فإنها من أبطل الباطل وأعظم الكذب وإنها من أعمال الجهلة والمبتدعة الذين يريدون إشغال العامة بالحكايات والخرافات والأقاويل الباطلة ويصرفونهم عن الحق الواضح البين الذي جاء في كتاب الله وسنة رسوله وأن ما يحدث للناس من خير أو شر هو من الله سبحانه وهو العالم به وحده، قال سبحانه {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} (11) ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من كتب ثلاث آيات وأكثر منها يكون له كذا ومن تركها يصيبه كذا
(1) سورة النساء الآية 103
(2)
سورة المدثر الآية 42
(3)
سورة المدثر الآية 43
(4)
سورة الماعون الآية 4
(5)
سورة الماعون الآية 5
(6)
سورة الماعون الآية 6
(7)
سورة الماعون الآية 7
(8)
صحيح البخاري الإيمان (8)، صحيح مسلم الإيمان (16)، سنن الترمذي الإيمان (2609)، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5001)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 93).
(9)
سنن الترمذي الإيمان (2621)، سنن النسائي الصلاة (463)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 346).
(10)
سورة الزمر الآية 66
(11)
سورة النمل الآية 65