الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المشارفة والانتقاد
1 -
الفوز بالمراد في تاريخ بغداد
الكتب التي يرى فيها تاريخ بغداد الحديث قليلة واغلبها لا تزال في بيوت الخواص لم تظهر إلى عالم الطبع. ثم أن هذه المؤلفات تبحث عن عصر من عصور بغداد أو عن جملة من سنيه، وخلاصة القول انك لا ترى كتاباً مطبوعاً جامعاً لتاريخ بغداد من عهد سقوطها على يد هولاكو إلى يومنا هذا، فأراد (ساتسنا) أن يضع على طرف الثمام هذه الحاجة فاخذ بإنشاء سفر يحقق هذه الأمنية وينشره في جريدة الرياض البغدادية وبعد أن تم جزء منه نشره على نفقته صاحب الرياض، إلا انه وقع فيه من أغلاط الطبع ما ينفر القارئ عن مطالعته من ذلك ما ورد في ص2: تسيبر (والصحيح تسيير)، الداويدار (الدوايدر)، محى الدين (محيى الدين)
طيب قلبه (وطيب قلبه) إلى آخر ما صحف وحرف ومسخ ونسخ لا سيما في الاعلام، مع انه يجب العناية بكل العناية في ضبط الإعلام وبالأخص القليلة الورود على الألسنة. لكن كيف العمل وقد قضى على بغداد أن تتأخر عن سائر بلاد الله حتى في مطابعها، فعسى أن يقوم أحد أصحاب الغيرة على وطنه يصلح هذا الخلل بجلب مطبعة تفي بالمرام، وليس هذا بعسر على أبناء الكرام.
2 -
كتاب قرة العين، في تاريخ الجزيرة والعراق والنهرين.
(تأليف محمد رشيد ابن العالم العامل المرحوم السيد داود ابن
الورع الزاهد السيد سعدي طاب ثراهما، آمين طبع على نفقة مطبعة الرشيد، حقوق الطبع محفوظة للمطبعة. مطبعة الرشيد بشارع بابلاتنك رود ببومبي سنة 1325 هجرية.) في 128 صفحة من قطع الثمن.
هذا عنوان أطول من يوم الصوم لكتاب صغير لا يخلو من فائدة. والكتاب يحتاج تقسيم منظم يقرب فهم الفصول وهو كثير أغلاط التعبير والطبع كقوله في ص 6 والأزهار البديعة الألوان. . . التي لم يحتوي عليها (كذا) علم النباتات تزيد العيون نظرة (؟) وتفيدها خظرة (كذا)!!! وفرجة (!!!). . . ومزيداً على هذا فإن لأنهارها منظر عجيب (كذا) ومخبر عريب (كذا) مع ما يوجد فيها وفيما حولها من الأدوية النباتية (كذا).
فاحكم أنت بعد هذا عن احتياج الكتاب إلى تهذيب أم لا وقل كيف جاز للمؤلف أن ينشره
بهذه العبارة الركيكة ولهذا فالأمل انه يصلح في طبعة ثانية وتقرب فوائده من المطالع.
3 -
خليل الخوري
هو عنوان كتاب عنيت بطبعه ونشره حديقة الأخبار وما احسن ما قالت عن نفسها في صدر الكتاب: باغتت (الملية) نافح ازهاري، ومطلع ثماري، المغفور له المرحوم خليل الخوري، مؤسس الصحافة السورية، نائل أول رخصة سنية صدرت بإنشاء جريدة في السلطنة، شاعر الدولة، مدير الأمور الأجنبية سابقاً في ولاية سورية، صاحب زهر الربى
والعصر الجديد، والسمير الأمين، والشاديات، والنفحات، والخليل، وناظم الكواكب العثمانية، في تاريخ الدولة العلية،
والكتاب مصدر برسم الفقيد وقع في 208 صفحات من قطع الثمن. قد جمع فيه كل ما يتعلق به من ترجمة وتأليف وأقوال الصحف والمجلات في خطب وفاته. ولا يشين هذا السفر الحسن إلا أمر واحد وهو سوء الكاغد النسي طبع عليه، فكان يليق بإدارة الجريدة أن غير اهـ احسن الورق إقراراً بفضل الفقيد رحمه الله.
4 -
شجرة الرياض، في مدح النبي الفياض
(من نظم عبيد الله المنتجي إليه: محمد ابن الشيخ طاهر السماوي طبعت على نفقة الشيخ احمد آل عبد الرسول لتكون هدية لمن له انس بالشعر من جميع المسلمين. طبعت في مطبعة الآداب سنة 1330) في 60 صفحة بقطع الثمن.
قال الناظم بعد الحمد له: (نظمت قبلاً قصيدة في قصيدة في بحر السريع مشجرة الأوائل بحروف المعجم، خدمت بها أعتاب حضرة النبي الأعظم، صلى الله عليه وسلم، فحداني داعي التوفيق، على أن أتمها بذلك الطريق، روضة مشجرة، واخدم بها تلك الحضرة النظرة (النضرة)، فهاكها شجرة الرياض، في مدح النبي الفياض،. . .
والكتاب حسن الطبع جيد الورق لكنه لا يخلو من أغلاط الطبع كما جاء في ص7: فاستوسق والصحيح فاستوثق وفي ص8: وهاث، والصحيح وهات، وفيها أيضاً: يدعوا والصحيح يدعو
وفي ص9: الغوات والصحيح الغواة، وفيها: أحياءاً والصحيح