الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابه مع الواو
[حوب]
فيه: اغسل "حوبتي" أي إثمي، تفتح الحاء وتضم. ومنه: الربا سبعون "حوبا" أي ضربا من الإثم. وح: الجفا و"الحوب" في أهل الوبر. وقال للمستأذن في الجهاد: ألك "حوبة"؟ يعني ما يأثم به إن ضيعه، وتحوب من الإثم إذا توقاه وألقى الإثم عن نفسه، وقيل: هي هنا الأم والحرم. ومنه ح: اتقوا الله في "الحوبات" الحوبة الحاجة، يريد النساء ذات الحاجات: بحذف مضاف، لأنهن لا يستغنين عمن يقوم عليهن ويتعهدهن. وح: إليك أرفع "حوبتي" أي حاجتي. وح: إن طلاق أم أيوب "لحوب" أي لوحشة أو إثم، لأنها كانت مصلحة لأبي أيوب في دينه. وفيه ما زال صفوان "يتحوب" رحالنا منذ الليلة، التحوب صوت مع توجع، أراد شدة صياحه بالدعاء، ورحالنا بالنصب ظرف، والوبة والحيبة الهم والحزن. وفيه: أئبون تائبون لربنا حامدون "حوبا حوبا" حوب زجر لذكور الإبل، وحل لإناثها، وهو بتثليث حركة الباء، وهما كسيرا سيراً، كأنه لما فرغ من دعائه زجر جمله. وفي ح ابن العاص: فعرف أنه يريد "حوباء" نفسه، هو روح القلب، وقيل: هي النفس. وفيه: أنه قال لنسائه: أيتكن تنبحها كلاب "الحوأب" هو منزل بين البصرة ومكة، وهو الذي نزلته عائشة في وقعة الجمل ويتم في دب من د. ش: هو بفتح مهملة وسكون واو فهمزة مفتوحة فموحدة.
[حوت]
نه فيه: جئته صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة "حويتية" كذا في بعض نسخ مسلم، ولم أعرف معناه بعد طول المباحثة، والمحفوظ المشهور: جونية، أي سوداء، وفي أخرى: حوتكية، لعلها منسوبة إلى القصر، فإن الحوتكي الرجل القصير الخطو، أو إلى رجل يسمى حوتكا.
[حوج]
فيه: أنه كوى أسعد وقال: لا أدع في نفسي "حوجاء" من أسعد،
هي الحاجة، أي لا أدع شيئاً أرى فيه برأه إلا فعلته، وهي في الأصل الريبة التي يحتاج إلى إزالتها. ومنه ح قتادة: قال في سجدة حم: أن تسجد بالأخرة أحرى أن لا يكون في نفسك "حوجاء" أي لا يكون في نفسك منه شيء فإنه اختلف في أن موضع السجود "تعبدون" أو "يسئمون" فاختار الثانية لأنه الأحوط، وأن تسجد مبتدأ، وأحرى خبره. وفيه: يا رسول الله! ما تركت من "حاجة" ولا داجة إلا أتيت، أي ما تركت من شيء دعتني نفسي إليه من المعاصي إلا ركبته، وداجة أتباع لحاجة. ومنه: قال لمن شكا إليه "الحاجة": انطلق إلى هذا الوادي فلا تدع "حاجا" ولا حطبا، ولا تأتني خمسة عشر يوماً، الحاج ضرب من الشوك جمع حاجة. ك: من فقه الرجل إقباله على "حاجته" هي أعم من الطعام وغيره حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ من الشواغل. ط: من لم يدع قول الزور فليس لله "حاجة" أن يدع طعامه، هو كناية عن عدم الالتفات والقبول، وكيف وهو ترك ما هو مباح في غير الصوم وارتكب ما هو محرم أبداً. ك: ولأن المقصود من الصوم كسر الشهوة وتطويع النفس فإذا لم يحصل لم يبال به. ط وفيه: من لم يمنعه من البيت "حاجة" ظاهرة، هي فقد الزاد والراحلة. وفيه: انطلقت مع ابن عمر في "حاجة" فقضى "حاجته" وكان من حديثه يومئذ أن يقول، أي في شأن "حاجة" والتنكير للشيوع، ولعل ما بعدها يقيدها بقضاء الحاجة وأن يقول بدل من حديثه أي كان من حديثه كذا، وقد خرج من غائط أي فرغ منه، وضرب بيده جواب إذا، وفيه أن ذكر الله
وإن لم يكن صريحاً ينبغي أن يكون على الطهارة فإن السلام مظنة لكونه من أسماء الله، وأن التميم في الحضر لرد السلام مشروع، وأن من قصر في الجواب ولو بعذر يستحب أن يعتذر حتى لا ينسب إلى الكبر. وفيه: أن عثمان انطلق في "حاجة" النبي صلى الله عليه وسلم، أي تخلف لتمريض بنته صلى الله عليه وسلم وهي زوجته، وأني أبايع له، أي لأجله، فضرب بيمينه على شماله وقال: هذا يد عثمان. ج وفيه: لا يخرج إلا "لحاجة" أي ضرورية مما لا يجوز قضاؤها في معتكفه. ن: أذن لكن أن "تخرجن" لحاجتكن، أي للغائط لا لكل حاجة.
[حوذي مد: قالوا للكفار "ألم نستحوذ عليكم" ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم فأبقينا عليم ونمنعكم من المؤمنين بأن ثبطناكم عنكم وخيلنا لهم ما ضعفت به قلوبهم. نه وفي ح الصلاة: فمن فرغ لها قلبه و"حاذ" عليها بحدودها فهو مؤمن، أي حافظ عليها من حاذ الإبل يحوذها إذا حازها وجمعها ليسوقها. ومنه ح عائشة تصف عمر: كان والله أحوذيا، هو الحاد المنكمش في أموره الحسن السياق للأمور. وح:"استحوذ" عليهم الشيطان، أي استولى عليهم وحولهم إليه. وفيه: أغبط الناس المؤمن الخفيف "الحاذ" أي الحال، وأصله طريقة المتن، وهو ما يقع عليه اللبد من ظهر الفرس، أي خفيف الظهر من العيال. ط مف: أي من ليس له عيال وكثرة شغل، وكان غامضاً أي خاملاً دليلاً لا يعرف، ذو حظ من الصلاة أي يستريح بها مناجياً بالله عن التعب الدنيوي، وأحسن عبادة الله تعالى تعميم بعد تخصيص، وأطاعه في السر تفسير الأحسن، فصبر على ذلك المذكور، ثم نقد بيده بالدال من نقدته بإصبعي واحداً بعد واحد وهو كالنقر بالراء، ويروى به أيضاً، والمراد ضرب الأنملة على الأنملة، أو على الأرض كالمتقلل للشيء أي يقلل عمره، وعدد بواكيه، ومبلغ تراثه، وقيل: هو فعل المتعجب من الشيء، وقيل: للتنبيه على أن ما بعده