الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأضحية ولن "تجزئ" عن أحد بعدك أي لن تكفي، أجزأني الشيء أي كفاني، ويروى بالياء أي في آخره ويجيء. ك: أي لا تجزئ جذعة المعز عن غيرك، ومر في جذع. نه ومنه: ليس شيء "يجزئ" من الطعام والشراب إلا اللبن، أي يكفي، جزأت الإبل بالرطب عن الماء أي اكتفت. وفيه: ما "أجزأ" منا اليوم أحدكما، أجزأ فلان أي فعل فعلاً ظهر أثره وكفى فيه ما لم يكفه غيره. وفيه أتى بقناع "جزء" الخطابي: زعم راويه أنه اسم الرطب، والمحفوظ: جرو، بالراء وهو القثاء. ك: أ"يجزئ" أن يمسح بعض الرأس، بمض مثناة من الإجزاء وبفتحها من جزى بمعنى كفى، ومن الإجزاء: يجزئ أحدنا الوضوء، بالرفع، ويجزئه التيمم ما لم يحدث. ومنه: الشاة تجزئ، وروى من جزى. وكذا ثم لا ترى أنها "تجزئك". ن: لا تجعل للشيطان "جزأ" أي حظاً بأن لا ترى أي لا تعتقد إلا وجوب الانصراف عن اليمين فإنه صلى الله عليه وسلم كان ينصرف يميناً ويساراً، ولا كراهة إلا في اعتقاد وجوب واحد فإن احتاج إلى جهة ينصرف إليها وإلا فاليمين أفضل. ويجزئ من ذلك ركعات، بفتح أوله من جزئ وبضمه من الإجزاء. و"جزاء" لعمرة الناس أي يقوم مقام عمرة الناس ويكفي عنها. ط: وأما خيبر "فجزأها" ثلاثة أجزاء، ووجهه أن خيبر ذات قرى كثيرة فتح بعضها عنوة، وكان له منها خمس الخمس، وكان بعضها صلحاً من غير قتال وكان فيئاً خاصاً به فاقتضت القسمة أن يكون الجميع بينه صلى الله عليه وسلم وبين الجيش أثلاثاً.
[جزر]
نه: نهى عن الصلاة في "المجزرة" والمقبرة، هي موضع تنحر فيه الإبل وتذبح فيه البقر والشاة، يكثر فيه النجاسة من دماء الذبائح وأرواثها، وجمعها المجازر. ومنه ح: اتقوا هذه "المجازر" فإن لها ضراوة كضراوة الخمر، يريد أن إلفها وإدامة النظر إليها ومشاهدة ذبح الحيوانات مما يقسي القلب ويذهب الرحمة
منه، ويعضده تفسير الأصمعي المجازر بالندي وهو مجتمع القوم لأن الجزر إنما تنحر عند جمع الناس، وقيل: أراد بها إدمان أكل اللحم كنى عنه بأماكنه. وفي ح الضحية: لا أعطى عليها شيئاً في "جزارتها" هو بالضم ما يأخذه الجزار من الذبيحة عن أجرته، وأصلها أطراف البعير الرأس واليدان، سميت به لأن الجزار كان يأخذها عن أجرته. ك: وهو بكسر جيم عمله. نه وفيه: أرأيت إن لقيت غنم ابن عمي "اجترز" منها أي أخذ منها شاة اذبحها، وفي ح الحجاج لأنس: لأجزرنك حزر الضرب، أي لأستأصلنك، والضرب بالحركة الغليظ من العسل، جزرته استخرجته من موضعه، وغليظه سهل استخراجه. وفيه: ما "جزر" عنه البحر فكل، أي ما انكشف عنه الماء من حيوان البحر، ومنه "الجزر" والمد وهو رجوع الماء إلى خلف. و"جزيرة العرب" اسم صقع من الأرض وهو ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول، وما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة في العرض، سميت به لأن بحر فارس وبحر السودان أحاطاب جانبيها، وأحاط بالشمال دجلة والفرات، قال مالك: أرادب حديث أيس الشيطان أن يعبد في "جزيرة العرب" المدينة نفسها، وإذا أطلقت ولم تضف إلى العرب يراد ما بين دجلة والفرات. ط ومنه: حتى تلحقوهم "بجزيرة العرب" فيصطلمون بلفظ المجهول أي يحصدون بالسيف، والسياقة مصدر ساق. ك: فنحر ثلاث "جزائر" جمع غريب للجزور، والمشهور الجزر والجزائر جمع جزيرة. ط ومنه: طير أعناقها كأعناق "الجزر" أن هذه أي