الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من التمر "الجعرور" ولون حبيق، الجعرور ضرب من الدقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه. و"الجعرانة" يخفف ويثقل موضع.
[جعسس]
في ح عثمان لما أنفذه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة نزل على أبي سفيان فقال له أهل مكة: ما أتاك به ابن عمك؟ فقال: سألني أن أخلّي مكة "لجعاسيس" يثرب، هي اللئام في الخلق والخلق، جمع جعسوس بالضم. ومنه: حديثه الآخر: أتخوفنا "بجعاسيس" يثرب؟
[جعظ]
فيه: ألا أخبركم بأهل النار كل جظ "جعظ" أي عظيم في نفسه، وقيل: السَّيِّئُ الخلق الذي يتسخط عند الطعام.
[جعظر]
فيه: أهل النار كل "جعظري" جواظ، الجعظري الفظ الغليظ المتكبر.
[جعف]
فيه: حتى يكون "انجعافها" أي انقلاعها وهو مطاوع جعفه. ومنه: مر بمصعب بن عمير وهو "منجعف" أي مصروع.
[جعل]
في ح ابن عمر: ذكر عنده "الجعائل" فقال: لا أغزو على أجر ولا أبيع أجري من الجهاد. الجعائل جمع جعيلة أو جعالة بالفتح، والجعل الاسم بالضم، والمصدر بالفتح، جعلت لك كذا جعلا وهو الأجرة على الشيء فعلا أو قولا، والمراد في الحديث أن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلا شيئا ليخرج مكانه، أو يدفع المقيم إلى الغازي شيئا فيقيم الغازي ويخرج هو، وقيل: الجعل أن يكتب البعث على الغزاة فيخرج من الأربعة والخمسة رجل ويجعل له أجر. ك ومنه: حتى يجعلوا لنا "جعلا". غ: والجاعل المعطي، والمجتعل الآخذ. نه ومنه ح ابن عباس: إن "جعله" عبدًا أو أمة فغير طائل، وإن جعله في كراع أو سلاح فلا بأس، أي إن الجعل الذي يعطيه للخارج إن كان عبدًا أو أمة يختص به فلا عبرة به، وإن كان يعينه في غزوة بما يحتاج إليه من سلاح أو كراع فلا بأس. ومنه:"جعيلة" الغرق سحت، وهو أن يجعل له جعلا ليخرج ما غرق من متاعه، جعله سحتًا لأنه عقد
فاسد لجهالة فيه. وفيه: كما يدهده "الجعل" بأنفه وهو حيوان معروف كالخنفساء. ط: هو بضم جيم وفتح عين دويبة سوداء تدهده الخراء أي تديره. ك: "يجعل" الله راسه رأس حمار- أو يجعل صورته، هذا الجعل إما حقيقة إذ لا مانع من المسخ، أو تحول هيئته الحسية أو المعنوية كالبلادة الموصوف بها الحمار، ورد بأن الوعيد بأمر مستقبل وهذه الصفة حاصلة في فاعله، وأو يجعل بالنصب شك من الراوي. وح:"اجعل" قولك باليمن، أي إذا طلبت السنة فاترك الرأي واجعل قول: أرأيت، إن غلبت باليمن واتبع السنة، قوله: غلبت، مجهول المتكلم أي أخبرني عن حكمه عند الازدحام. ج: أي اجعل اعتراضك بعيداً عنك حتى كأنه باليمن وأنت هنا. ن: "يجعل" له بكل صورة صورها نفساً فيعذبه بها، يجعل بفتح ياء والفاعل هو الله تعالى، ويحتمل أن تعذبه الصورة بعد جعل الروح فيها فباء بكل بمنعى في، أو يجعل له بعدد كل صورة ومكانها شخص يعذبه فالباء للسببية، وهي تصريح في حرمة صورة ذي روح دون الشجرة، وكره الشجر المثمر لحديث: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي. وح: لعل الله أن "يجعل" في ذلك، مفعوله محذوف أي يجعل البركة والخير. وح:"يجعلون" فيه الودك، بعين بعد جيم، وعند البعض: يجملون، بميم أي يذيبون بفتح ياء وضمها. وح:"اجعلوا" صلاتكم معهم سبحة، أي صلوا أنتم الفرائض فرادى فإذا صلى الأمراء اقتدوا معهم بنية النفل لئلا يقع الفتنة بسبب التخلف عنهم. وح:"اجعلوا" من صلاتكم في بيوتكم، أي بعض فرائضكم فيها ليقتدي بكم النسوة والعبيد والمريض، قالوا: والمتخلف عن جماعة لجماعة دونها ليس بمتخلف، ومن للتبعيض، والصواب عند الجمهور أنها في صلاة النافلة ليكون أبعد من الرياء، ويتبرك البيت، وينفر منه الشيطان. ط:"لا يجعل" أحدكم للشيطان شيئاً من صلاته يرى أن لا ينصرف إلا عن يمينه، فيه من أصر على مندوب ولم يعمل بالرخصة فقد أصاب منه الشيطان منه