الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نقص لبنها عن أيام تحفيلها، سميت محفلة لأن اللبن حفل في ضرعها أي جمع. ومنه ح عائشة تصف عمر: لله أم "حفلت" له ودرت عليه، أي جمعت اللبن في ثديها له. وح: هي "حافل" أي كثير اللبن. وح موسى وشعيب: "حفلاً" بطاناً، هي جمع حافل أي ممتلئة الضروع. وح صفة عمر ودفقت في "محافلها" جمع محفل أي محتفل، والمحفل بكسر الفاء مجتمع الناس حيث يحتفل الماء أي يجتمع. وح: يبقى "
حفا
لة" كحفالة التمر، أي رذالة من الناس كردي التمر، وهو كالحثالة، وقد مر. ط: هو بضم حاء وخفة فاء ما يسقط من رديء التمر والشعير، أي لم يبق إلا الشرار. ش: لا يحتويه "محتفل" هو المستعد. نه ح المواطن "الحفلة" هو بفتح مهملة وكسر فاء أي الممتلئة ناسا، وروى: الحفيلة بمعناه. نه وفيه: العروس تكتحل "وتحتفل" أي تتزين وتحتشد للزينة، يقال: حفلت الشيء إذا جلوته.
[حفن]
في ح الصديق: إنما نحن من "حفنات" الله يريد إنا على كثرتنا يوم القيامة قليل عند الله كالحفنة، وهي ملء الكف، وهو مجاز وتمثيل، وروى: حثية من حثيات ربنا. وفيه: أهدى إليه صلى الله عليه وسلم مارية من "حفن" بمفتوحة فساكنة ونون قرية من صعيد مصر. تو: الحفن أخذ الشيء براحة الكف وضم الأصابع، والحفنة بالضم الحفرة. غ: حفن له المال أعطاه حفنة. ن: ثلاث "حفنات" ملء كفه، بالإفراد في أكثرها، وفي بعضها: كفيه بالتثنية، وهي مفسرة لرواية الأكثرين، فالحفنة ملء الكفين معاً.
[حفا] نه فيه: إن عجوزاً دخلت عليه فسألها "فأحفى" وقال: إنها كانت تأتينا في زمن خديجة، أحفى فلان بصاحبه وحفى به وتحفى، أي بالغ في بره والسؤال عن حاله. ش ومنه: وإظهار "التحفي" بفتح مثناة فمهملة ففاء مشددة مكسورة. وحفى الطافه، أي البليغ في الإكرام والألطاف، وروى بخاء معجمة، ن ومنه ح: إنهم سألوه صلى الله عليه وسلم حتى "أحفوه" أي استقصوا في السؤال. وح عمر: فأنزل أويسا القرني "فاحتفاه" وأكرمه. وح علي: إن الأشعث سلم عليه فرد
عليه بغير "تحف" أي غير مبالغ في الرد والسؤال. وح: لزمت السواك حتى كدت "أحفى" فمي، أي أستقصى على أسناني فأذهبها بالتسوك. وح: أمر أن "نحفي" الشوارب، أي نبالغ في قصها. ط: خشيت أن "أحفي" مقدم في، أي تستأصل ثنيتي من كثرة السواك. ك: وكان ابن عمر "يحفي" أي يستقصى أخذ الشوارب ويأخذ هذين يعني طرفي الشفتين اللذين بين الشارب واللحية وملقاهما كما هو العادة عند قص الشارب في أن ينظف الزاويتان، أو يراد به طرفا العنفقة. ن:"احفوا" الشوارب، بفتح همزة قطع وضم همزة وصل، وبظاهره ذهب كثير من السلف إلى استيصاله، وخالفهم آخرون وأولوا الإحفاء بالأخذ حتى تبدو أطراف الشفة وهو المختار، ويرى مالك حلقة مثلة ويؤدب فاعله، وخير البعض بينهما، وليس ما ورد نصاً في الاستيصال، والمشترك بين جميعها التخفيف، وهو أعم من أن يكون بالأخذ من طول الشعر أو من مساحته، وظاهر الألفاظ الأخذ من الطول ومساحته حتى يبدو الإطار، وفعل المغاربة من ترك شعر طرف شاربه المسمى بالأقفال مخالف للإحفاء فإنه أخذ ما طال مع أنه لا زينة فيه، ويتم في قص. نه ومنه ح بعث النار: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين، فقالوا:"احتفينا" إذاً، أي استوصلنا. وح الفتح: أن تحصدوهم حصداً و"أحفى" بيده، أي أمالها وصفاً للحصد، والمبالغة في القتل. وفيه: كتبت على ابن عباس أن يكتب إلي و"يحفى" عني، أي يمسك عني بعض ما عنده مما لا أحتمله، وإن حمل الإحفاء بمعنى المبالغة فتكون عني بمعنى علي، وقيل: هو بمعنى المبالغة في البر به والنصيحة له، وروى بخاء معجمة. وفيه: إن رجلاً عطس عنده صلى الله عليه وسلم فوق ثلاث فقال له: "حفوت" أي منعتنا أن نشمتك بعد الثلاث، لأنه إنما يشمت في الأولى والثانية، والحفو المنع، ويروى بالقاف أي شددت علينا الأمر حتى قطعتنا عن تشميتك، والشد من باب المنع. ومنه: قال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الزاكيات، فقال له: