الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
هو بالكسر الملجأ والغياث، وقيل: المطعم في الشدة. ومنه ح عمر: فإنها "ثمال" حاضرتهم أي غياثهم. ك: "ثمال" اليتامى بالنصب والرفع صفة لأبيض، المرفوع خبر محذوف، والمنصوب صفة موصوف مقدم أي يكفي اليتامى بأفضالهم أو طعمهم أو ملجأهم أو معينهم. عصمة للأرامل أي مانعهن مما يضرهن، ووجه وصفه به أنه قحط قريش فخرج أبو طالب بالنبي صلى الله عليه وسلم وألصق ظهره بالكعبة فمطروا، وهذا البيت من قصيدة جليلة ذات أبيات مائة وعشرة قالها لما أبى قريش عليه ونفروا عنه من يريد الإسلام. وفيه: فإذا حمزة "ثمل" أي أخذ فيه الشراب والسكر وهو بكسر ميم. نه وفي ح طلاء عمر بعيره بالقطران: لو أمرت عبدا كفاك فضرب "بالثملة" في صدره وقال: عبد أعبد منى. هي بفتح ثاء وميم صوفة أو خرقة يهنأ بها البعير ويدهن بها السقاء. وفي حديثه: أنه جاءته امرأة جليلة فحسرت عن ذراعيها وقالت: هذا من احتراش الضباب، فقال: لو أخذت الضب فوريته ثم دعوت بمكتفة فثملته كان أشبع أي أصلحته. وفي ح عبد الملك للحجاج: وليتك العراقين صدمة فسر إليها منطوي "الثميلة". أصل الثميلة ما يبقى في بطن الدابة من العلف والماء، وما يدخره الإنسان من طعام أو غيره، وكل بقية ثميلة، المعنى سر إليها مخفًّا.
[ثمم]
فيه: كنا أهل ثمه ورمه، يروى بالضم، والوجه الفتح، وهو إصلاح الشيء وإحكامه، وهو والرم بمعنى الإصلاح، وقيل: الثم قماش البيت والرم
مرمته، وقيل: هما بالضم مصدران كالشكر، أو بمعنى المفعول كالذخر أي كنا أهل تربيته والمتولين لإصلاح شأنه. وفي ح عمر: اغزوا والغزو حلو خضر قبل أن يصير "ثماما" ثم رماما، ثم حطاما. الثمام نبت ضعيف قصير لا يطول، والرمام البالي، والحطام المتكسر المتفتت، المعنى اغزوا وأنتم تنصرون وتوفرون غنائمكم قبل أن يهن ويضعف كالثمام. ك:"ثم" مررت بعيسى، لفظ ثم ليس للترتيب الزماني إلا أن يقال بتعدد العروج فقد اتفقت الروايات على أن المرور به قبل موسى عليه السلام. ن: والمسجد فيما "ثمه" بفتح الثاء للبعيد وكذا بالهاء. وثم يبعث إليه الملك، عطف على يجمع، وقد مر في بعث. وفأضجعه "ثم" ذبحه "ثم" قال بسم الله "ثم" ضحى أي فأضجعه ثم أخذ في ذبحه قائلاً بسم الله مضحياً به. ط:"ثم" ادعهم، كذا في جميعها، والصواب إسقاط لفظ ثم لأنه تفسير للخصال الثلاث وقد سقط في أبي داود وغيره، والخصال الإسلام، وإعطاء الجزية، والمقاتلة. وثم ادعهم إلى التحول تفريع على هذه الخصلة، فإن أبوا فسلهم الجزية بيان للخصلة الثانية، فإن أبوا فاستعن بالله إشارة إلى الثالثة، ثم ادعهم مكرر للتقرير والتنبيه على أن الدعوة إلى الإسلام هي المطلوبة. و"ثم" فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ثم أوتر. و"ثم" فعل لتراخي الإخبار، وإلا يلزم أنه فعل أربعاً، وكل ذلك يتعلق بيستاك أي في كل يستاك ويتوضأ ويقرأ. و"ثم" أوتر يدل على أن الركعات الست كانت من تهجده، وأن الوتر ثلاث وفاقاً لأبي حنيفة، وإنما توضأ بعد كل نوم تجديداً لا لأنه حدث في حقه، أو علم بالحدث غير النوم. وست ركعات بيان ثلاث مرات. قوله "ثم" إن كان له حاجة إلى أهله يقتضي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقضي حاجة نسائه بعد إحياء الليل كما هو جدير به، ويمكن أن يقال أن ثم لتراخى