الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر أمين و"بسلا" أي إيجاباً يا رب، والبسل يكون بمعنى الحلال والحرام. وفيه: فأنجاد "بسل" أي شجعان جمع باسل. ك: "أبسلوا" أو يسوا نحو فإذا هم "مبلسون" وأبسلوا أسلموا إلى الهلاك بسبب كسبهم، وفسره بالفضح لأنه لازمه. غ: أسد "باسل" كريه المنظر.
[بسم]
ن: ثم "تبسم" صلى الله عليه وسلم لما رأى من اجتماعهم على الصلاة واتفاق كلمتهم أو إعلاماً بتماثل حالهم. ط: فإذا رسول الله "يتبسم" سبب تبسمه أنه استأثر لنفسه ولم يكن ممن يؤثرون على أنفسهم، والعذر له أنه كان مضطراً إليه.
[بسن]
نه فيه: نزل آدم عليه السلام من الجنة "بالباسنة" أي آلات الصناع، وقيل: سكة الحرث.
باب الباء مع الشين
[بشر]
كأكثر ما كانت و"أبشره" أي أحسنه من البشر، وهو طلاقة الوجه، ويروى وأشره من النشاط والبطر، وقد مر. وفيه: فأعطيته ثوبي بشارة بالضم ما يعطي البشير كالعمالة للعامل، وبالكسر الاسم. ش: هي بالكسر ما بشر به، وبالضم ما مر، وبالفتح الجمال. نه وفيه: من أحب القرآن "فليبشر" أي فليفرح وليسر فإن محبته دليل محض الإيمان من بشر يبشر بالفتح، ومن رواه بضم الشين فمن بشرت الأديم إذا أخذت باطنه بالشفرة فيكون معناه فليضمر نفسه للقرآن فإن الاستكثار من الطعام ينسيه إياه. وفيه: وأمرنا أن نبشر الشوارب بشراً أي نحفيها حتى تبين بشرتها وهي ظاهر الجلد وتجمع على أبشار. ومنه ح: لم أبعث عمالي يضربوا "أبشاركم". وح: كان يقبل و"يباشر" وهو صائم أي يلامس، وقد ترد للوطء في الفرج وخارجاً منه. ومنه: المؤدمة "المبشرة" يصف حسن بشرتها وشدتها.
وفيه: كيف كان المطر و"تبشيره" أي أوله ومبدؤه. و"تباشير الصبح" أوائله. ك: "أبشروا" من الإبشار وجاء من نصر بمعناه بشره النبي صلى الله عليه وسلم بما يقتضي دخول الجنة حيث عرفهم أصول عقائد من المبدأ والمعاد وما بينهما وهذا البيان هو المراد بقولهم لنسألك عن هذا الأمر، وقائل "بشرتنا" فأعطنا أقرع بن حابس أي بشرتنا بالجنة فأعطنا شيئاً من الدنيا، و"اقبلوا" "البشرى" من القبول. ط: أي تقبلوا منى ما يقتضي أن تبشروا بالجنة من التفقه في الدين والعمل به، ولما لم يكن جل اهتمامهم إلا بشأن الدنيا والاستعطاء دون دينهم قالوا بشرتنا للتفقه وإنما جئنا للاستعطاء فأعطنا. ك: فإن قلت بنو تميم قبلوها غايته أنهم طلبوا شيئاً فكيف قال: إذا لم يقبلوها. قلت: لم يقبلوها إذ لم يهتموا بالسؤال عن حقيقتها وكيفية المبدأ والمعاد ولم يعتنوا بضبطها وحفظها، ولم يسألوا عن موجباتها. قوله: ليتني لم أقم عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم يغب مني سماع كلامه فإن الآخرة خير وأبقى. وح: قاربوا و"أبشروا" أي أبشروا بالثواب على العمل وإن قل. وح: أروى "بشرته" أي جعله ريانا، والبشرة ظاهر الجلد، وهو ما تحت الشعرة. و"لا تباشر" المرأة المرأة فتنعتها لزوجها، المباشرة المعاشرة والملامسة والغرض النهي عن النعت لا المباشرة، والفعلان خبران بمعنى النهي، وقيل: هو أن ينظر إلى وجهها وكفيها ويجس باطنها باللمس، ويقف على نعومتها وسمنها. وح: لم ير الحسن بأساً أن يقبلها أو "يباشرها" أي يلابسها أي قبل الاستبراء، وروى يصيب ما دون الفرج.