الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الهمزة مع الذال
[إذخر]
نه: "الإذخر" حشيش طيب الرائحة. ومنه ح: في صفة مكة: وأعذق "إذخرها" أي صار له أعذاق. وثنية "أذاخر" موضع بين الحرمين مسمى بجمع إذخر. قس: هو بكسر همزة وسكون ذال وكسر خاء معجمتين وهو بالرفع والنصب فإنا نجعله في بيوتنا للسقف فوق الخشب، أو نخلط بالطين لئلا ينشق إذا بنى به ونسد به فرج اللحد فأقره صلى الله عليه وسلم على الاستثناء بوحي في الحال أو قبله بمعنى أنه إن طلب منه أحد يستثنى، أو باجتهاد ومعناه ليكن هذا استثناء من كلامك يا رسول الله فيتعلق به من يرى انتظام الكلام من متكلمين لكن التحقيق أن كلاً من المتكلمين ناو لما به يلفظ الآخر. ط: هو نبت عريض الأوراق يحرقه الحداد بدل الحطب والفحم.
[أذرب]
نه: في حديث الصديق: لتألمن النوم على الصوف "الأذربى" كما يألم أحدكم النوم على حسك السعدان وهو منسوب إلى أذربيجان.
[أذرح]
نه: في ح: الحوض كما بين جربى "وأذرح" بفتح همزة وضم راء وحاء مهملة قرية بالشام وكذا جربى.
[أذن]
فيه: ما "أذن" الله لشيء "كأذنه" لنبي أي ما استمع بشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن أي يجهر به. ق: ما أذن بكسر ذال أي استمع وهو كناية عن تقريب القارئ وأجزال ثوابه، والنبي جنس، والقرآن عبارة عن القراءة ويتم في "التغني". بي: لشيء أي لمسموع كأذنه بفتح همزة وذال مصدر "لنبي" أي لصوته، والاستماع على الله محال لأن سماعه لا يختلف فهو كناية عما ذكر. ن: وروى كإذنه بكسر همزة وسكون ذال فهو حث وأمر به. ط: ومنه: ما "أذن" الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين. غ: و"أذنت" لربها أي سمعت سمع قبول. نه: و"الأذان" الإعلام
بالشيء أذن إيذاناً وأذن تأذينا والمشدد مخصوص بإعلام وقت الصلاة. ومنه: قرسوا الماء في الشنان وصبوه عليهم فيما بين "الأذانين" أي بردوه في القرب، والأذانان أذان الفجر والإقامة. ومنه: بين كل "أذانين" صلاة يريد السنن الرواتب بين الأذان والإقامة قبل الفرض. ق: والمراد غير المغرب ولا يراد الأذانان حقيقة إذ بينهما صلاة لازمة فينافيه التخيير. ن: واستدل به على استحباب ركعتين قبل المغرب وأجيب بأنه منسوخ وهو مجازفة. ق: إذا خرجتما للسفر "فأذنا" أي ليؤذن أحدكما ويجيب الآخر. وبعثني أبو بكر في تلك الحجة أي التي حجها أبو بكر في "مؤذنين" بكسر ذال أي رهط يؤذنون. وح: أن يمرض في بيتي "فأذن" له بفتح همزة وكسر معجمة وتشديد نون لجمع نسوة. وح: ألا "أذنتموني" بشدة لام وخفتها أي أعلمتموني. وح: فإذا فرغتن "فأذنني" بمد همزة وكسر معجمة وشدة نون أولى وكسر ثانيه أي أعلمنني. وح: "فأذن" هرقل روى بالقصر من الأذن وبالمد أي أعلمه. وح: "أذن" ليلة بالرحيل روى بالمد وخفة الذال وبالقصر وشدتها أي أعلم. وح: "أذنت" بهم شجرة أي أعلمت النبي صلى الله عليه وسلم أن الجن حضروا يستمعون. وح: هو "أذن" أي رجل يصدق كل ما سمع. وح: فجاء بلال "فأذنه" بالصلاة بالمد أي أعلمه. مف: وبتشديد أي دعاه. ن: إذا "استأذنوكم" هذا على معاملتهن
كالذكور لطلبهن الخروج إلى مجلسهم وروى استأذنكم. قس: أي في الخروج إلى المسجد، والعيد، والعيادة، وبإطلاقه يشمل مواضع العبادة وغيرها. وح: قد "أذن" لكن أن تخرجن في حاجتكن أذن بضم همزة بأن تخرجن للبراز "يعني" أي النبي صلى الله عليه وسلم "أو تعني" أي عائشة أن المراد بالحجاب حجاب التستر بالجلباب لا حجاب البيوت لضرورة عدم الأخلية فيها فلما اتخذت فيها الكنف منعن من الخروج إلا لحاجة شرعية. وح: يرقون من الحمة و"الأذن" أي وجع الأذن، وقال ابن بطال: إنما هو أدر جمع أدرة كحمر واحمرة من الأدرة وهو نفخة الخصية. وح: "فإذا" ذاك صيام الدهر روى بالتنوين، وبإذا المفاجأة. ن: أن الدنيا قد "أذنت" بصرم بهمزة ممدودة أي أعلمت. وح: "فأذنوه" ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد فاقتلوه فإنما هو شيطان فإنه إذا لم يذهب بالإيذان علمتم أنه ليس من عوامر البيوت ولا ممن أسلم من الجن بل هو شيطان فاقتلوه ولن يجعل الله له سبيلاً على الانتصار عليكم بثأره بخلاف العوامر، وصفة الإيذان أن يقول: أنشدكم بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان أن لا تؤذونا ولا أن تظهروا لنا قالوا لا تقتل حيات المدينة إلا بالإيذان وفي غيرها يقتل بغيره بسبب أن طائفة من الجنس أسلم بها، وقيل النهي عن حيات البيوت في جميع البلاد وما ليس في البيوت يقتل بدونه. ط قوله: شيطان أي ولد من أولاد إبليس، أو حية ويتم في