الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوله وفتح ثالثه أي لا يسوغ للشهود أن يشهدوا لامتناع النبي صلى الله عليه وسلم. غ: و"منها جائر" أي من السبل ما هو مائل عن الحق. نه وفي ح ميقات الحج: وهو "جور" عن طريقنا، أي مائل عنه ليس على جادته، من جار إذا مال وضل. ومنه: حتى يسير الراكب لا يخشى إلا "جوراً" أي ضلالاً عن الطريق، وروى: لا يخشى "جوراً" بحذف إلا أي ظلما. وفيه: كان "يجاور" بحراء، ويجاور في العشر الأواخر، أي يعتكف مفاعلة من الجوار. ط ومنه: فلما قضيت "جواري" بكسر جيم أي اعتكافي. نه ومنه ح: سئل عن "المجاور" يذهب للخلاء، يعني المعتكف، فأما المجاورة بمكة والمدينة فيراد بها المقام مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف.
[جوز]
فيه: إن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: رأيت كأن "جائز" بيتي انكسر، فقال: يرد الله غائبك، فرجع زوجها ثم غاب. فرأت مثل ذلك فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجده ووجدت أبا بكر فأخبرته، فقال: يموت زوجك، فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل قصصتها على أحد؟ قالت: نعم، قال: هو كما قيل؛ الجائز الخشبة التي توضع عليها أطراف العوارض في سقف البيت، والجمع أجوزة. ومنه: إذا هم بحية مثل قطعة "الجائز". وفيه: الضيافة ثلاثة أيام و"جائزته" يوم وليلة وما زاد فصدقة، أي يتكلف في اليوم الأول مما اتسع له من بر والطاف، ويقدم في اليوم الثاني والثالث ما حضره عادة، ثم يعطيه ما يجوز به مسافة يوم وليلة ويسمى الجيزة وهي قدر ما يجوز به من منهل إلى منهل، فما كان بعد ذلك فهو صدقة مخير فيه، وكره له المقام بعده لئلا تضيق به إقامته. ومنه:"أجيزوا" الوفد، أي أعطوهم الجيزة، أجازه إذا أعطاه. ط: أمر بإكرام الوفود وضيافتهم مسلمين أو كافرين لأن الكافر إنما يفد غالباً فيما يتعلق
بمصالحنا، وروى: فليكرم ضيفه جائزته، أي زمان جائزته ببره وألطافه يوماً وليلة. نه ومنه ح العباس: ألا أمنحك ألا "أجيزك" أي أعطيك. وفيه: "تجاوز" عن أمتي ما حدثت به أنفسها، أي عفا عنهم، من جازه يجوزه إذا تعداه وعبر عليه، وأنفسها بالنصب على المفعول، ويجوز الرفع على الفاعل. ومنه ح: كنت أبايع الناس وكان من خلقي "الجواز" أي التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء. وح: أسمع بكاء الصبي "فأتجوز" في صلاتي، أي أخففها وأقللها. وح:"تجوزوا" في الصلاة، أي خففوها وأسرعوا بها، وقيل: إنه من الجواز القطع والسير. ك ومنه: "يتجوز" من اللباس، أي يتخفف منه. ن:"يتجوز" في الصلاة، أي يتخفف ويقتصر على الجائز المجزئ مع بعض المندوبات. نه وفي ح الصراط: فأكون أنا وأمتي أول من "يجيز" عليه، يجيز لغة في يجوز، جاز وأجاز بمعنى. ومنه ح المسعى:"لا تجيزوا" البطحاء إلا شداً. ك: أي لا تقطعها إلا بقوة وشدة. نه وفي ح الحساب: لا "أجيز" اليوم على نفسي شاهداً إلا مني، أي لا أنفذ، من أجاز أمره إذا أمضاه وجعله جائزاً. ومنه ح: قبل "أن تجيزوا" على، أي تقتلوني وتنفذون في أمركم. ك: بضم فوقية وكسر جيم. نه وفي ح نكاح البكر: فإن أبت فلا "جواز" عليها، أي لا ولاية عليها. ومنه ح: إذا باع "المجيزان" فالبيع للأول وإذا نكح "المجيزان" فالنكاح للأول. والمجيز الولي والقيم بأمر اليتيم، والمجيز العبد المأذون له في التجارة. ومنه: إن كان أي العبد "مجيزاً" وكفل لك غرم: وفي ح على: أنه قام من "جوز" الليل يصلي، أي وسطه. ومنه ح: ربط "جوزه" إلى سماء البيت أو جائز البيت، وجمع الجوز أجواز. وح: في النار أودية فيها حيات أمثال "أجواز" الإبل، أي أوساطها. و"ذو المجاز" موضع عند عرفات، كان يقام به سوق