الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لعله تمثيل ومبالغة في تعظيم شأنه وتفظيع أمر الخطايا، يعني أنه لشرفه يشارك جواهر الجنة فكأنه نزل منها، وأن نخطاياكم تكاد تؤثر في الجمادات فكيف بقلوبكم، أو أنه من حيث [هو] مكفر للخطايا كأنه من الجنة، ومن كثرة تحمل أوزارهم صار كأنه كان ذا بياض فسودته، هذا وأن احتمال الظاهر غير مدفوع عقلاً ولا سمعاً، وسيجيء في سودته، وورد: أنك "حجر" لا ينفع أي لا ينفع بذاته، وإن كان بامتثال الشرع ينفع ثواباً، وإنما قاله لئلا يغتر به بعض قريبي العهد بالإسلام الذين ألفوا عبادة الأحجار، قوله: يبعثه الله له عينان، شبه خلق الحياة فيه بعد كونه جماداً بنشر الموتى، ولا امتناع فيه، لكن الأغلب أن المراد منه تحقيق ثواب المستلم وأن سعيه لا يضيع، وأراد من المستلم بالحق من استلمه امتثال أمره لا استهزاء وكفراً، وعلى بمعنى اللام.
[حجرز]
ج فيه: حفظ الحوائط و"الحجارز" براء فزاي موضع بالمدينة.
[حجز]
نه فيه: إن الرحم أخذت "بحجزة" الرحمن، أي اعتصمت والتجأت إليه مستجيرة، يدل عليه ح: هذا مقام العائذ من القطيعة، وقيل: إن اسمه مشتق من الرحمن فكأنه متعلق بالاسم كما في آخر: الرحم شجنة من الرحمن. وأصل "الحجزة" موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار: حجزة، للمجاورة، واحتجز الرجل بالإزار إذا شده على وسطه، فاستعير للاعتصام. ومنه ح: والنبي أخذ "بحجزة" الله، أي بسبب منه. وح: منهم من تأخذه النار إلى "حجزته" أي مشد إزاره، وتجمع على حجز. وح: فأنا أخذ "بحجزكم". ط: أخذ بالتنوين فاعل، وبوزن انصر، وهلم إلي، أي قائلاً هلم إلي واغترب عن النار. نه وح: كان يباشر المرأة الحائض إذا كانت "محتجزة" أي شادة مئزرها على العودة وما لا يحل مباشرته، والحاجز الحائل بين الشيئين. وح عائشة: لما نزلت سورة النور عمدن إلى "حجز"
مناطقهن فشققنها فاتخذنها خمراً، أرادت بالحجز المآزر، وفي أبي داود:"حجوز أو حجور بالشك، الخطابي: بالراء لا معنى لها، وإنما هو بالزاي يعني جمع حجز فكأنه جمع الجمع. ج: ولا أدري لأي معنى أنكره فإنه بالراء جمع حجر الإنسان فإنه لا فرق بين أن تشق المرأة حجزتها فتختمر أو حجرها. نه ومنه ح: رأى رجلاً "محتجزاً" بحبل وهو محرم، أي مشدود الوسط. وح على: هم أشدنا "حجزاً" أي بنو أمية، وروى: حجزة، واطلبنا لأمر لا ينالونه، يقال: رجل شديد الحجزة، أي صبور على الشدة والجهد. وفيه: ولأهل القتيل "أني نحجزوا" الأدنى فالأدنى، أي يكفوا عن القود، وكل من ترك شيئاً فقد انحجز عنه، وهو مطاوع حجزه إذا منعه، والمعنى أن لورثة القتيل أن يعفو عن دمه، رجالهم ونساؤهم أيهم عفا سقط القود واستحقوا الدية الأدنى فالأدنى أي الأقرب فالأقرب، قيل: إنما العفو والقود إلى الأولياء من الورثة. ج: ولعل معنى المقتتلين بالفتح أن يطلب أولياء القتيل القود فيمتنع فينشأ بينهم القتال. نه وفي ح: قيله أيلام ابن ذه أن يفصل الخطة، وينتصر من وراء الحجزة، جمع حاجز أي المنعة الذين يمنعون بعض الناس من بعض، ويفصلون بينهم بالحق، وأراد بابن ذه ولدها، يريد إذا أصابه خطة ضيم فاحتج عن نفسه وعبر بلسانه ما يدفع به الظلم عنه لم يكن ملوماً. وأن الكلام لا "يحجز" في العكم، أي العدل، والحجز أن يدرج الحبل عليه ثم يشد. وفيه: إن رأيت أن تجعل الدهناء "حجازاً" بيننا وبين بني تميم، أي حداً فاصلاً، وبه سمى الحجاز الصقع المعروف. وفيه: تزوجوا في "الحجز" الصالح فإن العرق دساس، هو بالضم والكسر الأصل، وقيل: بالضم الأصل والمنبت، وبالكسر بمعنى الحجزة وهي هيئة المحتجز كناية عن العفة وطيب الإزار، وقيل: هو العشيرة لأنه يحتجز بهم أي يمتنع. ك: فأخرجت من "حجزتها" بضم مهملة وسكون جيم وبزاي معقد الإزار، وحجزة السراويل ما فيه التكة، وروى: أخرجته من عقاصها، ولعله كان عندها كتابان، قوله: ما غيرت، أي الدين، وفما "احتجزوا" أي ما