الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[اضا]
فيه: "أضاة" بنى غفار بوزن حصاة: الغدير وجمعها أضى وأضاء كأكم وأكام.
باب الهمزة مع الطاء
[اطا]
نه: فيما "الرملان" وقد أطأ الله الإسلام أي ثبته وأرساه وهمزته بدل من واو وطأ.
[اطر]
فيه: حتى تأخذوا على يدي الظالم و"تأطروه" على الحق "أطرا" أي تعطفوه عليه. ط: أي لا تنجون من العذاب حتى تميلوه من جانب إلى جانب من أطرت القوس أطرها بكسر طاء أطراً بسكونها إذا حنيتها أي تمنعوه من الظلم وتميلوه عن الباطل إلى الحق وتقصروه أي تحبسوه عليه. قوله فضرب الله قلوب بعضهم ببعض أي خلط. غ ومنه: "إطار" القوس والظفر. نه ومنه في آدم: أنه كان طوالاً "فأطر" الله منه أي ثناه وقصره ونقص من طوله. ومنه: "فأطره" إلى الأرض أي عطفه. وفيه: "فأطرتها" بين نسائي أي شققتها وقسمتها بينهن، وقيل: هو من طار له في القسمة كذا أي وقع في حصته فهو من "الطاء". وفيه: يقص الشارب حتى يبدو "الإطار" يعني حرف الشفة الأعلى وكل شيء أحاط بشيء فهو إطار له. ومنه في شعر علي: إنما كان له "إطار" أي شعر محيط برأسه ووسطه أصلع.
[اطط]
فيه: "أطت" السماء وحق لها أن "تئط"، الأطيط صوت الأقتاب وحنين الإبل أي كثرة ملائكتها قد أثقلتها حتى أطت، وهو مثل وإيذان بكثرتها وأريد به تقرير عظمته تعالى وإن لم يكن ثم أطيط. ش: أط يئط كفر يفر. مق: "حق" مجهول أي ينبغي لها أن تصيح من جهة ازدحام الملئكة أو من خشية الله تعالى. ومنه حديث: ذلك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه "فيئط" كما يئط الرحل. فإن قيل: سئل عن المقام فكيف أجاب باليوم؟ أجيب بأنه قدم بيان الوقت
الذي يوجد فيه ذلك المقام مشيراً إلى شدة ذلك اليوم إعظاما له في النفوس ثم أتى بجوابه بقوله: ثم أقوم عن يمين الله و"يوم" بالرفع منوناً خبر له، ويجوز فتحه على البناء أي ذلك اليوم يوم ينزل الله تعالى على كرسيه أي ظهر مملكته وحكمه محسوساً فيئط أي يصوت الكرسي من نزول الله عليه كما يصوت الرحل الجديد بركوب راكبه. قوله: من تضايقه إما متعلق بيئط أي يئط من عدم اتساعه تعالى فيه أو من تضايق الكرسي عنه تعالى. ش: وضمير تضايقه على الأول لله وعلى الثاني للكرسي. مف: أو متعلق بكما يئط الرحل والأول أنسب بقوله وهو سعة ما بين السماء، وهو جملة حالية من ضمير الكرسي أي الكرسي يسع ما بينهما. ط: مثل التجلي لعباده بنعت العظمة للعدل والقضاء وإدناء المقربين بنزول السلطان من غرف القصر إلى صدر الدار وجلوسه على كرسي الملك للحكومة وإقامة خواصه حواليه على تفاوت مراتبهم لديه فيئط مبالغة وتصوير لعظمة التجلي على طريق الترشيح. وفيه: إظهار فضل سيد المرسلين فإن من يكون على يمين سرير الملك يكون أقرب. وح: "أول من يكسى" بالرفع و"إبراهيم" بالنصب، وفي بعضها بالعكس وأولية كسوته لا تدل على تفضيله بل على فضله. ومنه ح: وأنه "ليئط" به "أطيط" الرحل بالراكب أي ليعجز عن حمله أريد به تقرير عظمة الله عند السائل إذا كان أعرابياً جافياً لا علم له بما دق، وبأن من يكون كذلك لا يجعل شفيعاً إلى من هو دونه فإن الشفاعة الانضمام إلى آخر ناصراً له إلى ذي سلطان عظيم. قوله "ذلك" إشارة إلى أثر هيبة استشعر من سبحان الله تنزيهاً عما نسب إليه من الاستشفاع به على أحد، ومثل القبة حال من المشار إليه، وفي "قال" معنى الإشارة أي أشار بأصابعه إلى مشابهة هذه الهيئة وهي الهيئة الحاصلة للأصابع الموضوعة على الكف مثلاً حال الإشارة. نه: ومنه العرش على منكب إسرافيل وأنه "ليئط أطيط" الرحل الجديد يعني كور الناقة أي أنه ليعجزه عن حمله فإن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن حمله. ومنه: