الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتربت يداك، ومنه شعر كعب:
قامت فجاوبها نكد مثاكيل
جمع مثكال بمعنى ثكلى. ك: ثكلتك بكسر كاف. سنة أبي القاسم أي هذا الذي فعلته سنة، ويجوز نصبه أي فعل سنة. و"واثكليا" إما للمصدر واللام مكسورة وإما للثكلى صفة واللام مفتوحة. ن:"واثكل" أمياه بضم ثاء وسكون كاف وبفتحهما.
[ثكم]
غ فيه: "الثكمة" المحجة. نه وفي ح أم سلمة: قالت لعثمان: توخ حيث توخى صاحباك فإنهما "ثكما" لك الحق أي بيناه وأوضخاه. القتيبي: أراد أنهما لزما الحق ولم يظلما ولا خرجا عن المحجة يميناً ولا شمالاً، ثكمت المكان لزمته. ومنه: أن أبا بكر وعمر ثكما الأمر فلم يظلما، وقيل: أراد ركبائكم الطريق وهو قصده.
[ثكن]
فيه: يحشر الناس على "ثكنهم" الثكنة الراية والعلامة أي على ما ماتوا عليه وأدخلوا في قبورهم من الخير والشر، وقيل الثكن مراكز الأجناد ومجتمعهم على لواء صاحبهم. ومنه يدخل البيت المعمور كل يمو سبعون ألف ملك على ثكنهم أي بالرايات والعلامات. وفيه:
كأنما حثحث من حضني ثكن
بالتحريك اسم جبل.
باب الثاء مع اللام
[ثلب]:
لهم من الصدقة "الثلب" والناب، الثلب من ذكور الإبل الذي هرم وتكسرت أسنانه، والناب المسنة من إناثها. ش: هو بكسر م
ثلث
ة وسكون لام وبموحدة أي لا يؤخذ ذلك في الصدقة لأنه رذالة المال. نه ومنه ح ابن العاص كتب إلى معاوية: إنك جربتني فوجدتني لست بالغمر الضرع ولا بالثلب، الغمر الجاهل، والضرع الضعيف.
[ثلث] فيه: دية شبه العمد "أثلاثاً" أي ثلاث وثلاثون حقة، وثلاث وثلاثون جذعة، وأربع وثلاثون ثنية. وفيه: قل هو الله أحد لتعدل "ثلث" القرآن، وهذا
لأن القرآن إما إرشاد إلى معرفة ذات الله وتقديسه، أو معرفة صفاته وأسمائه، أو معرفة أفعاله وسننه في عباده، والإخلاص مشتمل على التقديس، لأن منتهاه أن يكون واحداً في ثلاثة أمور: لا يكون حاصلاً منه من هو من نوعه وشبهه، ولا يكون هو حاصلاً ممن هو نظيره، ولا يكون في درجته من هو مثله وإن لم يكن أصلاً له ولا فرعاً، وجملته تفصيل لا إله إلا الله. ك: أي تعدل ثواب ثلث القرآن بلا تضعيف، وأما قراءة الثلث فله عشرة أمثال. ط: وهذا لأنه قصص، وأحكام، وصفات الله، وقل هو الله أحد متمحض للصفات، وقيل: ثوابها بقدر ثواب ثلثه بغير تضعيف، وعليه فيلزم من تكريرها استيعاب القرآن وختمه لا على الأول. نه وفيه: شرا لناس "المثلث" يعني السباعي بأخيه إلى السلطان يهلك ثلاثة: نفسه، وأخاه، وإمامه بالسعي فيه إليه، وفي ح أبي هريرة: دعاه عمر إلى العمل بعد أن كان عزله فقال: أخاف "ثلاثا" واثنين، قال: أفلا تقول خمساً؟ قال: أخاف أن أقول بغير حكم، واقضي بغير علم، وأن يضرب ظهري، وأن يشتم عرضي، وأن يؤخذ مالي، ولم يقل خمساً لأن الأوليين من الحق عليه فخاف أن يضيعه، والثلاث من الحق له فخاف أن يظلمه ففرقها. ط:"ثلاث" لهم أجران: رجل من أهل الكتاب أراد به من تنصر قبل
بلوغ الدعوة أو تهود قبله إن لم يجعل النصرانية ناسخة لليهودية وقد مر في "أمن". وفيه ح: فأعطاني "الثلث" الآخر- بكسر خاء، قيل: ليس معناه أن يغفر جميع أمته بحيث لا يصيبهم عذاب لأنه نقيض لكثير من الآيات والأحاديث بل عدم خلودهم في العذاب بالشفاعة، بخلاف من عذب من الأمم السالفة فإنه وجب عليهم الخلود، وكثير منهم لعنوا فلا ينالهم الشفاعة، وعصاتنا من عذب هذب، ومن عذب بالنار شفع فأخرج. وح:"ثلاث" إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها أي إذا خرجت هذه الثلاثة كلها. ج: وتعين أن يكون الطلوع آخر الثلاث لئلا ينافي الحديث الثاني. ط: وسكت عن الثالث، قيل هو تجهيز جيش أسامة، وقيل: لا تتخذوا قبري وثناً. وفيه: أنا "ثلث" الإسلام، وما أسلم، ولقد نكت، أحوال مترادفة يعني أسلمت وكنت ثالث من أسلم وبقيت سبعة ثم أسلم من أسلم. ك: أي ثالث الرجال، وما روى أنه سابع سبعة فهو أعم منهم، فإن قيل: أسلم قبله كثير كعلي وأبي بكر وزيد ونحوهم، قلت: لا يلزم من عدم رؤيته لذلك أن لا يكون ثمه غيره. وفيه: و"بالثلث وثلثه" في وصية الزبير أي بالثلث مطلقاً لما شاء ومن شاء، وبثلث الثلث لأولاد عبد الله، فإن فضل بعد قضاء الدين والوصية فثلثه لولدك، يعني ثلث ذلك الفضل الذي أوصى به للمساكين، وفيه ح: فوق "ثلاث" منى بإضافة ثلاث إلى منى أي الأيام الثلاثة التي كنا بمنى. وح: قال: ألا هل بلغت "ثلاثاً" هو مفعول قال. وح: أعادها "ثلاثا" هو مفعول قال محذوفاً أو مضمناً في
أعاد، ولا يصلح مفعول أعاد لأنه يستلزم قول تلك الكلمة أربعاً. ولبيك يا رسول الله وسعديك "ثلاثاً" يعني أن نداءه صلى الله عليه وسلم لمعاذ وإجابة معاذ ثلاثاً. وإذا أتى على قوم فسلم عليهم [سلم] ثلاثاً يعني للاستيذان، وللدخول، وللرجوع فسلم عطف على الشرط، وسلم الثاني جوابه. وأفاض الماء "ثلاث" مرات بالنصب لأن عدد المصدر مصدر. ووافقت ربي في "ثلاث" تخصيص الثلاث لا ينفي الزيادة فقد روى موافقات بلغت الخمس عشر. ن: لا ينفيها فقد وافقه في "عسى ربه أن طلقكن"، وفي منع الصلاة على المنافقين، وتحريم الخمر. وح: ثلاثة لا يكلمهم الله: الشيخ لارتكاب المعاصي مع عدم الدواعي الضرورية فيدل على المعاندة والاستخفاف بالأوامر، فإن الشيخ يكمل عقله ويضعف شهوته، ولأن الإمام لا يخشى من أحد ولا يحتاج إلى مداهنة؛ والعائل الفقير قد عدم سبب التكبر والترفع على القرناء. وفيه ح: هذه "الثلاث" درجات، هذا مما ينكره أهل العربية والمعروف تعريف الثاني أو كليهما، وفيه كون المنبر ثلاث درجات محبوباً. وح: مكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه "ثلاثاً" بالنصب بتقدير مكثه المباح أن يمكث ثلاثاً، وروى بالرفع. وح:"الثلث" و"الثلث" كثير يجوز نصب الثلث الأول على الإغراء، أو على حذف أعط، ورفعه بمعنى يكفيك، وكثير بمثلثة وموحدة. وح: من كان عنده طعام اثنين فليذهب "بثلاثة" وفي البخاري: بثالث، وصوبه القاضي، ووجه ما في مسلم بأن معناه فليذهب بمن يتم ثلاثة أو بتمام ثلاثة. وح: فضلنا على الناس "بثلاث" كون الأرض مسجداً وطهوراً خصلة، فالمذكور خصلتان، والثالثة ذكرها النسائي وهي خواتيم البقرة. وح: هلكت خديجة قبل أن يتزوجني