الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من "الحرب" والحزن ما أدخل على نسائي. ومنه: فخلفتني بنزاع و"حرب" أي بخصومة وغضب. ومنه في الدين: فإن أخره "حرب" وروى بالسكون أي النزاع. ج: إياكم والدين فإن أوله هم وآخره "حرب" بسكون راء، أي يعقب الخصومة والنزاع، وبفتحها أي السلب. نه ومنه ح في إحراق الكعبة: يريد أن "يحربهم" أي يزيد في غضبهم على إحراقها، من حربته تحريباً إذا حملته على الغضب، وعرفته بما يغضب منه. ويروى بجيم وهمزة، وقد مر. وفيه: ودخل "محراباً" لهم، هو الموضع العالي المشرف، وصدر المجلس أيضاً. ومنه: محراب المسجد وهو صدره وأشرف موضع منه. ومه ح أنس: كان يكره "المحاريب" أي لم يكن يحب أن يجلس في صدر المجلس ويترفع على الناس، وهو جمع محراب. وفيه: فابعث عليهم رجلاً "محرباً" أي معروفاً بالحرب عارفاً بها، وميمه مكسورة للمبالغة. ومنه في علي: ما رأيت "محرباً" مثله. وفيه: قال المشركون: أخرجوا إلي "حرائبكم" جمع حريبة وهو مال الرجل الذي يقوم به أمره، والمعروف فيه الثاء المثلثة ويجيء. ك: باب الحرير في "الحرب" وروى بجيم وراء مفتوحتين. وأصحاب "الحراب" بالكسر جمع حربة بفتحها- وح: يركز له "الحربة" أي تغرز، وهي دون الرمح عريضة النصل. ن: وحمنة "تحارب" لها، أي تتعصب لها، فتحكى ما يقوله أهل الإفك. ج وفي الأسماء: وأقبحها "حرب" لأنه يدل على القتل، ومرة لأن المر كريه بغيض، ولأنه كنية إبليس لأنه أبو مرة. غ: رجل "حرب" وقوم "حرب" أي بينهما تباغض. نه: حرب: غضب.
[حرث]
نه فيه: "احرث" لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً، أي اعمل لدنياك، فخالف بين اللفظين، وظاهره حث على عمارة
الدنيا لبقاء الناس فيها حتى يسكن فيها وينتفع من يجيء بعده كما ينتفع هو بعمل من قبله وسكن فيما عمروا، فإنه إذا علم أنه يطول عمره أحكم ما يعمله وحرص على ما يكسبه، واعمل لآخرتك [وهو- أ] حث على إخلاص العمل للآخرة وحضور النية والقلب في العبادات والإكثار منها، فإن من يعلم أنه يموت غداً يسارع إلى ذلك كحديث صل صلاة مودع، وقيل: الحديث مصروف عن ظاهره، فإنه صلى الله عليه وسلم إنما ندب إلى الزهد في الدنيا والتقليل منها وهو الغالب على أوامره في حقها فكيف يحث على عمارتها؟ وإنما أراد أنه إذا علم أنه يعيش أبداً قل حرصه والمبادرة إليه ويقول: إن فاتني اليوم أدركته غداً، أي اعمل عمل من يظن أنه يخلد فلا يحرص في العمل، فهو حث على الترك بطريقة أنيقة، الأزهري: معناه تقديم أمر الآخرة وأعمالها حذر الموت بالفوت على عمل الدنيا وتأخيره كراهية الشغل بها عن عمل الآخرة. وفيه: "احرثوا" هذا القرآن، أي فتشوه وثوروه، والحرث التفتيش. وأصدق الأسماء "الحارث" لأنه الكاسب، والإنسان لا يخلو من الكسب طبعاً واختياراً. ومنه ح: اخرجوا إلى معايشكم و"حرائثكم" أي مكاسبكم، جمع حريثة، الخطابي: الخرائث أنضاء الإبل، وأصله في الخيل إذا هزلت. ومنه ح معاوية أنه قال للأنصار: ما فعلت نواضحكم؟ قالوا: "احرثناها" يوم بدر، أي اهزلناها، من حرثت الدابة وأحرثتها: أهزلتها، أراد معاوية تقريعاً لهم وتعريضاً لأنهم كانوا أهل زرع وسقي، فأجابوه بما أسكته تعريضاً بقتل أشياخه يوم بدر. وفيه: وعليه خميصة "حريثية" أي منسوبة على حريث اسم رجل، والمعروف: جونية، وقد مر. ن: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في "حرث" أي موضع زرع، وفي رواية للبخاري: خرب، بموحدة ومعجمة جمع خربة. غ: و"يهلك "الحرث" والنسل" أي الزرع والنساء. و"حرث الآخرة" أي عملها، و"حرث الدنيا" أي جزاء