الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصل كل داء "البردة" هي التخمة وثقل الطعام على المعدة لأنها تبرد المعدة فلا تستمرئ الطعام. ش: هي بفتح موحدة وراء. نه وفيه: ولا أحبس "البرد" أي لا أحبس الرسل الواردين علي. الزمخشري: البرد جمع بريد معرب بريده دم لأن بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها، ويسكن الراء تخفيفاً ثم سمي رسول يركبه بريداً، ومسافة ما بين السكتين بريداً، والسكة موضع كان يسكنه المرتبون من بيت أو قبة أو رباط، وكان يرتب في كل سكة بغال، وبعد ما بينهما فرسخان وقيل أربعة. ومنه: لا تقصر الصلاة في أقل من أربعة "برد" وهي ستة عشر فرسخاً. ومنه: إذا "بردتم" إلي "بريداً" أي أرسلتم رسولاً. ج ومنه: حمى كل ناحية "بريداً"، وخيل "البريد" هي المرصدة في الطريق لحمل الأخبار من البلاد يكون منها في كل موضع شيء لذلك. ومنه: دوين "بريد الرويثة". نه: و"البرد" نوع من الثياب معروف، وجمعه أبراد وبرود، والبردة الشملة المخططة وجمعها برد. وفيه: يؤخذ "البردي" في الصدقة هو بالضم نوع من جيد التمر.
[برذ]
ك فيه: لا تركبوا "برذونا" بكسر موحدة وفتح معجمة الدابة لغة وخصه العرف بنوع من الخيل والبراذين جمعه. ط: هو التركي من الخيل خلاف العراب وإذا جعل علة النهي الخيلاء كان النهي عن العراب أولى.
[برر]
نه فيه: "البر" هو العطوف على عباده ببره ولطفه، والبار بمعناه
لكن لم يجيء في أسمائه تعالى، والبر بالكسر الإحسان، وبر الوالدين والأقربين ضد العقوق وهو الإساءة وتضييع الحقوق، بر يبر فهو بار وجمعه بررة، وبر وجمعه أبرار، وهو كثيراً ما يخص بالأولياء والزهاد والعباد. ومنه: حديث تمسحوا بالأرض فإنها بكم "برة" أي مشفقة عليكم كالوالدة بمعنى أن منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها بعد الموت معادكم، ويتم في "مسح". ومنه: الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها، هذا على جهة الإخبار عنهم لا على طريق الحكم فيهم، أي إذا صلح الناس وبروا وليهم الأخيار، وإذا فسدوا وليهم الأشرار، كح: كما تكونون يولى عليكم. وفي ح: أرأيت أموراً اتبرر بها، أي أطلب بها البر والإحسان إلى الناس والتقرب إلى الله. وفي ح الاعتكاف:"البر، يردن" أي الطاعة. ن: قد كان أذن لبعضهن فلما خاف أن يكن غير مخلصات بل أردن قربه لغيرتهن عليه أو غار عليهن لأن المسجد مجمع الناس والأعراب كره ملازمتهن فيه. ك: "البر" تقولون بهن بهمزة ممدودة ونصبه أحد مفعولي تقولون بمعنى تظنون، وبهن ثانيهما، وهو خطاب للحاضرين، وفي أخرى ما حملهن على هذا البر، ما نافية والبر فاعل حمل، أو استفهامية، والبر بهمزة مقدرة مبتدأ محذوف الخبر فلا أراها بالرفع والجزم. نه وفي كتاب قريش والأنصار: وأن "البر" دون الإثم، أي أن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغدر والنكث. وفيه: الماهر بالقرآن مع السفرة "البررة" أي الملائكة. وفيه: "الحج المبرور" أي الذي لا يخالطه شيء من الإثم. ن وقيل: المتقبل ويعلم بأن يزداد بعده خيراً ولا يعاود المعاصي، ومعنى ليس له جزاء إلا الجنة أنه لا يقتصر على تكفير بعض ذنوبه بل يغفر كله. غ: البيع "المبرور" ما لا شبهة فيه. نه: "بر حجه"
وبر وبره الله وأبره برا بالكسر وابرارا، ومنه بر الله قسمه وأبره أي صدقه. ومنه: لم يخرج من إل ولا "بر" أي صدق. ومنه: إبرار المقسم. ك: بضم ميم وسكون قاف وكسر سين أي تصديق من أقسم عليك بأن تفعل ما سأله الملتمس بالإقسام، أو المراد بالمقسم الحالف أي لو حلف أحد على أمر وأنت تقدر على تصديقه كما لو أقسم أن لا يفارقك حتى تفعل كذا فافعل، وروى إبرار القسم بفتحتين. وفيه: يكلمهن "البر" بفتح موحدة. وح فيه: "وزن برة" بضم موحدة وتشديد راء القمحة من خير أي إيمان. ش الغزالي: مفهومه أن من زاد إيمانه على برة أو شعير لا يدخل النار، وإلا لأمر بإخراجه أولاً قال وأقصاه في حق المؤمنين سبعة آلاف سنة، والمراد من الإيمان ثمراته لأن الإيمان لا يتجزى، ولحديث لأخرجن من قال: لا إله إلا الله الذين معهم مجرد الإيمان. ك وفيه: لولا الحياء وبر امي لأحببت أن أموت وأنا مملوك، هو تعليم لأمته، أو على فرض حياة أمه، أو أراد الأم الرضاعية، أو هو من قول أبي هريرة، وفيه فضل الرق، ولذا ابتلى به يوسف، ودانيال، وباع الخضر نفسه. وفيه: لو أقسم على الله "لأبره" أي طمعاً في كرمه بإبراره، وقيل لو دعاه لأجابه. و"بررت" صدقت بكسر راء. ن: الصدق يهدي "إلى البر" أي العمل الصالح الخالص من كل مذموم، والهداية الدلالة الموصلة إلى البغي، والبراسم جامع للخير كله. ولو أقسم على الله أي لو حلف على وقوع شيء "لأبره" أوقعه الله إكراماً له وصيانة له من الحنث لعظم منزلته وأن احتقر عند الناس. وفيه:"بروا" وحنثت أي بروا في أيمانهم وحنثت في يميني فقال صلى الله عليه وسلم: "أنت أبرهم" وأخيرهم أي أكثرهم طاعة لأنك حنثت حنثاً مندوباً إليه. قوله: