الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقارب أشباحكم سبباً لتعاضد أرواحكم، وحاذوا بالأعناق بأن لا يقف أحد مكاناً أرفع من مكان آخر، ولا عبرة بنفس الأعناق إذ ليس على الطويل أن يجعل عنقه محاذياً لعنق القصير. نه: هي جمع حذفة بالحركة. وفيه: "حذف" السلام سنة، هو تخفيفه وترك الإطالة فيه لحديث: التكبير جزم والسلام جزم، فإنه إذا جزم السلام وقطعه فقد خففه وحذفه. وفيه: فتناول السيف "فحذفه" أي ضربه عن جانب، والحذف يستعمل في الرمي والضرب معاً. ك ومنه:"فحذفه" بعصا فيه أجله، هو بإهمال حاء، وفي بعضها بإعجامها، وهو الرمي بالأصابع. قوله: مرة من الدهور، أي وقتاً من الأوقات، فكتب من الكتابة، وروى: فكنت، من الكون، ووليت بكسر لام، وأهل بالنصب، وافى الموسم أتاه. ن: و"احذف" في الأخريين، أي أقصرهما عن الأوليين.
[حذفر]
ط فيه: أن الخير "بحذافيره" في الجنة، أي بأسره، ويتم شرحه في "عرض". نه: فكأنما حيزت له الدنيا "بحذافيرها" أي بجوانبها، وقيل: أعاليها جمع حذفار أو حذفور أي بأسرها.
[حذق]
فيه: خرج على صعدة يتبعها "حذاقى" أي جحش، والصعدة الأتان. وفي ح زيد: فما مر بي نصف شهر حتى "حذقته" أي عرفته وأتقنته.
[حذل]
فيه: من دخل حائطاً فليأكل من غير أخذ في "حذله" شيئاً، هو بالفتح والضم حجزة الإزار والقميص وطرفه، وروى: في
حذن
ه، بمعناه. ومنه ح: هاتي "حذلك" فجعل فيه المال.
[حذم]
فيه: إذا أقمت "فاحذم" الحذم الإسراع، يريد عجل إقامة الصلاة ولا تطولها كالأذان، وأصله في المشي الإسراع فيه، الزمخشري: هو بخاء معجمة.
[حذن] فيه: من غير أخذ في "حذنه" وقد مر.
[حذو]
فيه: فأخذ قبضة من تراب "فحذا" بها في وجوه المشركين، أي حثا على الإبدال أو هما لغتان. وح: لتركبن سنن من قبلكم "حذو" النعل بالنعل، أي
تعملون مثل أعمالهم كما تقطع إحدى النعلين على قدر النعل الأخرى، والحذو التقدير والقطع، ويزيد بياناً في "سنن". ومنه ح الإسراء: يعمدون إلى عرض جنب أحدهم "فيحذون" منه "الحذوة" من اللحم، أي يقطعون منه القطعة. وفيه: معها "حذاؤها" وسقاؤها، هو بالمد النعل، أراد أنها تقوى على المشي وقطع الأرض وعلى قصد المياه وعلى ورودها ورعي الشجر، والامتناع عن السباع المفترسة، شبهها بمن كان معه حذاء وسقاء في سفره، وهكذا ما كان في معنى الإبل من الخيل والبقر والحمير. ن: حذاؤها بكسر حاء ومد. ط: وأراد به أخفافها لأنها تقوى بها على السير وقطع المفاوز والبلاد الشاسعة، فشبهن بمن كان معه حذاء، وأراد بالسقاء أنها إذا وردت الماء شربت ما يكون فيه كفاية لظمئها، وهي من أطول البهائم ظمأ، أو أنها ترد الماء عند احتياجها إليه، فجعل صبرها على الماء أو ورودها إليه بمنزلة سقائها، وأجاز عليه السلام جواز التملك والالتقاط للحيوان الصغار المعرضة للضياع. ج ومنه: لا أرى عليك "حذاء" أي نعلاً. وما "احتذى" النعال، الاحتذاء لبس الحذاءوهو النعل. ك: يصلي وأنا "حذاءه" بكسر مهملة وبالنصب ظرف، وبالرفع خبر. نه:"تحتذى" السبت، أي تجعلهنعلك، احتذى إذا انتعل. وفي ح مس الذكر: إنما هو "حذية" منك، أي قطعة، قيل هي بالكسر ما قطع من اللحم طولاً. ومنه: إنما فاطمة "حذية" مني يقبضني ما يقبضها. وفي ح: جهازها أحد فراشيها محشواً "بحذوة" الحذائين، الحذوة والحذاوة ما يسقط من الجلود حين يبشر ويقطع مما يرمى به، والحذائين جمع حذاء وهو صانع النعال. وفيه: أن الهدهد