الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للشك أو بمعنى بل، "وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب" كناية عن عدم التعرض لهم بإيذائهم في المسكن والأهل والمال إذا أدوا الجزية. وفيه: ما لم "يأت" كبيرة، أولم "يؤت" كبيرة- أي ما لم يعملها أولم يعطها، وقيل معنى المجهول ما لم يصب بكبيرة، من أُتي فلان في بدنه- إذا أصابته علة، فكبيرة منصوب بالظرف؛ و"ذلك الدهر" أي تكفير الذنوب بالصلاة كائن في جميع الدهر. وفيه: لم "يأت" أحد أفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد، والاستثناء منقطع أي لكن رجل قال مثل ما قاله فإنه يأتي بمساو له؛ "أو زاد" دليل أن زيادتها ليس كزيادة أعداد الركعة في أنه لا فضل فيها. وفيه: الصلاة إذا "أتت" بتاءين في أكثرها وهو تصحيف، والمحفوظ "أنت" كحانت وزنا ومعنى؛ و"الأيم" من لا زوج له. وفيه:"فأتى" رجل في المنام، لعل هذا الآتي من قبيل الإلهام نحو من كان يأتي لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، ولذا قرره في المنام. والذين "يؤتون" ما أتوا وقلوبهم وجلة- أي يعطون ما أعطوا، وسؤال عائشة: أهم الذين يشربون الخمر؟ لا يطابقها؛ وقرئ: يأتون ما أتوا- بغير مد- أي يفعلون ما فعلوا، وسؤالها مطابق عليه.
باب الهمزة مع الثاء
[أثث]
ك: "أثاثا" ورثيا- أي مالاً ومنظرا. غ: هو المتاع، وتأثثته: اتخذته.
[أثر]
نه- فيه: ستلقون بعدي "أثرة"- بفتحتين اسم من أثر يؤثر إيثاراً إذا أعطى- أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء. والاستيثار: الانفراد بالشيء، ومنه: حديث إذا "استأثر" الله بشيء. وحديث عمر رضي الله عنه
ما "استأثر" بها عليكم ولا أخذها دونكم. وقوله: لما ذكر له عثمان للخلافة: أخشى حفده و"أثرته"- أي إيثاره. ك: سترون "أثره"- بضم همزة وسكون مثلثة وبفتحهما ويقال بكسر همزة وسكون ثاء- إشارة إلى استيثار الملوك من قريش على الأنصار بالأموال. قوله "أموراً" بالنصب بدل أي يفضل عليكم غيركم بلا استحقاق في الفيء، "سلوا الله حقكم" أي لا تكافئوا لهم استيثارهم باستيثاركم ولا تقاتلوهم بل وفروا إليهم حقهم من الطاعة يوصل الله حقكم من الغنيمة من فضله. ج: وعلى "أثره" علينا- بفتحات: الانفراد بالشيء، من أثر به- إذا سمح به لغيره وفضله على نفسه، والمراد إن منعنا حقنا من الغنائم نصبر عليه. ومنه: أو "استأثرت" به في مكنون الغيب. ن: ومنه: و"أثرة" عليك- أي اسمعوا وأطيعوا الأمراء وإن اختصوا بالدنيا فإن الخلاف سبب الفساد. وفيه: لولا مخافة أن "يؤثر" على الكذب- أي لولا خفت أن رفقتي ينقلون عني الكذب إلى قومي فأعاب به لكذبت عليه لبغضي إياه. ط: والظاهر أن معناه لولا مخافة أن يكذبني هؤلاء الذين معي لكذبت عليه لبغضي إياه بتنقيص له. قس: لولا الحياء من أن "يأثروا" علي كذباً- بضم مثلثة وكسرها، وعلى بمعنى عن، وفيه أنه كان واثقاً بعدم التكذيب بحضور هرقل لو كذب لاشتراكهم في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم. ومنه أ "تأثره" عن أحد- أي تنقله. ومنه: ما حلفت بها ذاكراً- أي قائلاً لها من قبل نفسي ولا "أثراً" أي ناقلاً لها عن غيري، وهو بمد فاعل من الأثر. نه: ما حلفت بها ذاكراً- أي مبتدئاً عن نفسي ولا رويت عن أحد أنه حلف به ويجيء في "ذ". ك: ومنه قول معاوية: أحاديث ليست في كتاب الله
ولا "تؤثر" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن قلت: مر أن أبا هريرة رفعه، قلت: لعله لم يبلغ معاوية، وأما عبد الله فلم يرفعه. قوله: كبه الله- أي ألقاه، فإن قلت: هذا لا ينافي كلام عبد الله لإمكان ظهوره عند عدم إقامتهم الدين، قلت: غرضه أنه لا اعتبار له إذ ليس في الكتاب والسنة. قوله: هذا الأمر- أي الإمامة. ومنه: كان الرجل إذا أرسل إليها من الصحابة قالت: لا "أوثرهم" أي كان الرجل من الصحابة بعد عمر إذا أرسل إلى عائشة طالباً منها أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم امتنعت عنه وقالت: لا أوثرهم أي لا أعطى ذلك المكان أحداً تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم. مق: أي لا أتبعهم بدفن آخر عنده. نه: من سره أن ينسأ في "أثره" فليصل رحمه، الأثر الأجل لأنه يتبع العمر، وأصله من أثر مشيه في الأرض، فمن مات لا يبقى له أثر- ويتم في "نسء". ومنه قوله لمن مر بين يديه وهو يصلي: قطع صلاتنا قطع الله "أثره" دعا عليه بالزمانة لينقطع مشيه. قس: ألا تحتسبون "أثاركم" أي ألا تعدون خطأكم عند مشيكم إلى المسجد- ويتم في "الاحتساب". ومنه: فبعث في "أثارهم" أي وراءهم الطلب. ومنه: يحرم على النار "أثر" السجود- أي مواضع أثره وهي الأعضاء السبعة أو الجبهة خاصة، ومنه غسل الجنابة فلم يذهب "أثره" ذكر الضمير على معنى الشيء، وقيل: أراد أثر الماء لا المني لقوله: وأثر الغسل فيه بقع الماء، وهو بدل من أثر. ومنه: على "أثر" سماء بكسر فسكون ويجوز فتحهما- أي على إثر مطر كانت من الليل. ومنه: يكبر على "أثر" كل صلاة. ج: ومنه: ما قدموا و"أثارهم" أي أقدامهم في الأرض- أراد مشيهم إلى العبادة. غ:- أي سنتهم. أو "أثارة" من علم- أي بقية منه أو علم مأثور. ط: فرغ إلى كل عبد من خلقه من خمس من
مضجعه- أي سكونه في الأرض و"أثره" أي أثر مشيه في الأرض- أي حركته فيها؛ ومن خلقه متعلق بفرغ- أي فرغ من خلقه كل عبد، ومن خمس بدل؛ والوجه أن الخلق بمعنى المخلوق، ومن فيه بيانية، ومن خمس متعلق بفرغ. وفيه: بني سلمة! دياركم تكتب "أثاركم" كانت ديارهم بعيدة من المسجد، يشق عليهم المشي إليه في سواد الليل وعند وقوع الأمطار والبرد فأرادوا قربه، فرغبهم في لزوم الديار، "تكتب" بالجزم ويجوز رفعه استينافا- أي يكتب في صحف الأعمال أجر كثرة خطاكم، أو يكتب في كتب السير قصتكم ومجاهدتكم في العبادة ليكون سبباً لحرص الناس على الجد، ومن سن سنة حسنة فله أجر من عمل. وفيه "أثر" قتال يجيء في "ثلمة". وفيه: و"أثر" فريضة- أي علامة من بلل الماء على أعضاء الوضوء، وعلامة السجود على الجبهة، وانفطار الأقدام. وفيه: قيس له من مولده إلى منقطع "أثره" أي موضع قطع أجله، و"من الجنة" متعلق بقيس- أي من مات في الغربة يفسح له في قبره ما بين قبره وبين مولده ويفتح له باب في الجنة؛ وفي الحاشية: أي أعطى له في الجنة مثل مسيره من بلده على موضع خروج روحه. وفيه: ما كنت "لأوثر" بفضل منك- أي لا ينبغي لي أن أوثر فضك، واتفقوا على أن الإيثار لا يفضل في الدينية