الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[جرن]
فيه: أن ناقته صلى الله عليه وسلم وضعت "جرانها" أي عند باب أبي أيوب أي باطن العنق. ومنه ح: حتى ضرب الحق "بجرانه" أي قر قراره واستقام كالبعير إذا استراح مد عنقه على الأرض. ط: الجران بكسر جيم، والمراد نفيالفتنة. وفيه: لا قطع في ثمر حتى يؤويه "
الجري
ن" هو موضع تجفيف التمر وجمعه جرن بضمتين أي لا يقطع في الثمر المعلق لأنه لم يؤوه الجرين. نه ومنه حديث أبي مع الغول: أنه كان له "جرن" من تمر. وح المحاقلة: كانوا يشترطون قمامة "الجرن" وقد جمع جران البعير على جرن أيضاً. ومنه: فوضعا "جرنهما" على الأرض. ج ومنه: إذا ضمه "الجرين".
[جرهم]
ك فيه: رفقة من "جرهم" بضم جيم وهاء حي من اليمن.
[جرو]
نه فيه: أتى صلى الله عليه وسلم بقناع جرو، هي صغار القثاء، وقيل: الرمان، ويجمع على أجر. ومنه ح: أهدى له "أجر" زغب، الزغب الذي زئبره عليه. ش: وأجر بفتح همزة وسكون جيم فراء منونة. ط: وقع في نفسه "جرو" كلب، بكسر جيم وسكون راء أي في نفس النبي صلى الله عليه وسلم.
[الجري] شا: هو بتثليث جيم. نه فيه: فأرسلوا "جريا" أي رسولا. ك: هو بياء مشددة الأجير أو الوكيل لأنه يجري مجرى موكله. نه ومنه ح: قولوا بقولكم ولا "يستجرينكم" الشيطان أي لا يستغلبنكم فيتخذكم جرياً أي رسولاً ووكيلاً، وذلك أنهم كانوا مدحوه فكره مبالغتهم فيه، يريد تكلموا بما يحضركم من القول ولا تتكلفوه كأنكم وكلاء الشيطان ورسله تنطقون عن لسانه. ط: أي في المبالغة في المدح. مف: بغير همز الوكيل أي لا يجعلكم وكلاء نفسه في الإضلال والتكلم
بكلمات الكفر، وبهمز الشجاع أي لا يجعلكم أصحاب جرأة على التكلم بما لا يجوز. نه: صدقة "جارية" أي دارة متصلة كالوقوف المرصدة لأبواب البر. ومنه ح: الأرزاق "جارية" أي دارة متصلة. وفيه: من طلب العلم ليجاري به العلماء أي يجري معهم في المناظرة والجدال ليظهر علمه في الناس رياء وسمعة. ط: والمماراة المحاجة، وصرف الوجوه عبارة عن طلب رئاسة. نه: تتجارة بهم الأهواء كما يتجارة الكلب بصاحبه أي يتواقعون في الأهواء الفاسدة ويتداعون فيها تشبيهاً بجري الفرس. والكلب بالحركة داء معروف للكلب فمن عضه قتله. وفيه: إذا "أجريت" الماء على الماء أجزأ عنك، يريد إذا صببت الماء على البول فقد طهر المحل، ولا حاجة إلى دلكه وغسله. ومنه: وأمسك الله جرية الماء، بالكسر حالة الجريان. ومنه: وعال قلم زكريا "الجرية". وجرت الأقلام مع "جرية" الماء، كله بالكسر. ك: وكان بعد ذلك لا "يجاري" بجيم أي لا يطيق فرس الجري معه. ومنه: الشيطان "يجري" مجرى الدم، يحتمل الحقيقة بأن جعل له قدرة على الجري في باطن الإنسان، والاستعارة لكثرة وسوسته، وقيل: إنه يلقى وسوسة في مسام لطيفة فتصل إلى